و بتضحَكى ..
فتقول عنيكى "انا مش تمام"
و ماخُدش بالى
و ليه بكمِّل فى الكلام !
و انتى بسهولة مكملة ..
و مستحمِلة ..
قسوة عنيّا لما تيجى تبصلك
و بتسألِك .. " زعلانة ليه ؟!"
فتردى "معقولة الفرح .. يخلص معاك !
أنا لسه بفرح زى عادتى
و لأ مفيش أى اختلاف
و اما اسألك " طب خايفة ليه ؟! "
فتدارى وشك عنى لحظة و تضحكى
و تردى بعديها بثوانى ..
" انا مش بخاف
و أصدقك ...
و اضحك كإنك كنتى صادقة فى الرّدود
مع إن حزنك كان ماليكى وقتها
مع إن خوفك كان ساعتها مالوش حدود
ازاى قدرتى تدارى كل الرعب دا ..
ف حبة ردود .. !!
و ازاى ماثورتيش بعدها !
و ازاى قدرتى تحسى جوايا البرود !
و تكمّلى !!
و ازاى لحد اللحظة دى بتتحملى !
و بتضحكى .. !
بقلم اسراء مجدي