موضوع: أسماء الحب ودرجاته وأعراضه الإثنين 14 يونيو 2010, 4:32 pm
درجات الحب لدى العرب هي :
المحبَّة ، المودة ، الهوى ، الصَّبَابَة ، العِشْق ، الوَلَه ، الهيام ، والتَّيَتُّم وهو أعلى درجات الحُبّ .
علامات الحب حسب : أبن حزم في كتابه الشهير ( طوق الحمامه )
علامات الحب : ادمان النظر والاقبال بالحديث والاتصال بالسؤال والانصات الى حديث المحبوب وتصديقه حتى لو كذب وموافقته ان ظلم والشهاده له ان جار واتباعه اينما سلك طريق او خطوه والاسراع بالسير الىالمكان الذي يوجد به محبوبه والتعمد للجلوس بقربه والتقرب منه ان يستهين بكل قول يدع الى مفارقته واضطراب يبدوا عليه عندما يري عشيقه
ويجزم ابن حزم ويقول : ماجتمع رجل بامرأة إلا وحصل بينهما من التكلف والانجذاب أو نحوه... ويقول أيضاً : لا يوجد من يستطيع أن يعاند الطبيعة ( طبيعة التكلف والانجذاب ) ومنه شرع الشارع (( الدين يعني )) الزواج المبكر واللباس المحتشم والاختلاط المشروط...
ويقول الإمام إسماعيل الثعالبي مانصه :
إن أول مراتب الحب " الهوى " فإذا سيطر درجه أصبح اسمه " العلاقة " فإذا اشتدت لوعته أصبح اسمه " الكلف " وهو شدة الحب.. فإذا زاد عن ذلك أصبح اسمه " العشق ".. ويردف الثعالبي قائلاً :
( ثم العشق وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب ) .
فإذا بدأ العاشق يتحرق من لواعج الحب دخل مرحله خطيرة اسمها " الشعف " " بالعين وليس الغين " وقد قال في تعريف الشعف : " هو إحراق الحب للقلب مع لذة يجدها " أي هو الاكتواء بنار الحب (( حتى في الحريق لذة )) سبحان الله ....
يقول بعدها يدخل المبتلي المسكين في الدرجة السادسة وهي " اللوعة " و " اللاعج " ( وهذا هو الهوى المحرق ).. فإذا زاد الأمر على ذلك استولى على القلب من داخله ....
ويقول : (ثم الشغف وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب وهي جلده دونه )
السؤال هنا هل يمكن أن يزيد بعد هذا ؟
يقول الثعالبي : نعم ... يبدأ صاحبنا ( العاشق .... المبتلى ) بالمرض فعلاً فلا يكاد يتلفت إلا ويرى صاحبته على نحوٍ أمامه... ثم الجوى .. وهو ( الهوى الباطن ) عند هذه المرحلة تبدأ حالة المرض والسقام وتستولي الحالة على صاحبها فلا يملك لها دفعاً ولا هم ينصرون ... ويقع في حالة انهيار ..
يقول الثعالبي متابعاً درجات الحب : ثم يأتي " التيْم " بتسكين الياء وهو أن يستعبده الحب (( يكفينا الله شر الاستعباد )) ومنه سمي تيم الله أي عبد الله ومنه رجل متيم ...
بعدها تأتي مرحلة " التبل " وهو أن يسقمه الهوى ومنه رجل متبول فإذا غاص أكثر بدأ يفقد عقله ... يأتي بعد ذلك " التدليه " وهو ذهاب العقل من الهوى ومنه رجل مدله ... فبعد ذهاب العقل وتيه صاحبه .... يأتي " الهيوم " وهو أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه ومنه رجلٌ هائم ...
وبهذا يكون للثعالبي حسب رأيه إحدى عشرة درجة للحب
( الهوى-العلاقه-الكلف-العشق-الشعف-الشغف-الجوى-التيم-التبل-التدليه-الهيوم والهيمان على الوجه )