كاتب الموضوع | رسالة |
---|
روميل عضـــــو محـــــــترف
ســآعـتي : التسجيل : 18/01/2009 المساهمات : 4592 عدد النقاط : 9785 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الإثنين 19 أبريل 2010, 8:33 pm | |
| | |
|
| |
koke عضـــــو رائـــــــــــد
ســآعـتي : التسجيل : 20/02/2010 المساهمات : 1970 عدد النقاط : 3998 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الإثنين 19 أبريل 2010, 9:33 pm | |
| | |
|
| |
موناليزا
ســآعـتي : التسجيل : 13/06/2008 المساهمات : 2643 عدد النقاط : 9890 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء 21 أبريل 2010, 9:09 pm | |
| | |
|
| |
موناليزا
ســآعـتي : التسجيل : 13/06/2008 المساهمات : 2643 عدد النقاط : 9890 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الجمعة 23 أبريل 2010, 3:31 am | |
| اشكر جميع من ساهموا من الاعضاء بقصصهم الجميلة وارجو منكم المزيد لو كل يويمن تضع قصه هتكون في ميزان حساناتك وبالنسبة لبعض الاعضاء اللي بيدخل يرد رد تقليدي مثل الاخ كوكي ياريت تشوفوا الموضوع الاول عشان تعرفوا ان المطلوب من الرد هنا وضع قصة مش انك ترد رد سريع وشكرا مرة تانيه لكل من ساهم بقصه من الاعضاء | |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الجمعة 23 أبريل 2010, 3:39 am | |
| هداية أم وأب على يد ولدهم الصغير
فهذا شاب ألهمه الله السداد ووفقه للصواب وشرح الله قلبه للإيمان بعدما خرجت كلمات صادقة من معلمه الذي حثه وزملائه على الصلاة وعظمتها ومكانتها من الشريعة
فشهد الصلاة وحافظ عليها وابتلي بوالدين لا يحافظان عليها !!!!
حتى بدأت الأم تخاف عليه أثناء خروجه للصلاة عموماً وصلاة الفجر الفجر خصوصاً ، بل كانت تحاول أن تثنيه عن الصلاة ولكنها غرست في قلبه ورحه وحاول الأب أن يخفف عليها المعاناه حيث قال لها لاتحلي همه : إنها هبة من هبات الصغار .
وتمر الأيام ولم يتحقق ما رجاه الأب و في صباح يوم الجمعة لم تسمع الأم أي حس بدخول الابن وقدومه من صلاة الفجر !!
قامت فزعة ذهبت إلى غرفتته وعند الباب سمعت صوتاً مدواً يحرك المشاعر ، فتحت الباب وإذا بها ترى منظراً عجيباً يا ترى ما هذا المنظر الذي قد شاهدته الأم ؟ الابن يرفع يديه إلى السماء ويردد بلسان ضارع يدعو ويلتجأ إلى الله ويقول ... يارب يارب أهدي قلب أبي وأمي للصلاة ....
...يارب ،، يارب ،، أهدي قلب أبي وأمي للصلاة .... وقفت الأم وقد تملكها شعور غريب عندما سمعت هذا الدعاء ... اللهم أهدي قلب أبي وأمي للصلاة .... ذهبت للأب تخبره الخبر وتقول : قم وانظر واسمع مايفعل الولد . ظن الأب أن الابن احرق نفسه أو يرد إزهاق روحه !!
جاء الأب بنومه إرضاءً لطلب زوجته فقط. ولما قرب من الغرفة سمع همسات مشوبة بكلمات تحرك المشاعر، فتح باب الغرفة رأى الولد يصلي وليس هذا فقطبل يدعو الله تعالى ويكرر هذا الدعاء ... اللهم اشرح قلب أبي وأمي للصلاة ...
وعندما رأت الأم هذا المنظر الذي أثر فيها سالت منها الدمعة وتحركت منها الهمة وزالت عنها الظلمة فهبت وحتظنت ولدها الصغير عند ذلك تحرك إيـمان الأب فتبعتـه دمعـات العيـن واجهش بالبكاء فاجتمع فيه النور
و شرح الله قلبه بتلك الكلمات فما تمالك الأب نفسه وهو يسمع هذا الدعاء من أبنه الصغير إلا وأن قام واحتضن ابنه الصغير وضمه إليه ضمة فكانت ساعة الإقبال على الله تعالى ، والأب يقول قد أجاب الله دعائك يا ولدي .
من تلك اللحظة والأب لم يترك الصلاة في جماعة والأم أصبحت صديقة مصلاها فسبحان الذي هداهم وبالخير حباهم ... قال الله تعالى ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا ...)
إنه الدعاء ..... سهام الليل تقرع أبواب السماء فإذا جاء النهار بضيائه بانت آثارها وظهرت ثمارها ، إنه قرع الباب فالصخر لا يتفتت من مرة واحدة فلا بد من قرعه مراراً
فهنيئاً لك أيها الأبن هذه الهمة التي توصل للقمة
وهنيئاً لك أيها المعلم الأجر والثواب .
وهنيئاً لك أيها القارئ أنك سمعت هذه القصة .. .
وحرس الله تلك اليدين الصغيرتين ، التين تحملان هم الدعوة إلى الله تعالى حيث امتزجت فيهما الطفولة بالرجولة والحب والهم فأين همتنا عن همة هذا الصغير وكم ياترى بذلنا مع أسرنا وذوينا فأسأل الله السلامة والعافية !!!!
| |
|
| |
the lord m.n
صغنون اوي
ســآعـتي : التسجيل : 05/04/2010 المساهمات : 34 عدد النقاط : 41 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
the lord m.n
صغنون اوي
ســآعـتي : التسجيل : 05/04/2010 المساهمات : 34 عدد النقاط : 41 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 25 أبريل 2010, 12:57 pm | |
| | |
|
| |
موناليزا
ســآعـتي : التسجيل : 13/06/2008 المساهمات : 2643 عدد النقاط : 9890 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
the lord m.n
صغنون اوي
ســآعـتي : التسجيل : 05/04/2010 المساهمات : 34 عدد النقاط : 41 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الثلاثاء 27 أبريل 2010, 6:51 pm | |
| الامام الشافعي والمواعظ عرف الامام الشافعي فقيها, وعرف محدّثا, وعرف أديبا.. مقدمة صغيرة عن الامام الشافعى
فهل كان واعظا؟ لم يكن الامام الشافعي واعظا بالمعنى التقليدي, وانما شأنه شأن العلماء في هذه الأمة, يرون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا من واجبات هذا الدين. فقيامهم بهذا الواجب يشكل أداءهم لمهمة الوعظ والنصيحة للمسلمين. وقد كان للامام الشافعي تلاميذ, فكانت ارشاداته لهم تسهم في اثراء هذا الجانب. وكانت للامام الشافعي نفس مرهفة, شديدة التأثر بالأحداث فهي نفس شاعر, ولذا كانت الحكمة تنساب على لسانه شعرا ونثرا. كل هذه الأمور وغيرها ساعدت في أن يكون له دور في الميدان, وان كان مكانه الأول في ساحة الفقه والاجتهاد في مسائله وأصوله. ومن استطلاع بعض مواعظه مما أمكن جمعه يمكن الاشارة الى الجوانب التي كانت تشغل بال الامام, فكان تأكيده عليها متكررا.
1. العقيدة: حذّر الامام الشافعي من علم الكلام, الذي انتشر في زمنه, ورأى فيه ذنبا من أعظم الذنوب فقال: لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به, خير به من النظر في الكلام. ودحض حجة أصحاب الكلام بأنهم يبحثون عن العقيدة الصحيحة بقوله: محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم امته الاستنجاء, ولم يعلمهم التوحيد, والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم,( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله الا الله) فما عصم به المال والدم حقيقة التوحيد. وبهذه الحجة الدامغة والمنطق السليم, والبيان المستند الى السنة الصحيحة أبطل الشافعي أصل علم الكلام, ودلّ على الطريق الصواب, وتجاوز كل المصطلحات التي أتخمت بها بطون الكتب. ولقد كان يتم اسلام الانسان زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنطق بالشهادتين. ثو يصبح واحدا من الصحابة.. رحم الله الشافعي فقد كان بيانه شافيا في هذا الأمر. 2. العلم: كثيرة هي المواعظ التي قالها الشافعي بشأن العلم, بل لعل معظم مواعظه كانت في هذا الميدان. فضيلة العلم لا تعدلها فضيلة. اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل فلهم علينا الفضل. والفقه سيّد العلم, اذ به يفهم الحديث. وكتابة العلم أمر مهم, اذ بها تحفظ النصوص, وتصان من العبث, وهذا ما أشار اليه الشافعي بقوله: لولا المحابر, لخطبت الزندقة على المنابر. وغاية العلم العمل به. فالعلم ما نفع, وليس العلم ما حفظ. وللعلم آداب بعضها مرتبط بالعالم وبعضها مرتبط بالمتعلّم. وفي مقدمو ما يطلب من العالم الذي يعلم الناس: اصلاح نفسه, فان أعين الناس معقودة به, تنظر الى عمله أكثر مما تنظر الى قوله. وعليه أن يكون مخلصا في عمله يبتغي الدار الآخرة. ولا عيب بالعلماء أقبح من رغبتهم فيما زهدهم الله فيه. واذا كانت هذه بعض آداب العالم, فآداب المتعلم أكثر, وفي مقدمتها أدبه مع معلمه. ويضرب لنا الامام الشافعي مثلا من سلوكه في حضرة استاذه الامام مالك رحمه الله فقول: كنت أتصفح الورق بين يدي مالك برفق, لئلا يسمع وقعها. ومما يضيع العالم ويذهب بمكانته الا يكون له اخوان. بل ويرى الامام الشافعي أنه ينبغي للفقيه أن يكون معه سفيه يدافع عنه عند الحاجة فيقول: ينبغي للفقيه أن يكون سفيه ليسافه عنه. وهو حرسص على تبليغ العلم ونشره. فقد قال للربيع: لو قدرت أن أطعمك العلم لأطعمتك. وقال: وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم, ولا ينسب شيء اليّ منه. وهكذا فالامام حريص على نشر العلم, حريص على شخصية العالم, حريص على تأدّب المتعلم.. 3. الطب: واذا كان حديثنا في الفقرة السابقة عن العلم. فالطب من العلم, فالعلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان. وعلم الأديان هو الفقه.وعلم الأبدان هو الطب. وهما جانبان ضروريان لكل انسان. ولهذا فهو ينصح أن يسكن الانسان في بلد فيه عالم وطبيب, فيقول: لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك, ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك. ويبدي الامام أسفه لترك المسلمين تعلم الطب, وقيام اليهود والنصارى بذلك فيقول: ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه الى اليهود والنصارى. وقال: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب غلبونا عليه. وهكذا كان الامام رحمة الله عليه ذا نظرة شاملة, فالانسان المسلم بحاجة الى نوعين من العلوم: علوم تبيّن له أمر دينه, وعلوم أخرى تساعده وتوفّر له السعادة في أمر دنياه وفي مقدمتها الطب. | |
|
| |
the lord m.n
صغنون اوي
ســآعـتي : التسجيل : 05/04/2010 المساهمات : 34 عدد النقاط : 41 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الثلاثاء 27 أبريل 2010, 6:58 pm | |
| جميلة جدااااااااااااااااااا مواعظ الشافعي
نثرا
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
ما أفلح سمين:
قال الشافعي رحمه الله:
ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن.
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم.
طلب الرياسة:
قال الشافعي رحمه الله:
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.
ضعف الانسان:
قال الامام الشافعي رحمه الله:
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.
علاج العجب:
قال الشاعي رحمه الله:
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.
وصف الدنيا:
قال الشافعي رحمه الله:
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
عواقب الأمور:
قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.
فضل أصحاب الحديث:
قال الشافعي رحمه الله:
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل. المواضيع صغيرة حتى تسهل الفهم الكامل و الاستفادة و يا رب تعجبكم
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.
| |
|
| |
the lord m.n
صغنون اوي
ســآعـتي : التسجيل : 05/04/2010 المساهمات : 34 عدد النقاط : 41 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الثلاثاء 27 أبريل 2010, 7:32 pm | |
| | |
|
| |
ranasaid عضـــــو رائـــــــــــد
ســآعـتي : التسجيل : 01/04/2010 المساهمات : 1905 عدد النقاط : 4979 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الثلاثاء 27 أبريل 2010, 11:06 pm | |
| قصة للموعظة والخاتمة الحسنة الله يخلف علينا يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به الى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ،كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ،لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأسألناه ماذ ا كان يقول لك الشاب ومالذي يبكيك قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي يارب احسن ختامنا ررراااننناااا | |
|
| |
الأب الروحي
ســآعـتي : التسجيل : 18/06/2008 المساهمات : 11243 عدد النقاط : 31079 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء 28 أبريل 2010, 6:42 pm | |
| | |
|
| |
روميل عضـــــو محـــــــترف
ســآعـتي : التسجيل : 18/01/2009 المساهمات : 4592 عدد النقاط : 9785 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة السبت 01 مايو 2010, 1:54 pm | |
| وقمت أثناء الصلاة من كرسي الشلل قال تعالى: [ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45)
للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة .
وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء .
إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين
يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته
لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة"
مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات
وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله
جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها | |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| |
| |
ranasaid عضـــــو رائـــــــــــد
ســآعـتي : التسجيل : 01/04/2010 المساهمات : 1905 عدد النقاط : 4979 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 5:35 am | |
| من اروع ما قرأت .. قصة اسلام راقصـ .. السلام عليكم أخواتي وإخوتي اعرض لكم اليوم قصة لتعرف منها أن الله معنا أينما كنا ويختار من يحبه منا ولو كان آخر إنسان تظنه انه لن يهتدي أبدا تدور أحداث تلك القصة في أواخر خمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي , * هو راقص باليه إنجليزي كانت حياته العربدة ,والسكر ومخالطة النساء , وما انتم تعرفون عن حياة الغرب /الجانب المُظلم منها / وفي ذات الأيام أحس أن ما يفعله هو غير منضبط وأستشعر الضيق , ولجأ إلي النصرانية لم يقتنع بها لعدم اقتناعه بالتثليث عقعغايليقغ: قال له أحد أصدقاءه إذهب إلي الهند إن بها ديانات كثيرة اختر ما شئت منها ,فعل الرجل وسافر الي الهند ووجد البوذية اعتنقها قليلا أو قرأها بتعمق فلم يقتنع بها , وظل يتنقل من ديانة إلي أخري ,وفي كل مرة هو لا يقتنع , إلي أن في ذات الأيام رأي في نومه كأنه يسير في صحراء , وهو تائه وجائع وظمئان ولا يجد طعاما أو شرابا يشربه ,حتى بلغ منه الجهد مبلغه ,وفجأة رأي من بعيد قافلة تسير فاستبشر وأسرع إليهم ركضا ,وقال لهم هل تأخذوني معكم ؟ فقالوا له اسأل قائدنا ,فقال لهم ومن قائدكم ؟ فقالوا له ها هو قائدنا محمد فأسرع إليه ليستأذنه في اللاحق بالقافلة ففتح له ذراعيه واحتضنه <حينئذ استشعر أنه بين يدي النبي محمد صلي الله عليه وسلم > فاستيقظ من نومه وهو يقول ( الله ..محمد ..الله ..محمد ) كل هذا وهو لا يعرف شيئا اسمه إسلام أو الرسول عليه الصلاة والسلام , فسأل احد أصحابه عن محمد فقال له انه نبي المسلمين , فقال له أريد أن أُسلم فأشار عليه بالذهاب إلي مصر (الأزهر ) فذهب وأعلن إسلامه وأسمي نفسه (عبد القادر ) وتم تعيينه كمدرس للغة الإنجليزية في الأزهر الشريف , وأرسل إلي أمه كي تُسلم فأسلمت , وأرسل إلي زوجته فرفضت ولكنه كان يقول مازلت أأمل من ربي ان تُسلم . المصدر : الشيخ الباقوري رحمه الله الإذاعة المصرية فهل نحلم أيضا إخوتي بأن يُعز الله الإسلام بنا نحن كذلك , مقصدي أن الذي يعتنق الإسلام من غير المسلمين من الغربيين و الأوربيين تجدنهم أحرص علي الدفاع عن هذا الدين لأنهم دخلوه عن اقتناع وبحث دائم ,غير الذي وُلد فوجد نفسه مُسلما وأعوذ بالله من أن أقول أو انصح بشيء ولا أعمل أنا به جزاكم الله خيرا إخوتي وأخواتي رررراااااننناااااااااااا | |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| |
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 12:52 pm | |
| يُحْكَى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا
بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى:
"أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار،
وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه
بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا
الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز :" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته
لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة .. دائماً هناك شيء نجهله لماذا لا نلتمس الأعذار
| |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 1:15 pm | |
| هل الله خيّر أم شرير؟
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة
( الملحد (في جامعة أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
.......................................................................
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم : القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض
هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم : نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور: إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض
ومعاق عندما يستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع) لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم : لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء
الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب
البروفيسور:هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : نعم متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم : من... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف
ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور:أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله
كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟
بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور، أليس كذلك
يا بني؟
الطالب المسلم : لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك .
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد
المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله
خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرورالعالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،الموت، القبح، المعاناة،
التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها
لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله
الطالب المسلم : لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلاهك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلاهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت
إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم : لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص ! البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول
علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
البروفيسور : أين إلاهك الآن؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: إجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور: أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب،
تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم : لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي،والآن لدي سؤال لك
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه الحرارة؟
البروفيسور : هناك حرارة
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه البرودة؟
البروفيسور : نعم يا بني يوجد برودة أيضاً
الطالب المسلم : لا يا سيدي لا يوجد
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم : يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة،
حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة
على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى البرودة فيمكن أن نصل
حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك،
لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر،
يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة، فنحن
لا نستطيع قياس البرودة،أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة
هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم : هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟
البروفيسور: نعم
الطالب المسلم :أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوساً،
إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء،
ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام،
أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام
غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر
وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟
البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور:هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً
البروفيسور: هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي
فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ
تسمّر البروفيسور
البروفيسور : فاسد؟ كيف تتجرأ؟!
الطالب المسلم : سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : تشرح... أه أشرح
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه
و يلوّح بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم : أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية
الطالب المسلم : ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات،
إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس،
شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه
يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا،
إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد
كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم : هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها
هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟
البروفيسور:بالطبع يوجد، أنظر
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم : خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ
الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم : أليس الشر هو غياب الخير؟
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير
قادر على التحدث
الطالب المسلم : إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون
على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور،
ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان
كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري،
كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه
جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته
الطالب المسلم : كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي
في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة
الطالب المسلم : الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا،أخبرني
يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟
البروفيسور: إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك
الطالب المسلم : هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
يعمل البروفيسور صوت رشف
بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا
صامتا متحجراً
الطالب المسلم : برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً
من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غيرموجودة إذًا،
ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟
الطالب المسلم : إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح وفي محله؟
البروفيسور : أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم !
الطالب المسلم : أه العلم !
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم : سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر
المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة
البروفيسور : العلم فاسد؟ !!
البروفيسور متضجراً الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم : لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ،
هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، لمس بعقل البروفيسور,
تذوق او شمّ او رأى عقل البروفيسور؟ يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، حسناً، طبقاً لقانون
التجريب، والاختباروبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، البروفيسور لم يتفوه بكلمة.لا أله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا
ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعهلا ينقص من آثامهم شيئاً !
اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها
| |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 1:27 pm | |
| قصة الخليفة والقاضي طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟.. فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء | |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 1:31 pm | |
| قصة حكم البراءة تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا.. أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا.. وقال تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين.. أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط | |
|
| |
MOURAD
ســآعـتي : التسجيل : 12/06/2008 المساهمات : 23392 عدد النقاط : 69617 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : رقم العضوية : 1 التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأحد 02 مايو 2010, 1:41 pm | |
| قصة المرأة والفقيه سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.. فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.. فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا؟!.. أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه أيضا | |
|
| |
ranasaid عضـــــو رائـــــــــــد
ســآعـتي : التسجيل : 01/04/2010 المساهمات : 1905 عدد النقاط : 4979 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الإثنين 03 مايو 2010, 6:28 am | |
| ((الرجل الذى عرف ربه)) قصة لدكتور مصطفى محمود اعجبتنى جدا هذه القصة, فقد وجدت فيها معنى جميل و خطير فى نفس الوقت ربما يخفى على الكثير منا, فى لجوءنا الى الله و توجهنا اليه حسنا سأترككم مع القصة لتعرفوا بانفسكم ذاك المعنى الذى أقصده الرجل الذى عرف ربه كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس- رائحتك كريهة00 ألا تستحم0 وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء00 وكانت النتيجة00 لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة0 و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا00 ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو0 وذهب يبكى لرجل صالح00 وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح00 هذه ليست رائحة جسدك00 ولكن رائحة أعمالك 0 فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟ فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب00 ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة0 فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزنى وأسكر وأقارف المنكرات0 قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك0 قال الرجل: وما الحل؟ قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا0 وتاب الرجل توبة نصوحا و اقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هى00 فعاد يبكى إلى الرجل الصالح00 فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم00 ولا خلاص منها إلا بمغفرة0 قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟ قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك00 والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج00 واسجد لله00 وابك على نفسك بعدد أيام عمرك00 وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج00 وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره00 ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها00 فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه0 وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التى كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة00 وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة00 فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح00 وقال له: هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض00 وأنت لاتبكى اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية فى حقك0 قال الرجل: لا أفهم!! قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك؟ قال الرجل: لا أدرى0 قال الصالح: بالضبط00 إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك00 وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا00 وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل0 قال الرجل: ولكنى أشعر أنى مظلوم0 قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك00 ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم00 فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك00 فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد0 قال الرجل: كيف00 ألست مسلما؟! قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ00 وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم00 وذلك هو الإسلام0 قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة0 قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك0 قال الرجل: كيف؟ قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله00 تقول له استغفرت فلم تغفر لى00 سجدت فلم ترحمنى00 بكيت فلم تشفق على00 صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتنى00 أين عدلك؟ وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخى ليس هذا توحيدا0 التوحيد أن تكون إرادة الله هى عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه00 التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا00 لأنه لا إله إلا الله00 لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه00 هو الوجود وأنت العدم00 فكيف يناقش العدم الوجود00 إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا00 لأنه لا وجود غيره00 هو الإيجاب وما عداه سلب00 هو الحق وما عداه باطل0 فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط0 قال الصالح: الآن عرفت فالزم00 وقل لا إله إلا الله00 ثم استقم00 قلها مرة واحدة من أحشائك0 فقال الرجل: لا إله إلا الله0 فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض0 وتلفت الناس00 وقالوا00 من هناك00 من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر0 قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه0 د. مصطفى محمود | |
|
| |
| قصص اسلامية للعبرة والموعظة | |
|