جُزيتَ خيرا ً وأكلتَ طيرا ً وعِشتَ سعيدا ً ومِيتَ شهيدا ً
__________________
اللهم ارحم عبدك محمد واغفر له
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم ارزقه الفردوس الأعلى
--------------
الاجابة على أكثر الاسئلة شيوعا لدى غير المسلمين حول الاسلام
"تظهر المفاهيم الخاطئة حول الاسلام في عقول أغلبية غير المسلمين لأنهم يتعرضون لوابل من المعلومات الخاطئة حول الاسلام"
نظرًا للتطور الهائل في وسائل الاتصالات مثل شبكة الانترنت و الإعلام قام الكثير من الحاقدين على الاسلام باستخدام هذه التقنيات في الهجوم على الإسلام ونشر الكثير من المفاهيم الخاطئة حوله. وبسبب ذلك أصبح لدى الكثير من غير المسلمين مفاهيم ومعلومات خاطئة عن الإسلام بالإضافة إلى الكثير من التساؤلات حول هذا الدين سببها الفهم الخاطئ للإسلام. بإذن الله تعالى سنقوم في هذا الموضوع بالرد على بعض هذه الاسئلة التي يطرحها غير المسلمين.
لماذا يبيح الاسلام تعدد الزوجات؟ أليس في ذلك ظلم للمرأة؟
هذا السؤال يعتبر من أكثر الاسئلة التي تُسأل من غير المسلمين. طبعا قبل الاجابة على هذا السؤال لابد أن نوضح أنه نحن أمام ثلاث فئات من الناس: مسلمين ، ملحدين ، أصحاب ديانات أخرى.
بالنسبة للمسلمين: نحتاج أن نستخدم الدليل الديني والعقلي.
بالنسبة للملحدين: نحتاج أن نستخدم الدليل العقلي فقط.
بالنسبة لأصحاب الديانات الأخرى: نحتاج أن نستخدم الدليل الديني(من كتبهم) والدليل العقلي. في هذا الموضوع لن نتطرق إلا لديانة المسيحية.
والآن بعد كل ذلك نبدأ بالاجابة على السؤال:
1. القرآن هو الكتاب الوحيد على وجه الارض الذي يقول تزوج واحدة فقط [1]
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ - النساء: 3
أما بالنسبة للكتاب المقدس فلم يضع حد معين لعدد الزوجات التي يمكن للرجل أن يتخذهن.[2]
والهدف من ذكر هذه النقطة هو أنه يجب على النصراني قبل مهاجمة الاسلام في أي نقطة أن يتأكد من أن هذه النقطة لا تخالف كتابه ولا معتقده.
قبل الاسلام لم يكن هناك عدد محدد لعدد الزوجات التي يمكن للرجل أن يتزوجهن ولكن بعدما جاء الاسلام وضع حد لعدد الزوجات وهو أربع زوجات ووضع لهن حقوق صارمة وكرمهن تكريمًا لم يأتي يوم على البشرية كانت المرأة فيه مكرمة مثل هذا التكريم. والشرط الاساسي في تعدد الزوجات هو العدل بينهن . قال تعالىفَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
وللإستازادة حول موضوع شروط تعدد الزوجات يمكنكم زيارة الرابط التالي:
http://www.islamqa.com/index.php?cref=355&ln=ara
يعتقد بعض الناس أن تعدد الزوجات واجب في الاسلام وأنه لابد على كل مسلم أن يتزوج بأكثر من واحدة. بالطبع هذا غير صحيح. هناك بعض العلماء من قال بأن تعدد الزوجات يعتبر مباح وبالتالي لا يمكن إعتبار الرجل الذي يتعدد أفضل من غيره وممن قال بهذا الدكتور ذاكر نايك [3] وممن قال بأنه سنه الشيخ ابن باز.[4]
من كل ما سبق نخرج بـ 1.أن الدين الاسلامي ليس الدين الوحيد الذي يبيح التعدد. 2. أن الاسلام عندما أباح التعدد وضع شروط صارمة تحفظ حقوق المرأة ومن أهم هذه الشروط العدل بن الزوجات. 3. أن تعدد الزوجات ليس واجب في الاسلام
2. نسبة عدد النساء في العالم أكثر من نسبة عدد الرجال:
الولايات المتحدة الامريكية: عدد الذكور هو 148006279
عدد الإناث هو 153133668
المملكة البريطانية المتحدة: عدد الذكور هو 30077548
عدد الإناث هو 30698690
هذه الاحصائيات من كتاب حقائق العالم لCIA
https://www.cia.gov/library/publicat...ook/index.html
سنكتفي بهاتين البلدتين فقط. والآن لو قمنا بعملية حسابية بسيطة سنخرج بالتالي:
لو أن كل رجل في أمريكا تزوج إمرأة واحدة لكن هناك 5127389 إمرأة بغير زوج
ولو أن كل رجل في بريطانيا تزوج إمرأة واحدة لكن هناك 621142 إمراة بغير زوج.
إذا ما الحل لهؤلاء النساء يبقين بغير زواج أم يعملن في نوادٍ ليلية أم ماذا؟؟؟
الحل في تعدد الزوجات إذ لا يوجد حل غيره.
و أيضا يوجد هناك الكثير من الاحصائيات التي تبين الاضرار النفسية والجسدية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة نتيجة لعدم زواجها ولكن أقتصرنا على توضيح أحصائيات أعداد الذكور و الاناث فقط و للإستزادة يمكنكم زيارة الرابط التالي
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=218
و من كل ما سبق نخرج بـ 1. أن نسبة النساء في العالم أكثر من الرجال وبالتالي لا يوجد حل لنساء سوى التعدد حتى تجد لها زوج. 2. أن الاسلام أباح التعدد حفظًا للمرأة وصيانة لكرامتها وحففظًا لحيائها. 3. أنه في عدم زواج المرأة أضرار كثيرة
فسبحان الله العظيم الذي سبق علمه كل شئ...........
:::معا الي الله :::
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري .
أسألكم الدعاء لي بالرحمة والمغفرة وحسن الخاتمة
انتظرونا فى السؤال القادم
راناااااااااااااااااااااااااااا