أيتها الطفلة الساكنة في أعماقي
اعذريني
على كل هذا البعد
اليوم أريد العودة اليك
وكلي شوق ولهفة
أن أسكن شرفة عينيك
وأتـأمل
أيتها الطفلة
أريد أن أرى العالم
وأنا في عينيك
عالما عذبا..طفوليا
وأرقص بين جفنيك
أريد أن أرى النجوم..
وألمح القمر
وأعيش في عالم
بلون الزهر
أيتها الطفلة..أريد دنياك..
أنا سأترك دنياي وأرحل
وأعود اليك
هناك حيث العالم الأفضل
فنتوحد..
أيتها الطفلة..
اشتقت اليك..
والى فيض الأحلام في عينيك..
اشتقت لضفائر شعرك..
وابتسامة ثغرك..
أيتها الطفلة ..
يا من سكنت أعماق روحي..
يوم فقدتك فقدت كل روحي
اشتقت لتلك التي لا تحمل في قلبها من الهموم شيئا...لقلبها العامر بالبراءة والاحساس الندي الغض..ونفسها التي تفيض بحب الحياة والاقبال عليها بلا مشاكل أو عقد..وبلا خووف..
لله ما أحلى الطفولة انها حلم الحياة..
هكذا قالها الشابي ذات يوم..في وصفه لاحلى مراحل الحياة على الاطلاق..اما انا فقلتها بشكل مختلف ربما يعبر عن بعض مما في ذات يوم من الاياام..حيث ارهقتني جدية الحياة واوجاعها..وتمنيت ان اعود ولو بكلماتي الى طفولتي ..
رانااااااااااااااااااااا