و ظلت قدسنا تغضب ... و لم تغضب !
فأخبرني متى تغضب ؟؟
......
إذا لله.. للحرمات..للإسلام ، لم تغضب !
فأخبرني متى تغضب ؟؟
........
رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب
و ربات الخدور رأيتها بالدم تختضب
رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب
و تهتك حولك الأعراض في صلف و تجلس أنت ترتقب !
متى تغضب ؟؟
......
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبة
و صناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا !
.......
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر!
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر!
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا !
فخرّ لوجهه ميتا
و خرّ أبوه يحتضر
.....
...
أرأيت هناك في جنينأهوالا .. أرأيت الدم شلالا
أرأيت القهر ألوانا و أشكالا ولم تغضب؟؟
.....
فصارحني بلا خجل لأية أمة تنسب !!