هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قتل سلمى 7

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع حائرة
من قتل سلمى 7 Copy_o10
دموع حائرة


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 04/03/2011
المساهمات : 14462
عدد النقاط : 24857
المزاج : من قتل سلمى 7 Qatary24
المهنة : من قتل سلمى 7 Profes10
الهوايه : من قتل سلمى 7 Unknow11
الدولة : من قتل سلمى 7 Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 7 3h510
التميز : من قتل سلمى 7 Ss610
أوسمة المسابقات : من قتل سلمى 7 WnNnl

من قتل سلمى 7 Y4Oan

من قتل سلمى 7 Empty
مُساهمةموضوع: من قتل سلمى 7   من قتل سلمى 7 I_icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2012, 1:56 am

من قتل سلمى 7 391480_395714010495493_1312725989_n

كان رضا يتصل بسلمى يومياً ، يخبرها بإشتياقه إليها ، وأنها المرة الاولى التى يشعر فيها بالغربة بهذا الشكل ، وأنه يفكر فى الرجوع ،
رضا : سلمى ، انا بجد مفتقدك ، عاوز أرجع ، وحشتينى بجد
سلمى : معلش يا حبيبى ، إستحمل
رضا : الله ، كلمه حبيبى حلوة قوى منك ، مكنتيش بتقوليها ليه وانا فى البلد
سلمى : كنت مستنيه لما تسافر ههههه
رضا : وحشتينى بجد ، مكنتش أعرف نى بحبك كدا
سلمى : وإنت كمان وحشتنى ، بس عاوز قولك على حاجة
رضا : إية ، قولى ، أطلبى ، أأمرى ،
سلمى : ههه ، انا مش عاوزاك تتصل كل يوم بالموبيل ، دى خسارة على الفاضى
رضا : إيه دا ، زهقتى منى ولا إية ؟
سلمى : لا والله ، بس ممكن نتكلم على الإنترنت ، وتشوفنا كاميرا كمان ، وبعدن لو مامتك عرفت إنك بتكلمنى كل يوم ، هتموتك وتموتنى
رضا : ههه ، ماشى ، هكلم رامى ، أخليه يعملك إيميل ويوريكى إزاى تفتحيه و أبقى أكلمك كل يوم
للحظات تذكرت سلمى حبها الاول أحمد ، فهو من كان يعلمها كيف تستخدم الكمبيوتر ، بل وسبب معرفتها به هو الكمبيوتر
رضا : معايا ، روحتى فين
سلمى : إيه ، اه ، معاك
رضا : سرحتى ولا إيه ؟
سلمى : لا أبداً ، خلاص ماشى ، إبقى قول لرامى يورينى وأنا هبقى أدخل كل
ما إترن عليا ، بس قوله يبقى يطلع الكمبيوتر فى الصالة ، عشان الكمبيوتر فى
غرفته وأنا هتكسف أروح أقعد فى غرفته .
رضا : خلاص ماشى
وبعد أن انهى رضا المكالمة مع سلمى ، إتصل على أخيه رامى ،
رضا : السلام عليكم ، إزيك يا ريس
رامى : عليكم السلام ، يا هلا ، إزيك يا عريس ، عامل إيه فى الغربة لوحدك
رضا : الحمد لله ، ماشى الحال
رامى : وبتعرف تنام ، ولا بتحضن المخدة ، ها ها ها
رضا : عيب ياد ، بلاش قلة أدب
رامى : يبقى بتحضن المخدة ها ها ها
رضا : إسمع عشان مش فاضيلك ، عاوزك تعمل إيميل لسلمى على الياهو ، وتوريها
إزاى تستخدمه ، عشان أبقى اكلمها على الإنترنت بدل التليفونات
رامى : ماشى ياريس ، إنت تؤمر
رضا : ، وتوريها إزاى تفتح الكاميرا وتشغل المايك وكل حاجة
رامى : كاميرا ، أستغفر الله العظيم
رضا : ما تحترم نفسك ياد ، مش عاوز أغلط فيك
رامى : طيب ياعم خلاص ، الواحد ميعرفش يهزر معاك
رضا : وإبقى حط الكمبيوتر فى الصالة ، او غرفة الضيوف
رامى : لا ياريس ، إنسى ، الكمبيوتر مش هيطلع من غرفتى إلا على جثتى ،
عاوزه تبقى تكلمك ، هبقى اسيب الغرفة وأطلع ، غير كدا ، إبعتلها لاب توب .
رضا : ماشى ، هبعتلها لاب توب ، مانت عيل خسيس
رامى : شكرا الله يحفظك
إتصل رضا على سلمى ليخبرها بما دار بينه وبين أخيه رامى
رضا : أيوة يا حبيبتى ، انا قلت لرامى خلاص وهو هيوريكى إزاى تستخدمى الكمبيوتر
سلمى : ماشى يا حبيبى
رضا : بس هو مرضيش يطلع الكمبيوتر من غرفته ، فاستحملى أسبوع ولا إتنين ، وأنا هبعتلك لاب توب
سلمى : بجد هتبعتلى لاب توب ؟ ربنا يخليك ليا ، بس مامتك ممكن تزعل لو بعت لاب توب ،
رضا : لا مش هتزعل إن شاء الله
سلمى : خلاص أنا هبقى أخليه يورينى بكره ، وأبقى أكلمك أيام أجازتى من المعهد .

كانت سلمى لا ترتاح لرامى ، تراه شخصاَ سلبياَ ، لم تتعامل معه كثيراَ
ولكن نظراته إليها غير مطمئنه ، لم تكن ترتاح فى المنزل إلا إلى الحاج
سلامة ، فهو شخص طيب وخلوق ، مثله مثل رضا ، ودائما ما يقف فى معها فى
مواجهة الست فوزية .
ذهبت سلمى إلى رامى ليشرح لها كيف تستخدم الإيميل ،
وكيفية تسجيل الدخول والخروج ، وكيف تتحدث مع رضا من خلال الميك وكيف تشغل
الكاميرا ليراها .
كان رامى يشرح ببطىء شديد ومتعمد ، ويطلب منها
تطبيق كل خطوة قام بها ، حاول أكثر من مرة أن يلمس يدها أثناء تطبيقها لما
شرحه ، فكانت سلمى تسحب يدها مسرعه ، فيعتذر رامى بقول أنه لا يقصد ،
وإنما لا يريدها أن تخطىء فى تنفيذ ما شرحه .
كانت سلمى محقه فى
توقعاتها وعدم راحتها لرامى ، فحركاته ونظراته ، لا توحى بأى إحترام ،
حاولت سلمى أن تخبر رضا بأنها لا تريد أستخدام كمبيوتر رامى ، ولكنها خافت
أن يفهم شىء ، وتحدث مشاكل بين رضا وأوخوه بسبب شكوكها .
كان رامى
يتابعها بنظراته دائما ، أثناء وجودها بالمنزل ، أثناء إعداد الطعام ،
أثناء ذهابها للنوم ، وعندما تتلاقى عيونهم صدفة ، يبتسم إبتسامة خبيثة ،
فتخجل منه ، وتنظر فى أى إتجاه أخر .
عندما ذهبت سلمى لبيت أهلها ،
أخبرت أمها بذلك ، لكن أمها نصحتها ألا تخبر زوجها ، فقد تحدث مشاكل كثيرة ،
وما عليها إلا أن تتجنبه ، وتتجنب التواجد معه فى أى مكان بمفردهم ، وغلق
غرفتها جيداَ قبل النوم .
لكن ، وكما تقول الحكمة "مــن أمِـــن
العقـــوبة أســـاء الأدب" ، إعتقد رامى أن سلمى أضعف من أن تُخبر أحد بما
يفعله ، فهى لم تنهره أبداً ، وسول له الشيطان سوء عمله ، فأعتقد أنها تقبل
ما يفعله ، ولكنها تظهر غير ما تبطن ، فهى تظهر الضيق ولكنها تخفى الفرحة ،
فتمادى فى سوء أدبه معها ، لم يراعى أنها زوجه أخيه ، لم يراعى أنها
محرمة عليه مثل أخته ، فأصبح يفكر فيها ليلاَ ونهاراَ ، يخطط كيف يوقع بها
. تعدى حدود النظرات الخبيثة ، كان يتعمد ان يمر بجوارها ليلمسها بإعتبار
ذلك بدون قصد .
وفى إحدى المرات ، كان سلمى تُعد طعام الغداء ، إتصل
الحاج سلامة على المنزل وأخبرهم بألا ينتظرونه على الغداء فهو سيتأخر ساعة
او ساعتين ، لوجود زبون مهم ، فأعدت سلمى الغداء لها وللست فوزية ولرامى .
وأثناء الغداء ، كان رامى ينظر ويتأمل سلمى ، وكأنه يحسب عدد اللقمات التى
تدخل فمها ، وكانت سلمى تلاحظ ذلك ، وتتظاهر بعدم المبالاة وكأنها لا ترى ،
وبعد الإنتهاء من الغداء ، قالت الست فوزية لسلمى " أنا هروح أريح شوية ،
لما الحاج سلامة ييجى ، إغسلى الأطباق كلها ، ولو جيه وانا نايمه ، إبقى
جهزيله الغداء ، فاومأت سلمى رأسها بالموافقة .
جلس رامى يشاهد التلفاز
، ويتابع سلمى وهى تغسل الأطباق فى المطبخ بنظراته ، وكان الشيطان يلعب فى
رأسه ، فأمه نائمة ، وسلمى لوحدها فى المطبخ ، وابوه لا يزال فى العمل ،
والفرصة سانحة له لينفذ مخططاته الشيطانية .
نظر رامى إلى غرفه أمه ،
ليتأكد أنها نائمة ، وذهب إلى المطبخ على أطراف اصابعه ، كانت سلمى
منهمكه فى غسيل الأطباق ، وما إن أحست بيده تلمسها ، حتى أقشعر جسدها
وإنتفضت ، وصرخت بأعلى صوتها " يا @#&!#% " ، ثم ضربته بكل ما تملك من
قوة بما فى يدها على راسه ، فصرخ هو ايضاً من شدة الضربة ، ووضع يده على
رأسه والتى سالت الدماء منها بغزارة ، فقد ضربته سلمى بغطاء الحلة واسرعت
إلى غرفتها تبكى ، وأغلقت الباب على نفسها .
فزعت فوزية من صوت صراخ سلمى وصراخ رامى ، وهرولت لترى ماذا حدث ، فوجدت الدماء تسيل من رأس رامى وتغطى وجهه ، فسألته ؟
فوزية : إيه الدم دا ، إيه اللى حصل ؟ عملت إية
رامى : بنت الهبله خبطتنى على راسى ،
فوزية : إنت عملت إيه ، وإيه إللى وداك عندها
رامى : كنت عطشان ورحت أشرب من الثلاجة فى المطبخ ، اول ما دخلت المطبخ ، راحت ضربانى بإللى فى إيدها
فوزية : عملت إية يا فاشل ، عمرها ما هتضربك من غير سبب
أنهالت فوزية على وجه رامى ضرباَ ، فمسك يدها وقال " بقولك كنت رايح اشرب ،
والله كنت رايح أشرب " ثم تركها ودخل غرفته وأغلق الباب على نفسه .
فوزية : هتفضحنا الله يخرب بيتك ، اقول إيه لابوك دلوقتى ، ولا أخوك ، الله ياخدك ويريحنى منك
وما هى إلا لحظات ، حتى خرجت سلمى من غرفتها ، متجهه نحو باب المنزل ، فنادتها فوزية
فوزية : سلمى ، رايحة فين ، تعالى بس يا بنتى
سلمى : رايحه بيت ابويا ، لما زوجى ييجى يبقى لينا كلام تانى
فوزية : تعالى بس يا بنتى ، قوليلى إيه إللى حصل
سلمى : إسئلى إبنك المحترم
وخرجت سلمى من المنزل ، تبحث عن أى وسيلة مواصلات حتى تصل إلى بيت أبيها .
كانت هى المرة الاولى التى تقول فيها فوزية لسلمى " يا بنتى " ، ارادت أن
تستعطفها لكى لا تخرج ، ولكن سلمى قد فاض بها الكيل ، ولم تعد تشعر بأى
أمان فى هذا المنزل ، .
أخذت فوزية تصرخ " يا حزنك يا فوزية ، الله ياخدك من الدنيا يا رامى ، فضحتنا ،منك لله ، أروح منك فين ، أقول إيه لابوك "
إتصلت فوزية على الحاج سلامة وهى تبكى ،
فوزية : إلحقنى يا حاج ، تعالى البيت حالاً
سلامة : فيه إيه ؟ وبتعيطى ليه
فوزية : مصيبة ، كارثة ، مش هينفع فى التليفون ، تعالى حالاً ، متتأخرش دقيقة وحدة
أنزعج الحاج سلامة وترك ما فى يده وإستأذن من الزبون ، وذهب مسرعاَ إلى المنزل .
ذهبت فوزية إلى غرفت رامى ، وطرقت الباب ، وقالت
فوزية : تعالى يا فاشل هنا ، عشان نعرف هنقول إيه لابوك
خرج رامى من الغرفة ، والدماء لا تزال تسيل من رأسه ، وأحضرت أمه القطن
والشاش لتربطها له وهما يتفقان على ما سيقولانه للحاج سلامة .
وصل الحاج سلامة المنزل ، ووجد فوزية تجلس وتبكى ، بينما رامى مربوط الرأس ، والكثير من القطن المملوء بالدماء أمامهم
سلامة : إية إللى حصل ، مين عمل فيك كدا ؟
فوزية : مصيبة يا حاج ؟ سلمى دى مطلعتش سهلة
سلامة : إية اللى حصل ، إيه إللى حصل ياد
فوزية : رامى دخل المطبخ علشان ....
قاطعها سلامة قائلا : إسكتى إنتى ، قولى إنت ، إيه اللى حصل
رامى : انا كنت قاعد قدام التليفزيون ، وبعدين دخلت أشرب من الثلاجة ،
ومكنتش أعرف إن سلمى فى المطبخ ، وأول ما شفتنى ، صرخت وراحت ضربانى على
راسى بغطاء الحلة
سلامة : والله ؟ وعاوزنى أصدق الكلام الأهبل دا ، إنطق ياد ، عملت إيه خليتها ضربتك ، إتكلم يا بن الـ @#&!#% ؟
وقفت فوزية بين سلامة وإبنها رامى حتى لا يضربه ، وقالت : ماهو قالك يا
سلامة ، البنت دى طلعت مش ساهله ، وعملت كدا عشان تروح بيت أهلها وتقعد
هناك ، أنا عارفه النوع دا كويس .
سلامة : ما قلتلك إسكتى إنتى ومش عاوز أسمع صوتك ووسعى من طريقى ، أنا عايز أعرف الواد ده عمل إيه بالضبط
ذهب رامى مسرعاً تجاه غرفته وقال : والله ما عملت حاجة ، ، إنت أصلاً مش طايقنى فى البيت ، لو عاوزنى اسبوهلك وأمشى ، همشى دلوقتى.
سلامة : ياريت وارتاح منك ومن قرفك ، يا فاشل .
ترك سلامة المنزل وذهب يقصد منزل الحاج سعد ، ليدرك الموقف ، ويعرف ماذا حدث بالتفصيل ، قبل أن يتطور الموقف ، ويصل إلى رضا .
أثناء الطريق ، رن هاتف سلامة ، وإذ بالمتصل الحاج سعد
سلامة : سلام عليكم ، أهلا يا حاج سعد
سعد : ممكن تيجى عندى شوية دلوقتى ،
سلامة : حاضر ، مسافة السكة وأكون عندك
وصل الحاج سلامة منزل الحاج سعد ، ألقى السلام وجلس ، كان فى إنتظاره سعد وربيع ، يجلسان وتظهر على كل منهما علامات الضيق والغضب .
وبدأ الحاج سعد الحديث
سعد : ينفع إللى حصل من إبنك دا يا حاج سلامة
سلامة : هو إيه إللى حصل بالضبط
سعد : يعنى حضرتك متعرفش ، مقلولكش فى البيت
سلامة : والله ما أعرف الحقيقة فين ، أنا كنت جيلكم اصلا قبل ما تتصل ، عاوز اعرف الحقيقة ، ولو سلمى ليها الحق ، على رقبتى
سعد : إبنك رامى مش محترم يا حاج سلامة ، وأكتر من مرة بيعمل حركات وحشة
مع سلمى ، وكان صابره عليه ، عشان عاوزة تعيش ومش عاوزه تعمل مشاكل ، لكن
المرادى زودها قوى ، عيب يا حاج سلامة ، العيب يطلع من بيتك ، وعيب تعملوا
كدا فى بنات الناس ، مش قدرين تحافظوا عليهم ، رجعوهم بيت أهلهم .
كان الكلام يسقط على الحاج سلامة كالسيوف ، تقطع من جسده ، وطأطأ راسه ينظر إلى الارض ، حتى أنهى سعد كلامه ثم قال
سلامة : أنا غلطان ليكوا يا حاج سعد ، غلطان ليكوا من أكبر واحد ، لأصغر
واحد ، غلطانك يا حاج ربيع ، وغلطان لسلمى ، الواد دا هيجيب أخرى ، هيموتنى
بدرى ، عشان خاطرى يا حاج سعد ، إحنا أصحاب أكتر من 20 سنة ، عشان خاطر
الصداقة دى ، إمسحها فيا أنا ، وبلاش رضا يعرف ، دا ممكن أولادى يقتلوا بعض
، أنا هطرد الواد دا من البيت ، روح فى ستين داهية ، حط راسى فى الطين ،
منك لله يا رامى ، منك لله يابنى .
كانت دموع الحاج سلامة ، تتساقط على
وجهه العجوز ، ولأول مرة يرى الحاج سعد هذا الإنكسار على الحاج سلامة ، ثم
أكمل الحاج سلامة حديثه
سلامة : عشان خاطرى يا حاج سعد ، عشان خاطرى
يا حاج ربيع ، بلاش رضا يعرف ، وأنا مستعد لأى شروط ، مستعد أكتبلك شيك على
بياض ، مستعد لسلمى كل حاجة بأسمها ، بس بلاش رضا يعرف ، هيموتوا بعض .
سعد : خلاص يا حاج سلامة ، هى كانت هتتصل على زوجها ، بس انا مرضتش ، قلت لما نرد عليك الأول
سلامة : جمايلك مغرقانى يا حاج سعد ، ودا جميل عمرى ما هنسهولك ، عمرى ما هنسهولك
سعد : بس سلمى معدتش هترجع البيت إلا لما زوجها يرجع
سلامة : لأ ، عشان خاطرى ، أنا هدخل لسلمى ، وأبوس راسها ، وإيديها ، بس
ترجع شقتها ، ومتنزلش تحت ، تقعد فوق معززة مكرمة ، هعيشها ملكة ، وهجيب
ليها خدامة تقضى كل طلباتها ، عشان خاطرى يا حاج ربيع ، عشان خاطرى يا حاج
سعد ، رضا كدا هيعرف .
سعد : معلش يا حاج سلامة ، مينفعش سلمى ترجع ، مقدرش أغصب عليها حاجة زى كدا
سلامة : انا هصالحها ، هستسمحها ، خلونى أتكلم معاها ، وإللى تطلبه هيتنفذ ، على رقبتى

ذهب ربيع إلى سلمى ، ليخبرها بقدوم الحاج سلامة ، وما دار بينهم من حديث ،
رفضت سلمى مقابلة أحد ، وقالت أنها لن تعود مرة أخرى إلا مع رضا ، فلا
تريد رؤية رامى او فوزية مرة أخرى .
طرق سلامة الباب ، وقد كان يسمع حديثها من وراء الباب ، وخاطب سلمى من وراء الباب
سلامة : سلمى ، عشان خاطرى ، خلينى أتكلم معاكى شوية ، عشان خاطرى يا بنتى ، انتى عارفه غلاوتك عندى
غطت سلمى شعرها ، وقالت : إتفضل يا بابا سلامة
دخل سلامة غرفة سلمى وقبل رأسها ، وقال للحاج ربيع : ممكن تسيبنى مع بنتى شوية يا حاج ربيع ، معلش عشان خاطرى
خرج ربيع من الغرفة ، وأغلق الباب ، وبدأ سلامة الحديث مع سلمى
سلامة : انا غلطانلك يا سلمى ، إنتى بجد جوهرة ، ومش هنسالك الجميل دا طول
عمرى ، انا كنت خايف رضا يعرف ، كان ممكن ينزل يقتل أخوه ، أنا مش عارف
الواد دا طالع لمين ، فاشل ، عمرى ما كنت أتصور إنه يعمل كدا مع مرات أخوه ،
إنتى تعتبرى أخته ، انا مصدوم ، وحاسس إنى هموت ، أنا حاسس إنى إتكسرت ،
مش هقدر أبص فى وجه أبوكى ولا عمك تانى ، لو مجتيش معايا ، ممكن أموت ، انا
عمرى ما كنت فى الموقف دا ، عمرى ما قلت لحد " عشان خاطرى " بس انا بقولك
عشان خاطرى ، ومستعد ابوس إيدك .
سلمى : معلش يا بابا ، أنا مش هقدر ، انا بخاف اقعد لوحدى
سلامة : هقعد معاكى طول الليل ، وهجبلك خدامة تقضى كل طلباتك ، أرجوكى يا سلمى ، إرحمى اب مسكور ، وخايف على أولاده .
رق قلب سلمى ، ولكنها تماسكت ، وقالت : أنا اسفه ، مش هقدر اروح هناك تانى ،
وخرجت سلمى من غرفتها وتركت الحاج سلامة فى الغرفة ، بينما كان ربيع يقف على باب الغرفة
خرج الحاج ربيع والحاج سلامة ، وذهبوا لمكان جلوس الحاج سعد . جلس الحاج سلامة يستسمح الحاج سعد والحاج ربيع مرة اخرى
سلامة : عشان خاطرى يا حاج سعد ، متخلنيش أمشى مسكور أكتر ما أنا مكسور ،
وسلمى مش هتنزل تحت ، هتفضل فى شقتها ، وهقضيلها كل طلباتها بنفسى ، وإن
كان على رامى ، انا هطرده من البيت ، مش عاوزه يقعد فى البيت ، عشان خاطرى
يا حاج ربيع
سعد : لا متطردوش يا حاج سلامة ، طرده مش هيخليه محترم ، عاقبه اه ، لكن لو طردته ، هيفشل أكتر .
سلامة : طب كلم سلمى ، وطلباتكوا أوامر
سعد : ماشى يا حاج سلامة ، والله عشان خاطرك إنت بس ، وعشان متجييش عندى
وترجع مكسور الخاطر ، سلمى هتروح معاك ، بس على شرط ، إنت هتكلم رضا بعد
يومين أو تلاتة ، وهتقنعه إن سلمى تيجى تعيش فى بيت أبوها لحد ما هو يرجع
من السفر ، ماشى يا حاج سلامة ؟
سلامة : موافق ، وأى طلب تانى موافق
عليه ، بس سلمى ترجع معايا ، وأوعدكو إن سلمى نفسها مش هترضى تسيب بيت
زوجها من المعاملة إللى هعملها ليها .
دخل الحاج سعد والحاج ربيع إلى
سلمى ، وطلبوا منها أن ترتدى ملابسها لتذهب مع الحاج سلامة ، فقالت أنها لن
تذهب حتى يأتى زوجها ، فرد عليها عمها سعد بحده : عيب كدا ، لما ابوكى
وعمك يقوليلك قومى ، يبقى قومى ، إحنا أدرى بمصلحتك ، يلا قومى روحى على
بيتك ، وأقعدى فى شقتك ، وإحنا إتفقنا مع الحاج سلامة إنك مش هتنزلى من
شقتك ، وكل طلباتك هيجبهالك لحد عندك ، ثم هدأ قليلاً وقال ، وبعدين أنا
اتفقت مع الحاج سلامة إنه هيقنع رضا إنك تيجى تعيشى هنا لحد ما يرجع ، يعنى
كمان أسبوع هترجعى هنا تانى ، بس الراجل عاوزك تروحى معاه عشان خايف إينه
يعرف ويحصل مشاكل ، فهمتى ، وأنا قلتله إنك هتبلبسى وتروحى معاه ، يلا
إلبسى هدومك وإجهزى .
لم تستطع سلمى الرد على أبيها وعمها ، شعرت بالحزن والقهر من الضغط عليها ، ظلت تبكى ، دخلت عليها أمها نادية ، إحتضنتها وقالت
نادية : معلش يا حبيبتى ، عشان خاطرى متبكيش ، قومى يا قلبى إلبس إهدومك
سلمى : إنتو بتعملو فيه كدا ليه ، هو أنا بنتكو ولا إنتوا لقيتونى فى
الشارع ، حرام عليكو ، انا لو مت يبقى أنتو السبب ، ومش هسامحكو
نادية :
بعد الشر عليكى يا حبيبتى ، متقطعيش قلبى عليكى ، والله انا ما عاوزاكى
تمشى ، بس هعمل إيه ، مقدرش أتكلم ، وابوكى ماشى ورا عمك ، ملوش كلمة ،
نصيبنا كدا ، هنعمل إيه ، نصيبنا كدا .
سلمى : انا مش مسامحاه ولا مسامحه عمى ، دول بيموتونى بالبطىء ، أنا حاسه إنى هموت قريب بسببهم
نادية : ربنا يديكى طوله العمر يا حبيبتى ، متقوليش كدا تانى ، قومى كدا خليكى شاطرة ، إلبسى هدومك ، الراجل مستنيكى
إرتدت سلمى ملابسها ، ومسحت دموعها وخرجت ولم تسلم على والدها او عمها
ولكنها نظرت إلى والدها نظره حزن وكأنها تقول له ، ليه تعمل فيه كدا يابابا
؟

انتظرو الجزء الثامن والاخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة سلمي★
من قتل سلمى 7 15751613
الأميرة سلمي★


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 28/07/2010
المساهمات : 10824
عدد النقاط : 19694
المزاج : من قتل سلمى 7 Qatary28
المهنة : من قتل سلمى 7 Collec10
الهوايه : من قتل سلمى 7 Painti10
الدولة : من قتل سلمى 7 Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 7 3h210
التميز : من قتل سلمى 7 3h710
أوسمة المسابقات : من قتل سلمى 7 2q2ul

من قتل سلمى 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قتل سلمى 7   من قتل سلمى 7 I_icon_minitimeالخميس 13 سبتمبر 2012, 2:58 am

الواد اخو جوزها ده قليل الادب ومفيش عند امه دم
بيعاكس مراه اخوه اعوذ بالله وعمها وابوها دول عايزين يضربوه بالنار
يرجعوها بعد كل ده ذنب سلمي في رقبتهم بقا
البت ديه صعبت عليه خالص vbcncvn
في انتظار الجزء الاخير لميس
تسلم ايدك يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pяïηcëss
مشرف المنتدي الأدبيمشرف المنتدي الأدبي
pяïηcëss


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 11/05/2012
المساهمات : 3571
عدد النقاط : 5456
المزاج : من قتل سلمى 7 Qatary28
المهنة : من قتل سلمى 7 Studen10
الهوايه : من قتل سلمى 7 Sports10
الدولة : من قتل سلمى 7 Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 7 E0449b11
التميز : من قتل سلمى 7 7710
أوسمة المسابقات : من قتل سلمى 7 H2uxn

من قتل سلمى 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قتل سلمى 7   من قتل سلمى 7 I_icon_minitimeالإثنين 24 سبتمبر 2012, 11:55 pm

KJHZXC
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قتل سلمى 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قتل سلمى
» من قتل سلمى 2
» من قتل سلمى 3
» من قتل سلمى 4
» من قتل سلمى 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدي الأدبـــــي :: القصص والحكايات-
انتقل الى: