شوقي لـكـ يقتلني .. و نبض قلبي ما زال يحيا بكـ .. كل أجزائي و مكنوناتي تسألني عنكـ بلهفة و شغف .. حنيني لـقربـكـ أصبح كـ حنين الصـدر لـ زفـرة الأنفاس .. فهو يكبر و يتعاظـم كـلما زاد بعدكـ عنّي ..
سيدي .. أما آن لكـ أن تــعـود لـتطفئ لـهيـب
وجـدي و أنين الجوى في داخلي .. ما زلت في
انتظارك سيدي ما زلت على أمل أن تأتي و تجعلني
أنغمــس كليّـاً داخل مساحات أحضانـكـ فبـها
أجــد ذاتـي.. و بين أضلعك تنطفئ أنـّاتـي ..
ما زلــت أنــتـظـركـ مـع كـل اشراقـة فجــر ..
نعم حبيبي ، ما زلت بانتظاركـ .. صدقني لـم تعرف بعد حجم ذاك العشق النّابت داخل عروقي ..
حتى كريات دمـي أصبحت لا تتغذى إلا عليه .. لـم تعرف بعد أنـكـ جـزء نابض مـن روحـي ..
و أن حبّـكـ هو من تـقـتـات عـلـيـه مشاعـري و لا تعيش إلا بـه ..
و لـم تعرف بعد مقدار تـلكـ الأشواق التي لفحت و ما زالت تلفح بنيران دواخـلي الـتي لم
تعد تنطق إلا بـكل شيء هـو أنـت ..
مازلت أنتظركـ .. مـا زلت أســمـع صـوت أنـفـاسكـ المتأججة ولهاً .. مـا زلت أرى تـلكـ اللمعة الصادقة في نـظـراتك الآسرة والتي تحمل في أعماقها غرامـاً يكاد يـخـرج منـهـا بعنف و يعانق نظراتـي الـحالمة و العاشقة لــه ..