عفواً يا ساره لا أهوى الصّمت ..
قبل مغيبِ الشمس ..
وقفتُ قريباً منها .. مُصادفةً ..
لم أعتد منها قُرب ..
فحادثتُها .. بأرقى بعباراتِ الأدب
وحيناً .. بأزكى أُحاديثَ العشق والودّ
ونثرتُ أبجديات الهوى .. بين يديها بإسراف
وهي صامتةٌ لا تتفوّه بحرف
أطبعٌ لها ؟؟
أم تتلذذ بصناعةِ صمتٍ كاذب !
لا أعلم ..
وعلمتُ يقيناً من عينيها
عيناها قد مُلئت ماءً
وعلى صنوانِ أُذُنيها .. رأيتُ حروفي تتزاحم
سُحقاً سُحقاً .. لا تسمع
تبّاً فحروفي تتهالَك
يتحطّم مجداف الهمس ..
قلتُ لها .. وشُعاعَ الشمسِ يتوارى
يا ساره .. عفواً .. لا أهوى الصمت ..
ما كان الصمتُ ليُغريني !
قالت في صوتٍ يتلعثم
لكن .. بعد مغيبِ الشمس ..
هههل هل تعنيني ؟؟
فرأيتُ جِدارَ الصمتِ تهاوى
وذئابٌ خلفي تتعاوى
وظلامُ الليِلِ الحالكِ حان
حانَ رحيلي ..وهي تنادي ..
هل تعنيني !!
فكأنّي لم أسمعُ شيئاً .. وكأنّ الصّمتَ يُناديني
وأخذتُ أردد في نفسي ...
عفواً عفواً يا ساره ..
لا أهوى الصّمت
اسم الكاتب \ فيه تركيز
هو الاسم غريب شويه بس للامانه نقلته