الورافه الاميرة سلمى
مازال نزف البوح مستمرا
جرحت معصمي لاكتب حروفي باللون الاحمر
جرت الكلمات من قلبي العليل لترسم لكم لوحات معلقة في الافق البعيد
جارت علي الايام ...وانا لا ابالي ...فلكل إمرء قدر مقدر
جريت خلف سراب الذكريات حتى وصلت لعوالم المستحيل
جمر قلبي ما زال يتقد في كل ليلة كما يتقد جمر كانون
جالس انا على مقعدي في كل ليلة انزف لكم عاااازف الليل
جرد عازف الليل حرف الجيم لك يا مولاتى سلمى ...وهذا من حروفي مما جاء
جالست جدي ذات مساء اسأله عن حواء
جمر تشرين الحزين يشتعل حول الموقد القديم
جاءني الرد من جدي يخبرني ان فيها كل البلاء
جاوبت جدي ان حواء في كراسنا تلك الحسناء
جمد جدي لبرهة .... وقال يا بني هذا هراء
جميلة يابني هي حواء ....ولها من كل لون رداء
جنون العشق تسقيك اياه يا بني في كأس الحياة
جرب المجرب ان يمحو أثر هذا الكأس وكل المحاولات كانت هباء
جريح انا يا بني منها وانا الان من عشقها براء
جاوبت جدي ... محال هذا ... فهي بنظري سوف تبقى دوما الحسناء
جرت بعدها الايام والشهور ورجعت الى جدي مكسور الجناح
جاءت لذاكرتي ما قاله لي جدي عن حواء
جريح أنا بعشقها بعد ان سقيت بذيااك الكأس
جدي ...يا ليتني سمعت ما اخبرتني ...يا ليتني ..؟