من دون ان تستأذن أجسادنا تغوص في مساماتنا
تفتش عن اسرارنا
وتضحك على خيباتنا
تكشف عن صراعاتنا الذاتية
تحرمنا من الدفء المختبئ خلف احزاننا
كم من نظرة
توارت خلف حدود اسوداد اعيننا وبعمقها بركان عرس من «دمع»!
كم من لمسة ترددت ان تبعث دفئها بملامسة مايشابهها!
لم لا نبحث عن الأشياء الا بقدومك
لم يكثر التفاف رؤسنا
ورعشات اجسادنا
فصل الجفاء…
فصل الوباء…
الحب يتقد بعاصفتك الثلجية…
والنشيد يُفتقد بين اصوات الرياح المخيفة
والخيالات تتراقص فوق غيوم السماء…
لم تهاجر الينا وتشد الرحال لوحدتنا
اي ابواب استطيع ان اجندها لتصمد امامك!
واي رغبة ستقاوم قوتك
برودتك تتسابق بمضمار الشرايين مع الدم
لتجمد كل احساس
وتمجد كل نكران
نحاول الهرب منك لكن الى اين فانت
من فوقنا
ومن تحتنا
وعن يميننا
وشمالنا
بل تسكن كل زوايانا
اتساءل هل؟
هل ياترى اعجبتك اسراري
ام اخافتك احزاني
افراحي الثكلى كيف وجدتها
هل مازالت تكفكف دمعها
ام تتراقص في الشوارع الخالية
تبحث عن عقلها… عن قلبها؟!
ويل لي والويل لي…
هل ستاخذني حكاية
ام ستكتبني رواية!