القدس تتعرض لحملة تهويد ممنهجه ومنظمة

القدس المحتلة – تصاعدت في الآونة الأخيرة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة القدس المحتلة خاصة في ظل صمت عربي ملفت وتجاهل فلسطيني من قبل سلطة رام الله لا يمكن تبريره ولا بأي حال من الأحوال.

ولا شك أن ما يقوم به المستوطنون المتطرفون ما هو إلا حلقة ضمن مسلسل منظم وممنهج من قبل حكومة الاحتلال اليمينية التي تواصل بصورة مكثفة ومحمومة عمليات تهويد القدس وبناء المغتصبات الصهيونية بعد مصادرة الأراضي الفلسطينية، بينما تنشغل أجهزة عباس المتواجدة بكثافة في الضفة الغربية بملاحقة المقاومين ومصادرة أسلحتهم والزج بهم في السجون تحت سياط التعذيب.

وكما هو معروف فإن حكومات الاحتلال الصهيونية -سواء كانت يمينية أو يسارية- تتبع سياسة واحدة تجاه مدينة القدس وسكانها، وهو الأمر الذي دفع حكومات الاحتلال المتعاقبة إلى وضع قضية تهويد القدس هدفاً أساسياً وغاية لا يمكن التنازل عنها، حيث بلغ عدد المنازل التي عمدت قوات الاحتلال إلى هدمها منذ احتلال المدينة المقدسة حوالي (12) ألف منزل أقيمت علىأنقاضها المستوطنات والتجمعات الصهيونية.
سياسة هدم المنازل
ولتهويد مدينة القدس وتهجير سكانها الأصليين قسراً من منازلهم، فإن سلطات الاحتلال الصهيونية تتبع وسائل مختلفة أبرزها يكون من خلال قيامها بهدم منازل المقدسيين بحجة عدم الترخيص، حيث وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إلى هدم حوالي (400) منزل خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وبصورة توضيحية فقد شهد العام 2004 هدم حوالي (152) منزلاً، والعام 2005 تم هدم (90) منزلاً، في حين هدم (30) منزلا خلال العام 2006، و(34) منزلا خلال العام 2007، و(50) منزلا خلال العام 2008 في حين هدم (42) منزلا ومنشاة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية تموز/ يوليو المنصرم.

وقد تركزت عمليات الهدم تلك في عدة أحياء من مدينة القدس وهي: حي جبل الزيتون – العيسوية- سلوان- صور باهر- العيزرية- جبل المكبر- حي الثوري- حي الطور- بيت حنينا، كما امتدت عمليات الهدم لتشمل أحياء بكاملها كحي البستان في المدينة.

ومؤخراً شرعت سلطات الاحتلال الصهيونية بسياسة تهويد الأحياء العربية من خلال الاستيلاء على منازل الفلسطينيين -كما حصل مع عائلتي الغاوي وحنون في حي الشيخ جراح- بدعوى أن ملكية هذه المنازل لليهود المتطرفين الذين لا يكاد يمر يوم دون أن يكون لهم اعتداء أو هجوم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدس المحتلة.
اهدم بيتك بنفسك
وغالبا ما يقع المواطن الفلسطيني المقدسي في حيرة من أمره، فهو في حال تقدم للسلطات الصهيونية بطلب للحصول على رخصة للبناء، يتم رفض هذا الطلب، مما يضطر المواطن إلى البناء دون الحصول على ترخيص، إلا أنه وبعد ينتهي من تشييد بيت العمر بشق الأنفس، تأتي سلطات الاحتلال وتسلم صاحب المنزل إخطارا يقضي بهدم المنزل خلال فترة معينة تكون ضيقة في اغلب الأحيان.

كما يتم إشعار صاحب المنزل ببلاغ يقضي بان يقوم هو بهدم منزله، وإلا فإنه سيكون مضطرا لدفع مبالغ مالية كبيرة للآليات الصهيونية مقابل الهدم، مما يدفع المواطنين في الغالب إلى هدم منازلهم بأنفسهم، وهو ما حصل مع كثير من المواطنين، مثل المواطن "بشير محمد بشير " من منطقة جبل المكبر الذي قام بهدم منزله بعد فترة وجيزة من بنائه لعدم قدرته على دفع نفقات الهدم للآليات الصهيونية..

موضوع مميز جدااااااااااااا

جزاك الله عنه كل خير

جعله الله في ميزان حساناتك

مراد

يسلموووو علي الرد

تشرفت بمرورك

سلمت يداكم

موضوع اكثر من رائع

ما شاء الله

جزاكم الله خبرا

وجعله فى ميزان حسناتكم


حفظكم الله ورعــــــاكم وسدد علي الخير خطاكم دمتم بود وتقبلوا تحيتي واحترامي وكل عام وحضرتك بخير محمد أفندي

يعطيك العافيه موضوع مميز

جزاك الله خير

ودي~

كانـــــــدلز

تشرفت بمرورك

يسلموووووا علي الرد

استاذ محمد

تشرفت بمرورك

يسلموووووا علي الرد

جيمي

تشرفت بمرورك

يسلموووووا علي الرد

عبد الرحمن

تشرفت بمرورك

يسلموووووا علي الرد

بارك اللة

فيــــــــك

موضوعكـــــــــ

رائـــــــــــع جداااااااااا

فى انتظار المذيد من ابداعكــــــــــ

المتــــواصــــــل


مجهود اكثر من رائع تسلم الايادى الى رفعتو والانامل الى كتبتو مقدرش اقول غير مجهود مميز من عضو مميز وفى انتظار مواضيعك القادمة وفى تقدم مستمر ان شاء الله تقبل مرورى *الصـLEGENDARYـاعـق*