موضوع: تناهيد قلب وزفرات روح على قصاصات ورق الثلاثاء 07 فبراير 2012, 6:52 pm
]]
من يوم سكن في القلب وأنا كل أحاسيسي حزينة مازارني من يومها الفرح ولافارقتني الأحزان أنا غلطتي إني سلمت له قلبي وصرت فحبه رهينه تغنيت له بالحب وسطرت فيه أشعاري وعزفت له أعذب الألحان مادريت إن سهم حبه المسموم علّه صابت القلب الله يعينه أدري تماديت فهواه وأدري إني أنا الغلطان بس ماقدرت أصد العشق يوم جاني فاتح ٍ لي يدينه غفلت إن العشق أكبر جارح وخوان وهذا أنا من صد عني حبيبي أعيش بعذاب وأشواق وقلبي زايد حنينه وعايش كأني غريب وسط أهلي من غيره تايه وحيران وجرى بي العمر فلحظة لقدام وحفر على وجهي خطوط دلت على مرارة سنينه ودموعي كنها أنهار حفرت لها بخدودي وديان وصار الحزن لي سكن والأسى صار لي عنوان ذبحني حب واحد مادري عني نايم قرير العين طول ليله لاتلوموني ماأقدر أداري دمعتي وأنا مشتاق لشوفته وعليه بالحيل ولهان هوهجرني واختار له غيري حبيبه وباعني للأسف برخيص وأنا الي شريته بغالي الأثمان لكن الحب قدر مكتوب على الجبين و قضيت العمر انتظره وأقول متى ربي يجيبه ويوم شفته ربعته بعرش قلبي واسكنته الوجدان وياخساره هو من جرح قلبي وتلذذ بسماع أنينه أبترك نفسي للأيام عساها تنسيني حبي الي كان وأكيدة إنه بيرجع لي متحسف وندمان بعد مايعرف إنه فبيعته لي هو كان خسران
لم تزل صورتك محفورة بكل صفحة من صفحات حياتي أشم رائحتك عالقة بثيابي بجسدي أشمها مع كل نفس من أنفاسي حتى رنين ضحكاتك أسمعه مختلطاًبضحكاتي أتخيلك تهمس لي في أذني بكلمات الحب فيزداد لهمسك اشتياقي فتثور على لهيب الأشواق عميق جراحي لتفتح لي صفحات من أسوء صفحات ذكرياتي فتتعثر في دروب الذكريات المريرة خطواتي لأتوقف على ذكرى لقاءنا الذي كان خاتمة لقاءاتي كم كانت تحلو معك حبيبي أمسياتي حينها كنت تعزف لي أجمل أغنياتي كنت تغرقني في بحر الحب بأعذب الهمسات ِ في لقائنا الأخير هاجت بحار غضبك فكان صمتي فيها مجدافي
التحفت الصبر لأصد رياحك العاتية فكان صبري شراعي لكن رياحك أبت إلا الإطاحة بي لتشهد انكساري حاولت الفرار من قبضتك الساخطة لكن ضاعت سدى كل محاولاتي فقد تقاذفتني أمواج جبروتك حتى اعتلت بي قمم إذلالي ثم ألقت بي إلى قيعان ظلمك وطغيانك فتجمدت كلماتي من ارتعادة شفاهي
في لقائنا الأخير أجدبت سماء عواطفك فذبل غراس حبي الذي زرعته على ضفاف وجداني بت كقطعة خبز يابسة فتتها بقسوتك فنثرتها الرياح على الطرقات وتسارعت الطيور لالتهام بقايا فتاتي بنيت في هواك أحلاماً فذبلت بهجرك أغصان أحلامي جف ينبوع صبري سيدي فالوصل عذبني والهجر أعياني ومازالت على ذكرى رعود جوارح كلماتك تنسكب دمعاتي ومازلت أحن لرؤياك ومازال قلبي لك فاشتياقي أوحقاً ليس لشمسي التي غربت عن سمائي عودة لإشراق ِ أرجوك تحدث لاتصمت زد تغريدا لالاتبخل كم أعشق ذاك اللحنا كم تأسرني تلك النبرة فحديثك ياعمري مطر أنعش لربيعي زهرة انظر للناي أمامك منهزما معتزلا كل ألحانه وكذاك العود من الغضب قدقطع جلّ أوتاره لن تطربني بعداليوم أيةّ اّلة كم أتمنى أن أصبح صماء الان حتى يبقى في سماء سمعي صوته[/size]
أخبرني سرك ياهذا هل أنت بالفعل شاعر إني أجزم والله إن من حدثني كان ساحر هل تملك بالفعل عصى موسى أم زرت سحرة فرعون وإن كان سحرك من ذا المنّه فسأطلب من ربي يد العون
كنت أراقبك عن بعد وأسجل إعجابي بجدران الصمت لم أجرؤ يوما أن أطرق بابك لم أحلم أن أقفز سورك لم شرعت لي الأبواب لم أزلت عن دربي الأسوار ليتك لم تمدد لي بالحب يدك فالقدر سيبعدني حتما عنك لم لانوئد ذاك الحب معا فدربي لن يتقابل أبدا مع دربك هل أهذي ؟؟حتما أهذي أأقتل بيديّ حبي من يقدر أن يقتل نفسه أنا لا أقدر بل لا أجرؤ وأتمنى عليك أن ترفض