هنا كنا نلتقىى نتشابك اليدين نتهامس نروى حكايات عما سوف ياتى
عن انك سوف تكونى اميرتى دائما وابدا سوف تكونى
انتى امرتن انا صنعتك من روحى خالده التقيتك يوم مولدك
منذ ست وعشرون ربيعا مضى
اليوم اين انتى امضى وحيدا هنا حيث اعتدنا ان نلتقى
بارده هى عيون المكان تزرع المطر فى ضلوعى
والرياح تجدل انفاسى
وانا بذكريات اكسو بها جسد الحقبقه المؤلمه انتظرك
ما مملت انتظارى من يو ان افترقنا
على علم اننا لن نلتقى لكنى مازلت ولسوف انتظرك
بصرخات تحرق القلب تفزع الواليد اسمعها عدد الثوانى فى كل يوم وليله انتظرك
طواعيه او رغم عنى سوف اظل احبك
ساظل احيا بحواسك
فانا لم اتكلم عنك منذ زمنا بعيدا مضى
اننى فقط اردد ما تفوهت به شفاهك
اترجل فى الطرقات الملم ما تبقى من عطرك
التمس الدف من يديكى على جسدى العارى فى ليالا العمر التى اصبحت كلها شتاء لا ينتهى
ارى انعكاس وجهك على سطح الماء وسفح القمر
اسال عنك كل بقاع الارض
فيعتصر الجواب قلبى
ماتت
من قال ذلك سوى تلك الغبراء التى احتضتنك فى جوفها
لا تعلم انك لازلت معى هنا
هذا ما كنت دائما تحلمين به ان نصبح جسدا واحدا
انى اصبحت انتى حبيبتى وهبتك اياى
حرمت نفسى على الدنيا الى ان نلتقى
لقاء قال عنه الله سبحانه وتعالى
هم فيها خالدون
صدق الله العظيم