موضوع: القيثاره للمره الثانيه الثلاثاء 26 يوليو 2011, 2:33 pm
كانت ألايام تمضى فى
فى انتظار ألموعد ألمرتقب
ترسم علي وجه ألسنين صوره للحلم ألجميل
كنت أتسال كل يوم اين يكمن ذلك ألحب ألذي ينتظره قلبي
ظللت عمري أبحث عنه بينما أنا سجينة ذلك ألاحساس ألذي كان يقتلني
أحساسأ يشعرني بأني فريدة أحزاني من كوني وحيده
أتوارا من كل ما يحول بيني وبين الحياه فأجده أسوراً تعلو
كأنني خلقت بلا قدرا بلا وطنأ فمن أنا ومن أكون
دائما كنت أتسال عن هذا الحلم الذي يأتيني بالقاء
لذا كنت دائما علي موعد مع التواصل ذلك الحلم الذي يوكد لي
انني مازلت استطيع ان احلم ) أن أجعل الحلم طريقا الي الامل ) أن اجعل الامل طريقا الي الحياه ) ( ألحياه ) تلك الرحله الغريبه التي اخذت مني كل شي عدا هذا القلب الذي لازل ينبض
لازل يحلم في زمنا تخضع احلامي فيه لاحكام عرفيه
لانني اصبحت فجاه تلك الفتاه التي كبرت واصبحت ترهق اهلها كثيرٍ رعونة تصرفاته
لانني اصبحت تلك الغنمه التي يجب ان تحرس اثدائها من اعيون الذئاب
كان يرهقني ذلك الاحساس كثيراً وكثيراً ما كانت اهرب لايامأ مضت
فاجدني أعشق تلك الصغيره التي كانت منار للحب
أجلس في حجرتي اسدل ستائري البيضاءعن كل ليله بينما تمسك يدي تلك الصفحات
التي ظلت الي الان اكبر اسراري تلك الصفحات التي دونت بها اياما كنت احياها
اكتبها بكل صدق بما تحتويه من احلاما ورديه وهمسات ممنوعه علي تلك الفتاه
التي كانت ترتدي ذلك المنديل البراق علي خصرها عندما ينساها الجميع
فتترقص وتتهوي كانها تراقص احلام صباها
وكثير ما كنت اعود الي تلك الطرقات التي طالما خطوت فيه
اود ان ارتمي بين ارصفتها الملم ما فيه من عطر تبقي من اياما مضت
ولكن دائما ما كانت الريح الجموح تعصف بتلك الاحلام فياتي النهار بجوده الابيض الجامح
يمزق اليل اشلاء فامضي من جديد سعيا وراء هذا الحلم الذي أتمني لو ياتيني
ليخرجني من أجداثي
حطت علي كاحلي ضمور الملل من كثرة ترحلي باحثتنا عنه بينما مازلت احلم انهو الحب
الذي يولد بقلبي فيتورا لهو القمر يوم مولده
ويصبح شي شديد الا ختلاف قد جعل الوجود يترقص من حولي
يخذني من نفسي ليكون لي وطنا ضائعا مني وقلبا يحتويني فقدت كل سبل الحياه
فقدت الناس والموطن والدار
الا ذلك الايمان بانهو سياتي قريبا ليحيايني من جديد
والتقينا من حيث شاء القدر ان نلتقي ومن منا يستطيع أن يقمع اقدرا
لم يترواي قلبي ان يقول هو من ابحث عنه
دون حتي أن أتذكرأوصاف ألحلم الجميل تعليت كثير في أوصافي قبل أن ألقاه
كان هو ذلك اليحر الفياض بالحب ذلك الحنان الزاخر
كان هو ذلك الحب الذي يوحي للوجود ان الشمس مازلت تشرق كل يوم علي حبا كان اسفارا
علي حبا كان اسطيرا في زمنا مضي طالما رويانها اصبحنا الان نعيد كتبتها علي صفحات بيضاء
لم اعد اعزف الحاني او ادون كتباتي لم اعد افعل شيئا سوي ان انتظر ذلك القاء الذي الفنا عليه
ليكون دائما ذلك القاء القصير الذي كتب لهو الموت قبل مولده
مثل لقاء اليل والنهار لا يلتقيان الا ليفترقا علي وعد دائما بلقاء قريب
الي ان جاء يوما القي فيه اليل سدوله ايقنت حقيقة ما انا بصدده
لم يكن ذلك الحب الا دربا خطوت فيه الي حافة الهويه الي بحرا
ولعت فيه الرزيله وكان الصدق فيه قناع الخديعه
وكان لي ذهبا يشع بريقاً اخفي لهيب جحيم غمدت فيه
عدت الي ما كنت احيه قبل الان فرئيته سار اقل جمالا مما كان
امسكت قلمي لاكتب فوجدتني اقف عاريه الا من دموعي
لن اكتب لن تعبث تلك الرزيله باورقي الت احتضنت احلامي البريئه العزريه
اين ذهب هذا العنفون ) لم يبقا لدي الان الا بقيا حلما زأئف
حلما ضائع من قلبا كان ينديك يعرف حتما انك تعرف عنواني
عشقت فيك احلام صباي فمضيت ابدد احلامي
عشقت فيك وطنا ضائعا ما كنت اعرف قبل اليوم بان الموت ضريبة عشق الاوطاني
هكذا انتهينا لم اجني من الحلم الذ طال بي الشوق انتظار له الا ليل طويلا وذكريات
لا ينتهيان كانهم دهران لعذابي ) يعتصران روحي بنحيب الذكره في صمت اليل وغرة القمر
تذوب جراحي في بحرا غرقت فيه الف سفينه ضاعت بثغر الموج وألاعصار
فهذا ألقلب ألذي عشقت لم يكن ينعي ضميرا يعذبه
فاطلق العنان لاستبحت جميع خصوصياتي
تعسا للحب أن كان ألحب أدة ابده
تعسا للحب أن كنت أحبك لي قدرا يتفنا في رسم نهياتي
يملاني نشوه وحنانا زأئف من قلبا خأن من عينان تملاها الرزيله
موضوع: رد: القيثاره للمره الثانيه الأربعاء 27 يوليو 2011, 12:50 am
عجز قلمي عن التعبير عن روعة ما وجده هنا من كلمات تحمل في طياتها اعذب المعاني كلمات لها رقي ذو طابع خاص كلمات سطرت بحروف من نور اضائت لنا الظلمات اشكرك على روعة بوحك و على ذوقك العالي ادام الله عليك تميزك ولا حرمنا قلمك المبدع و تقبل مروري،،،
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز راقي في الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك دمت ودامت لنا روعه مواضيعك