هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قتل سلمى 8 والاخير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع حائرة
من قتل سلمى 8 والاخير Copy_o10
دموع حائرة


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 04/03/2011
المساهمات : 14462
عدد النقاط : 24857
المزاج : من قتل سلمى 8 والاخير Qatary24
المهنة : من قتل سلمى 8 والاخير Profes10
الهوايه : من قتل سلمى 8 والاخير Unknow11
الدولة : من قتل سلمى 8 والاخير Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 8 والاخير 3h510
التميز : من قتل سلمى 8 والاخير Ss610
أوسمة المسابقات : من قتل سلمى 8 والاخير WnNnl

من قتل سلمى 8 والاخير Y4Oan

من قتل سلمى 8 والاخير Empty
مُساهمةموضوع: من قتل سلمى 8 والاخير   من قتل سلمى 8 والاخير I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 2:35 am

من قتل سلمى 8 والاخير 523335_395724393827788_1326736723_n

وصلت
سلمى شقتها ، ودخلت وقال لها الحاج سلامة ، إدخلى يا بنتى ، نامى ارتحيلك
شوية ، ولما تصحى رنى عليا ، عشان عاوز أتكلم معاكى شوية ، وعشان خاطرى
متجبيش أى سيرة لرضا ، وجميلك دا مش هنساه طول عمرى ، وإنسى الشقة إللى
تحت دى خالص ، وإنى إن فيه حد هنا أسمه رامى او فوزية .
ثم ذهب الحاج سلامة إلى شقته ، وقتحت الباب فوجد فوزية جالسة تنتظره ، بينما رامى فى غرفته ، فقالت له : خير يا حاج ، عملت إيه ؟
لم يرد عليها الحاج سلامة وإتجه إلى داخل غرفته وأحضر عصاة ثم إتجه إلى غرفة رامى وطرق الباب ، فرد رامى : مين
سلامة : أنا ، إفتح
رامى : عاوز إيه ؟
سلامة : إفتح الباب ، إنت هتكلمنى من ورا الباب ولا إية
جاءات فوزية مسرعة ، إنت هتعمل إيه يا حاج ؟
سلامة : إرجعى إقعدى مكانك ومتتكلميش خالص
فتحت رامى الباب وهو يترقب ماذا سيحدث ، وإذ بوالده ينهال عليه ضرباً على
جميع جسده ، وهو يصرخ ، ويحاول أن يمسك العصاة من يد والده ، ولكن الضربات
كانت سريعة
وأخذ يقبحه بالفاظ شديدة ، إنت تكسرنى وتخلينى أتذلل فى
الناس ، الحاج سلامة إللى الناس كلها تعمله ألف حساب ، حته عيل زيك يعمل
فيا كدا ، يا إبن ال .... ، انا سيبتك كتير ، قلت يمكن تعقل وتتربى ، لكن
إظاهر إنك لازم تتربى من تانى .
حاولت فوزية إن تمسك بالعصاة من يد
زوجها ، دون جدوى ، فقد نالها من الحب جانب ، فأخذت أكثر من 3 ضربات على
يديها ووجهها ، حتى سالت الدماء من أنفها .
وبعد أن هدأ الحاج سلامة ،
جلس وبدأ فى الحديث : أنا لحد دلوقتى مش مصدق ، إبنى يعتدى على زوجة أخوه ،
مفيش كرامة ولا إنسانية ، مخلف شيطان ، إنتوا عارفين لو مكنتش سلمىرجعت
معايا ورضا كان عرف بالمصيبة السودة دى، كان إيه اللى هيحصل ؟ الف حمد
والف شكر ليك يارب
ثم وجه كلامه إلى رامى : إنت عارف لو مش خايف إنك
تطلع بلطجى ولا حرامى ، وتأذى الناس ، كنت طردتك من البيت ، تنام فى
الشوارع زى الكلاب ، بس هعمل إيه ، ربنا إبتلانى بمصيبة ، ولازم أصبر .
ثم استطرد قائلاً : بصوا إنتوا الأتنين ، أنا اتذليت عشان سلمى ترجع
معايا، ومش هقبل حد فيكو يتعرضلها ، سلمى هتقعد فوق فى شقتها معززة مكرمة و
طلباتها كلها مجابة ، مش هتنزل البيت إللى ملان شياطين دا تانى ، إزاى
أصلاً ملاك يقعد مع شياطين .
ثم خرج سلامة من غرفة رامى ، وذهب إلى غرفته ليستريح بعد أن إتصل على محلاته وأخبرهم بأنه لن يعود الأن .
وبدأ الحاج سلامة يولى سلمى إهتماماً خاصاً ، فلا يعود من العمل إلا وفى
يده شىءً ما لسلمى ، إما فاكهة ، وإما عصائر ، وإما وجبات جاهزة ، وفى بعض
الأحيان يأخذها لتشترى ملابس جديدة لها ، كما أشترى لها كمبيوتر محمول (
لاب توب ) لتحدث زوجها عليه ، وبدأت سلمى تشعر بالراحة والسعادة من هذة
المعاملة الجديدة ، وكأن الحياة عادت لتبتسم لها من جديد .
كان الحاج
سلامة ، يعود للغداء ، فيجد زوجته قد أعدت له الطعام وتنتظره ، فيخبرها أنه
سيتناول الطعام مع سلمى ، نفس الحال مع العشاء ،واصبحت فوزية لا ترى زوجها
إلا قليلاً ، فما إن يعود من العمل حتى يُغير ملابسه و يذهب ليجلس مع
سلمى ، وقبل النوم يعود لينام ، أصبحت تشعر وكأنها أرملة .
أصبحت فوزية تكره سلمى أكثر من أى شىء ، ولم يعد يشغل بالها إلا شىءً واحد وهو " كيف تُبعد سلمى عن هذا المنزل "
وفى يوم من الايام إثناء تناول العشاء مع إبنها رامى قالت له
فوزية : عاجبك شكلنا كدا ، مبقناش بنشوف ابوك إلا هو رايح ينام او رايح الشغل
رامى : وأنا أعمل إيه يعنى ، أنا إللى قلتله ميقعدش فى البيت
فوزية : يا جبروتك يا أخى ، مش كدا دا بسببك ؟
رامى : سيبك من الحجج دى ، هو زهقان من البيت من زمان ، وعجباه القاعدة فوق مع سلمى .
فوزية : طب متشوف طريقة يا فالح ، نبعد البت دى من البيت ، ونرتاح منها
رامى : أروح أموتها مثلاً
فوزية : تموت مين يا أهبل ، عاوز تودى روحك فى داهية ؟ انا بقولك شوف طريقة نبعدها عن البيت مش نموتها
رامى : اممممم ، طيب خلينى أفكر ، وإنت عارفه إبنك لما يفكر
فوزية : إنت هتقولى ، إبليس ماشى على الأرض
رامى : مبحبش أتكلم عن نفسى نياهاهاهاهاهاها

لم يلبس رامى فى التفكير طويلاً ، فقد هداه تفكيره إلى فكرة شيطانية ، لا يقوم بها إلا شيطان ، بل كبير الشياطين .
طلب رامى من والدته محاولة إصلاح علاقتها بسلمى ، ولو بدرجة قليلة ، فمثلا
أن تأخذ لها طبق من الفاكهة ، كوباً من العصير ، طبق من الأكل الطازة ،
وتبدأ فى التودد إليها .
وبالفعل ، فى اليوم التالى ، قبل عودة الحاج
سلامة من العمل ، ذهبت فوزية إلى سلمى وفى يدها طبق من الفاكهة ، وطرقت
الباب ، فتحت سلمى الباب معتقده أن الحاج سلامة على الباب ، وما إن وجدت
فوزية حتى ظهر على وجهها الإرتباك فقالت فوزية فى نبرة منكسرة وحزينة : انا
مش عارفه أقولك إيه ، انا مهما إعتذرتلك مش هيكفى ، سامحينى يا بنتى ، انا
مش هقولك دخلينى ، بس عشان خاطر رضا ، إقبلى منى الطبق دا ، حتى لو مش
هتاكليه ، إرميه فى الزبالة ، بس متكسفنيش .
أخذت سلمى الطبق من يدها ،
وقبل أن تسمح لها بالدخول ، ذهبت الست فوزية مسرعة إلى شقتها ، وهى تمشى
حزينة وكأنها تبكى ، وما إن دخلت شقتها وأغلقت الباب ، حتى صارت تضحك ، هى
وإبنها رامى .
بدأت علامات القلق تدخل إلى قلب سلمى ، تشعر أحيانا أن الست فوزية قد تغيرت ، وأحيانا أخرى تشعر أنها تدبر شيئا ما ،
إتصلت على والدتها واخبرتها بما حدث ، فقالت لها
نادية : ممكن تكون حست بغلطها يا بنتى ، لو جبتلك حاجة مترفضهاش ، بس متنزليش تحت خالص ،
سلمى : ماشى ، بس مش عارفه أنا مش مطمنة
نادية : متخفيش ، هى متقدرش تعمل حاجة تانى ، وهى شكلها بتعمل كدا عشان
زوجها مبقاش يقعد معاهم وعاوزه ترجع العلاقة كويس بينهم ، إعملى الخير
وأرميه فى البحر يا سلمى .
وبدأت فوزية تواظف على إحذار الفاكهة او
العصير او الأطعمة الطازة ، وبدأت تجلس مع سلمى بال 5 دقايق ، أو ال 10
دقائق ، أو النصف ساعة ، كل هذا ولم تخبر الحاج سلامة بشىء ، فقد طلبت
فوزية من سلمى ألا تخبر الحاج سلامة بشىء ، لأنه لا يتكلم معها وإذا عرف
فسيغضب ، وهى كل ما تريده أن يكون إبنها رضا مرتاح ، وألا يشعر أن بيننا
خصام او ضيق .
كان من طبيعة عمل الحاج سلامة ، أنه يتأخر فى ايام تسليم
طلبيات العمل ( موبيليات الزواج ) ، وفى يوم الاربعاء سألت فوزية زوجها
إذا كان سيتأخر غداً الخميس أم لا ؟ فأجاباها بنعم ، فهناك تسليم أكثر من
طلبية .
اخبرت فوزية إبنها بأن والده سيتأخر غداَ وأنه افضل وقت لتنفيذ الخطة ، المتفق عليها .
خرج رامى من المنزل فى صلاة العشاء ، وذهب للمسجد الذى يصلى فيه أحمد
دائما ، وإنتظره خارج المسجد ، وما إن خرج أحمد ، حتى قابله رامى وتحدث
إليه
رامى : سلام عليكم ، إزيك يا بشمهندس
أحمد : عليكم السلام ، أهلا وسهلا
رامى : أنا عاوزك ضرورى جدا ، الكمبيوتر بتاعى حصل فيه مشكلة ، وعليه شغل مهم جدا ، لو معرفتش أرجعه هسقط السنادى
أحمد : أنا اسف ، بس مش هقدر ، بطلت اصلح أجهزة
رامى : دى خدمة إنسانية يا بشمهندس ، وغلاوة أبوك عندك ، وإللى تطلبه
هدهولك من 100 جنية لألف ، بس رجعلى الشغل بتاعى ، مستقبلى هيضيع ، ومعنديش
نسخة تانية
أحمد : الموضوع مش موضوع فلوس ، بس أنا مبحبش أروح بيت حد
رامى : معلش ، دا مستقبلى ، وربنا هيجزيك خير ، قدرى موقفى يا بشمهندس أحمد ، أنا بتحايل عليك .
رفض أحمد الذهاب مع رامى ، لأنه يعلم أن أخوه هو زوج سلمى ، ولكن مع
إصرار وتحايل رامى وافق على الذهاب معه ، على أن يحاول الإنتهاء من المشكلة
سريعاً .
دخل أحمد غرفه رامى ، وجلس على الكمبيوتر ، ليرى ما المشلكة ،
وأخبره رامى أن هناك ملفات قد مسحها بالخطأ ، ويريد إسترجاعها ، وأحضرت
الست فوزية كوباً من العصير إلى أحمد ، ثم خرجت وأغلقت باب الغرفة ، وبدأ
احمد فى فحص الجهاز ، وتحميل بعض البرامج من الإنترنت لإسترجاع المفات .
أخذت الست فوزية كوباً من العصير ، وصعدت إلى سلمى ، وطرقت الباب ، فتحت
سلمى الباب ، وسلمت عليها فوزية وقالت : ممكن أقعد معاكى شوية ، أصل الحاج
سلامة هيتأخر ، وأنا لوحدى تحت ، فقالت سلمى : إتفضلى .
بدأت فوزية فى
الحديث مع سلمى ، وقالت لها إشربى العصير وهو بارد ، أنا لسه عملاه دلوقتى ،
وبدأت سلمى فى شرب العصير ، وما إن إنتهت منه ، حتى بدأت تشعر بدوار وصداع
.
قالت لها فوزية : مالك يا سلمى
سلمى : مش عارفه ، راسى بتلف وحاسه بدوخة
فوزية : طيب تعالى إرتاحى على سريرك ، وأنا هتصل على الحاج سلامة يبعت الدكتور
وساندتها فوزية حتى وصلت إلى سريرها ، وراحت فى نوم عميق ،
فى نفس التوقيت ، كان أحمد قد أنهى كوب العصير ، وشعر بنفس الدوخة ، ثم
ما لبث أن سقطت رأسه امام شاشة الكمبيوتر وذهب فى نوم عميق .
نزلت فوزية إلى رامى ، فوجدت أحمد قد نام ، فقالت لرامى : يلا بسرعة ، انا هطفى نور السلالم ، وإنت شيله وأطلع بيه على فوق
صعد رامى وهو يحمل أحمد على كتفه ، وما إن وصل به شقة سلمى ، حتى أشعلت فوزية النور مرة أخرى ، واسرعت إلى أعلى .
أدخلوا رامى غرفة نوم سلمى ، وخلعوا ملابسهم ، وقام رامى بإلتقاط بعض
الصور لهم ، وهم شبه عرايا ، فنهرته فوزية وقالت له : إنت بتعمل إيه ، مش
وقته ، هتودينا فى داهية ؟ ، يلا بسرعة ، أربط أحمد على الكرسى ، وحط علية
ملاية السرير وأنا هربط إيد سلمى .
وبالفعل قام رامى بوضع أحمد على
كرسى ، وربطه فيه ، وقامت فوزية بتوثيق يد سلمى خلفها ، وإنتظر مرور بعض
الوقت حتى يوشك مفعول المنوم على الإنتهاء ، بعد ذلك ، قامت فوزية بالإتصال
بالحاج سلامة
فوزية : إلحقنى يا حاج ، مصيبة ، فضيحة
سلامة : فيه إية يا وش المصايب
فوزية : تعالى على البيت بسرعة ، دلوقتى حالا
سلامة : ما تنطقى يا ست فيه إيه ، إبنك عمل إية تانى ؟
فوزية : مش إبنى إللى عمل ، مرات إينك إللى عملت ، وفضحتنا كلنا ، يا فضيحتك يا رضا
سلامة : طيب إقفلى وبطلى صراخ ، أنا جاى حالا
وما إن أغلقت الهاتف ، حتى قامت بضرب سلمى بيدها على وجهها ضربات متتالية ،
وعلى جسدها ، حتى افاقت سلمى ، لتجد نفسها شبه عارية ، مغطاة بغطاء
السرير فيغمى عليها من هول الموقف ، فتعيد فوزية الضرب على جسدها حتى
تستيقظ مرة أخرى وهى فاقدة القدرة على الحركة او الحديث .
وفى نفس
الوقت ، قام رامى بتوجيه ضربات متتاليه فى وجه أحمد وعلى كتفيه ، حتى سالت
منه الدماء وفاق أحمد ، ليرى المشهد وشدة الضربات فيحاول المقاومة ليخلّص
نفسه ، فينهال عليه رامى بالضرب ولا يتركه إلا وقد فقد الحركة على المقاومة
.
غادرت فوزية الشقة ، وذهبت إلى الجيران تطلب من كل رجل إن يأتى
بسرعة ، وما رجعت إلا ومعها 4 رجال ، ليكونوا شهداء على الموقف ، وحكت لهم
بأنها وإبنها قد سمعوا حركة كثيرة غير معتاده فى شقة إبنها رضا ، ولا يوجد
بها إلا زوجته سلمى ، فذهبوا إلى الشقة وفتحوا الباب بالقوة ليجدوا سلمى
وعشيقها شبه عرايا .
وصل الحاج سلامة غلى منزله ونادى على زوجته فلم
يجيبه أحد ، فصعد إلى شقة سلمى ، ليجد 4 من الجيران يقفون ويجد سلمى على
السرير موثقة اليدين ، مغطاة بملأة سرير ، يظهر على وجهها اثار الضرب ،
يرتعش جسدها ولا تستطيع التحدث ، ويجد شاب موثق على كرسى ، مغطى هو أيضاً ،
مجهد وفى حالة إغماء ، ينزف الدم من أنفه .
ووجد الجميع يردد ، لا حول
ولا قوة إلا بالله ، وفوزية تصرخ ، وتولول ، " يا فضيحتك يا رضا ، يا بختك
المايل يابنى ، إتزوجت عشان تستر نفسك ومراتك فضحتك يابنى "
كان الحاج
سلامة ينظر إلى الجميع فى ذهول ، لا يصدق ما يرى ، كأنه حلم ، لا لا ،
كأنه كابوس ، يريد أن يفيق منه ، يريد أحد أن يضربه ، او يسحبه ، ليخرج من
هذا الكابوس ، بقول فى نفسه ، سلمى لا يمكن تعمل كدا ، انا عارفها كويس ،
سلمى ، لا لا ، أنا أكيد بحلم ، مش سلمى إللى تعمل كدا .
كانت فوزية
تجلس على حافة السرير ولا زالت تصرخ بينما تتساقط دموع التماسيح من عيونها و
تردد : " مش قلتلك يا حاج ، بلاش البنت دى ، مش قلتلك يا حاج ، البنت دى
بتحب واحد ، إنت إللى عملت كدا فى إبنك ، إنت إللى ضيعت مستقبله ، منك لله
يا حاج ، منك لله "
إستجمع الحاج سلامة قواه ، وقام بالإتصال على الحاج سعد :
سعد : سلام عليكم ، مساء الخير يا حاج سلامة
سلامة : ممكن تيجى عندى البيت دلوقتى ؟
سعد : فيه إية ياحاج سلامة
سلامة : تعالى عندى البيت حالا وهتعرف وتشوف بنفسك ، بس متتأخرش
ثم اغلق سلامة التليفون .
كانت الساعة قد قاربت على الثانية عشر مساءا ، وكان سعد قد أخلد غلى النوم
، فما إن إنتهت المكالمة ، حتى إنتفض من نومه وإرتدى ملابسه ،فسالته زوجته
: فيه إيه يا سعد ، إيه إللى حصل ومين إللى إتصل بيك ، ورايح فين ؟
فرد عليها : دا سلامة ، حمى سلمى ، إتصل بيا وبيقولى تعالى حالا ، ربنا يستر ، ربنا يستر .
خرج سعد مسرعا ، ركب سيارته وإتجه إلى منزل الحاج سلامة ، وما إن وصل إلى
هناك ، ورن جرس المنزل ، حتى نادى عليه الحاج سلامة ، تعالى فوق يا حاجة
سعد .
صعد سعد السلالم ، ودخل الشقة ، فوجد الرجال يقفون على باب غرفة
النوم ، دخل الغرفة ، فوجد سلمى على السرير ، وأحمد على الكرسى وكلاهما
موثق ، والناس تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا
بالله .
لم تحمل سعد قدماه ، فوقع على الارض جالساً ، ولم يتحرك أحد ،
ليساعده ، الكل فى ذهول ، الكل فى صمت ، إلا فوزية ، لا تزال " تردح
وتولول " ، وظل سعد يتخيل كم القضيحة التى لحقت به وبأسرته ، لم يشك للحظة
أنها مدبرة ، فهو يعرف قصة الحب بين أحمد وسلمى ، ظل يتخيل إنكساره ، وذله
، بعد أن كان من أكابر البلد ، سيكون حديث الجميع ، كيف سيرفع وجهه بعد
ذلك فى الناس ، كيف سيقابل الناس ، قد يحتمل الشخص أى شىء ، إلا العار ،
وهل هناك عار أكبر من فضيحة الشرف ، ظل على هذا الحال أكثر من نصف ساعة ،
حتى بادره الحاج سلامة بالحديث ،
سلامة : قول حاجة يا سعد
هز سعد
رأسه ، للدلالة على عدم القدرة على الحديث ، وحاول تجميع قواه مرة أخرى ،
ثم قال بصوت خافت : مفيش كلام يتقال ، مفيش كلام يتقال .
سلامة : تحب نتصل على الشرطة تيجى تخدهم ، ولا هتاخد بنتكو وتتصرفو معاها بمعرفتكو
سعد : لا هاخدها معايا ، كفايا فضايح لحد كدا
سلامة : طيب يلا يا رجالة ، إتفضلوا إنتوا ، وياريت محدش يفتح الموضوع دا
مع حدا ، وإنت يا فوزية ، شوفي فى الدولاب أى عباية ، ولبسيها للبنت دى
عشان تروّح مع عهما .
رامى : والواد دا ، هنعمل فيه إيه ؟
سلامة : إديله أهدومه وخليه يروح ، الحاج سعد يبقى يتصرف معاه ، إحنا ملناش دعوة .
خرجت سلمى ترتدى عباءة ، ويمسك بها سعد فى يدة ، وينزل درجات السلم ،
وكأنه ينزل من على جبل ، جسدها كله يرتعش ، لا تستطيع المشى ، ولا الحديث ،
فقط ، ترتعش وترجف ، لا تصدق ما هى فيه ، حتى دموعها جفت من هول الموقف .
ركبوا السيارة ، وتحرك سعد وهو لا يرى أمامه ، فلو مر احد او أى شىء أمامه
، لاصطدم به ، كان يفكر فى حجم الفضيحة ، وماذا سيفعل ، كيف سيعالج هذا
الموقف ، سعد الذى يحل كل مشاكل الناس ، يقع فى مشكلة ، لا يستطيع حلها ،
سعد الذى يحلف الناس بشرفه ، سيصبح شرفه حديث الناس .
أما سلمى ، فلا
تزال ترتجف ، وبدأت تتحدث بصوت خافت ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة ،
ظلت ترددها ، لا شىء غيرها ، ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة ، معملتش
حاجة ، والله ما عملت حاجة .
صعدوا إلى شقة ربيع ، دق سعد جرس الباب
وهو يمسك فى يده سلمى ، واخذ يطرق بقوة ، إستيقظت نادية من نومها مفزوعة ،
خير اللهم أجعله خير ، ونادت على زوجها : ربيع ، ربيع ، قوم شوف مين بيخبط
على الباب بالطريقة دى ، ربييييع
إستيقظ ربيع ، ونادى ، مين ؟
رد سعد : إفتح
ارتدى ربيع جلباب ، وذهب إلى الباب ، بينما نادية ترفع رأسها تحاول أن تسمع أى شىء .
فتح ربيع الباب ، فوجد سعد يقف امامه ، وسلمى فى يده ، ترتجف ، وتقول بصوت خافت " ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة " .
ربيع : فيه إيه يا سعد ، مالها سلمى
دفع سعد سلمى إلى الداخل بقوه فتسقطت على الارض وتكشف جسدها وهى تصرخ " معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
ثم قال : بنت فضحتنا ، وجابت راسنا فى الطين
سمعت نادية صرخة سلمى ، فقامت مفزوعة ، ووقفت خلف باب غرفتها لتسمع ماذا يحدث ، فلم تكن ترتدى الملابس المناسبة للظهور أمام سعد .
قال ربيع منزعجا : إية اللى حصل يا سعد ، إتكلم ، سلمى عملت إيه ؟
سعد : بنتك مسكوها مع الواد بتاع الكمبيوتر فى اوضة نومها ، على سرير زوجها ، وجابوا 4 رجالة شهود ،
لم يتمالك ربيع نفسه ، ونظر إلى سلمى ، وهى ملقاه على الارض تحاول الجلوس ،
وتقول بصوتها الخافت وجسدها المرتعش " معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
، ثم اخذ يركلها برجله ، ويضربها بيده ، بكل ما أوتى من قوة ، وهى تصرخ "
حرام عليكو ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
"حرمه عليكى عيشتك
، فضحتينا ، اودى وجهى من الناس فين ، أطلع من البيت إزاى ، أدى اللى كنت
خايف منه ، اعمل ايه فيكى ، أعمل إيه فيكى " - كلمات كان يرددها ربيع ،
وهو يضرب سلمى ضربا لا يحتمله أى إنسان أنثى كانت أو رجل .
أما نادية : فما إن سمعت كلمات سعد ، وإنفعال ربيع ، وصراخ سلمى ، حتى سقطت مغشياً عليها خلف الباب .
ظلت نادية مغشياَ عليها قرابة الساعة ، أفاقت على صوت يناديها ، صوت أشبه
بصدى الصوت ، يشبه صوت سلمى ، يقول " ماماااااااا ، إلحقينى يا
مامااااااااااااا ، مامااااااااااااااا ، إنقذينى يا
ماماااااااااااااااااا"
افاقت نادية مفزوعة على هذا الصوت وكأن مكروهاً
قد اصاب سلمى ، وضعت أذنها على الباب لتسمع أى صوت ، لا شىء ، إنقبض
قليها ، وأخدت تردد ، سلمى ، سلمى ، ثم قامت مسرعة ، وإرتدت ما قابلها من
ملابس ، وخرجت من الغرفة ، لتجد سعد وربيع وكلاهما يجلس ، ويداه رتعشان .
" سلمى فين " قالتها نادية ، فلم يجيبها أحد ، ذهبت مسرعة إلى غرفتها ، "
سلمى ، سلمى " فلم يجيبها أحد ، ولا زال صدى الصوت فى أذنها " ماماااااااا ،
إلحقينى يا مامااااااااااااا "
أخدت تنادى بصوت أعلى " سلمى ، ردى
عليا ، سلمى " ثم ذهبت إلى ربيع وجلست تحت رجليه وسالته ، سلمى فين يا ربيع
، فلم يجيبها ، سلمى فين يا سعد ، فلم يجيبها ، ردو عليا ، سلمى فين ،
سلمى فين .
ذهبت إلى باب المنزل ، لعلها تجد سلمى بالخارج ، سحبت الباب ، فوجدته مغلق ، فين مفتح الباب ، سلمى فين .
رجعت إلى ربيع ومسكت أطراف ملابسه أسفل الرقبة ، سلمى فين يا ربيع ، سلمى
فين يا ربيع ، ابوس إيدك قولى ، سلمى فين ، وقبلت يديه ، ثم رجليه ، ابوس
إيدك سلمى فين ، سلمى فين .
رد عليها سعد بصوت خافت : سلمى رمت روحها ( القت نفسها ) من فوق السطوح
ما إن سمعت نادية الكلمة ، حتى سقطت على الارض كالمشلولة ، كان المنزل
مكون من 4 طوابق ، أى أكثر من 20 متراً ، وسقوط سلمى ، يعنى موتها ، وإن لم
تمت ، فهى تلفظ أنفاسها الأخيرة .
فردت نادية : لا لا لا ، سلمى
متعملش كدا ، أنا عارفه بنتى ، إنتو إللى رمتوها ، سلمى متعملش كدا ، أخذت
تضرب ربيع بيديها ، إنت اللى رمتها ن قول الحقيقة
سعد : قلتلك هى إللى رمت نفسها ، وإكتمى صوتك ، كل واحد فيه إللى مكفيه
نادية : يعنى سلمى ماتت ؟ سلمى ماتت يا ربيع ؟ سلمى ماتت يا سعد ؟
سعد : منعرفش ، هى رمت نفسها وهنسيبها لحد الصبح ، لما اى حد يشوفها ،
وهنقول إنها كانت بتنشر الغسيل ، وإتكهرب ووققعت ، فهمتى ، ومش عاوز اسمع
صوتك دلوقتى .
نادية : لا سلمى ممتتش ، انا سمعاها بتناديلى ، ثم ذهبت إلى الباب مسرعة ، تسحبه دون جدوى
إدونى المفتاح ، سلمى بتنادى عليا ، سلمى بتقول يا ماما ، سلمى بتقول
إلحقينى يا ماما ، أنا سمعاها ، إدونى المفتاح ، ذهبت إلى ربيع ، إدينى
المفتاح ، ابوس إيدك ، ثم إلى سعد ، إدونى المفتاح ابوس إيدك يا سعد

عاوزه أحضن بنتى قبل ما تموت ، عاوز أبصّ فى عنيها ، سلمى ملهاش ذنب فى
حاجة ، سلمى دى بنت وأنا عرفاها ، إنقذ بنتك يا ربيع ، بنتك متعملش كدا
ياربيع ، بنتك محترمة يا ربيع ، بنتك بتموووت يا ربييييييييييييييييييييييع
حارم عليكو يا ظلممممممممممممممة
ما إن صرخت نادية بأعلى صوتها
وقالت هذة الكمات ، حتى قام سعد وضربها على وجهها ، بقوة ، فسقطت على الارض
والدماء تسيل من فمها وقال : مش عاوز اسمع صوتك تانى ، بنتك فضحتنا ،
عاوزه إنتى كمان تفضحينى ، لو سمعت صوتك ، هتحصليها !! مفهوم ؟ لحد الصبح ،
اول ما حد يشوفها ، ويصرخ ، هسيبك تطلعي ، بنتك كدا كدا ماتت .
كانت
الضربة كافية لأن تسكت نادية ، فمن شدتها ، لم تستطع التحرك ، شدت نفسها
وأخذت تزحف حتى وصلت إلى باب المنزل ووضعت أذنها على الباب ، لعلها تسمع
صوت سلمى ، أو تسمع صراخ أى شخص يرى سلمى حتى تستطيع الخروج ،لا تعمل إن
كانت بنتهاا حية او ميتة ، لا يفصل بينهم إلا باب ، قد تكون حية فتذهب
إليها ، تحتضنها وتحاول إنقاذها ، وقد تكون ميته ، فتحتضنها وتصرخ ، فلعل
صراخها وهى تحضن إبنتها يخفف عنها .
ظلت أذنها على الباب ، وتذكرت
كلمات سلمى عندما أتى سلامة ليأخذها وكانت ترفض ، وهى تقول :إنتو بتعملو
فيه كدا ليه ، هو أنا بنتكو ولا إنتوا لقيتونى فى الشارع ، حرام عليكو ،
انا لو مت يبقى أنتو السبب ، : انا مش مسامحه أبويا ولا مسامحه عمى ، دول
بيموتونى بالبطىء ، أنا حاسه إنى هموت قريب بسببهم .
خدت نادية تقول "
كنتى حاسه يا بنتى ، إحساسك كان صح ، سامحينى يا بنتى ، انا السبب ، أنا
اللى موقفتش جنبك ، انا اللى قتلتك قبل ما هما يقتلوكى "
كان الوقت يمر بطىءً جدا ، ونادية تنتظر ، ولا ترفع راسها من الباب ، تنظر أحد يصرخ ، حتى تخرج لتحتصن إبنتها
ولسان حالها يقول :-

ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني
دى سلمى خلاص ماتت ، وراحت ياناس منى
نفس اصرخ نفسي ابوح ومين حاسسني
مش قادره اقول الآه والصمت قاتلني
بيقولي فين صوتك موتك خبر علني
طال عليا الليل والفجر عاندني
بستني سماع خبرك وربنا عاقبني
مقدرتش اقف جنبك ، أبوكى لجمنى
ضعتى خلاص منى ، ياعيني والنني
لو عاد زماني تاني ماتفارقي يوم حضني
لكن يفيد بأيه ما راحت خلاص منى
سلمى خلاص ماتت ، وراحت ياناس منى
ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني
ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني

القصيدة من تأليف الشاعر : (اسمرانى صبرى)

وما إن أذن الفجر ، كان أحد الفلاحين عائداَ من حقله ، حتى رأى شىءً على
ارض ، فى بركة دماء ، إقترب منه فإذا هى سلمى ، أخذ يصرخ " إلحقونى ،
إلحقونى ، يا حج سعد ، يا حج ربيع ، إلحقونى يا ولاااااد "
فتح الحاج
سعد باب المنزل ، وخرج وخلفه ربيع ونادية ، وكانت نادية تسابق الريح ، وجدت
سلمى وقد فارق الحياة ، غارقة فى ماءها ، إحتضنتها وبأعلى صوت ، قالت "
سلممممممممممممممممى "
حملها الناس إلى داخل المنزل ، وأخذت نادية تصرخ
وتكتم بداخلها ما تريد أن تقوله ، تريد أن تقول قتلها سعد ، قتلها ربيع ،
قتلوها بدمٍ بارد .
ذهب سعد إلى دكتور الوحدة الصحية فى بيته ، وأخبره
بوفاة إينه أخيه ، كانت تنشر الملابس ، فلامست سلك كهرباء عارى ، وسقطت من
السطوح ، فأخبره أنه سيقوم بالإتصال بالمستشفى ليرسلوا سيارة اسعاف وأخذ
الجثة ، فطلب منه سعد ألا يفعل ذلك ، فلو أخذوا الجثة سيقوموا بتشريحها ،
وأهل الفتاه لا يريدون ذلك ، وطلب منه أن يستخرج تصريح دفن فقط فهم يريدون
دفنها فى صلاة الجمعة ، حتى يصلى عليها أكبر عدد ، ولأن دكتور الوحدة
الصحية يثق فى الحاج سعد ، قام بعمل تصريح الدفن له .
وإنتشر الأمر فى
القرية على أن سلمى قد سقطت من فوق السطوح وهى تنشر الغسيل بعد أن لمست سلك
كهرباء ، إلا ان بعض الناس قد عرفوا بموضوع الفضيحة ، وإنتشرت القصة ،
بأنهم ظبطوا الفتاة مع عشيقها ، وبعد أن عادت ، قام أهلها بقتلها .
وظلت نادية لا تعلم من قتل إبنتها ومهجة قلبها ، من أخذها إلى السطوح ، ومن رماها ، هل هو سعد ؟ أم ربيع ؟ أم الاثنين معاً ؟
ومنذ ذلك اليوم ولم تتحدث مع أحد ، فقط تنظر إلى الناس ولا تتكلم ، عاقبت
نفسها بعدم دفاعها عن سلمى ، وعدم القدرة على أخبار أحد بالحقيقة ، فصمتت
إلى الابد .

وها قد إنتهت القصة ، فهل يمكنك أيها القارىء العزيز الإجابة على هذا الأسئلة ، من قتل سلمى ؟ وما هو العقاب المناسب ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه
طارق حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة سلمي★
من قتل سلمى 8 والاخير 15751613
الأميرة سلمي★


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 28/07/2010
المساهمات : 10824
عدد النقاط : 19694
المزاج : من قتل سلمى 8 والاخير Qatary28
المهنة : من قتل سلمى 8 والاخير Collec10
الهوايه : من قتل سلمى 8 والاخير Painti10
الدولة : من قتل سلمى 8 والاخير Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 8 والاخير 3h210
التميز : من قتل سلمى 8 والاخير 3h710
أوسمة المسابقات : من قتل سلمى 8 والاخير 2q2ul

من قتل سلمى 8 والاخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قتل سلمى 8 والاخير   من قتل سلمى 8 والاخير I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 2:26 pm

قصة حزينة جدا ومولمه واقعيه جدا مين قال ان كل القصص الرومانسيه
اللي اولها حب بيتنهي نهايات سعيده معظم اللي بيحبه بعض مش بيتجوزه اصلا وكتير بيتظلموه كمان
وسوال مين قتل سلمي؟
قتل سلمي حبها وحلمها اللي مقدرتش ترسمه علي الواقع واصبح في الخيال وبس
قتل سلمي الحاجه والفقر واحلام شباب كتير اللي احلامهم مش بتتحقق بسبب فقرهم
قتل سلمي ضعف امها انها مقدرتش تقف قصاد ابوها وظلموه ليها
قتل سلمي تقاليد وعادات متخلفه خلت ابوها وعمها مش يتحققوه حتي من اللي حصل
قتل سلمي ابوها وعمها بجهلهم وتخلفهم ازاي يحصل كل ده ويرجعوها تاني
قتلها جوزها لما سافر وسابها لوحدها
قتل سلمي حماها لما كان عارف ان ابنه شيطان ومراته شيطانه ومقدرش يحميها منهم
قتل سلمي اخوه جوزها لما بص لي مراءه اخوه ومرعاش الحرمات اعوذ بالله
قتل سلمي حماتها بحقدها وحسدها وغيرتها من بنت صغيره قد ولادها
ثانكس لميس علي القصه بس كنت احب انها تكون نهايه غير كده
مش انها تجوز اللي بتحبه علي الاقل تبان انها برئيه ومجني عليها
ولكن في كتير نهايات بتنتهي بالظلم وكفايه ان ربها يعرف انها مظلومه
قصه مولمه جدا استمتعت بيها جداااااااااا
كل الشكر علي الانتقاء الاكثر من رائع
ثانكس لميس كل الود

JFGJUTY
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SoMa No LoVe
عضـــــو عبقــــــري عضـــــو عبقــــــري
SoMa No LoVe


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 08/05/2012
المساهمات : 1194
عدد النقاط : 1667
المزاج : من قتل سلمى 8 والاخير Qatary10
المهنة : من قتل سلمى 8 والاخير Studen10
الهوايه : من قتل سلمى 8 والاخير Sports10
الدولة : من قتل سلمى 8 والاخير Female31
الأوسمة : من قتل سلمى 8 والاخير G3qgzw10
التميز : من قتل سلمى 8 والاخير Azw110

من قتل سلمى 8 والاخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قتل سلمى 8 والاخير   من قتل سلمى 8 والاخير I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 5:35 pm


كلمـاتك اروع من الخيــــال
و أجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتبت احترامي و تقديري لكِ و لجمال كلمـــاتكِ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قتل سلمى 8 والاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قتل سلمى 2
» من قتل سلمى 3
» من قتل سلمى 6
» من قتل سلمى 7
» من قتل سلمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدي الأدبـــــي :: القصص والحكايات-
انتقل الى: