موضوع: ๑|[ الله لا يستجيب لدعائي دائما :( ؟ ]|๑.. الأحد 26 سبتمبر 2010, 7:16 am
๑|[ الله لا يستجيب لدعائي دائما :( ؟ ]|๑..
فنحن كمسلمين جميعا نؤمن بوجود الله عز وجل ، ومن صدق ويقين إيماننا فنحن نتوجه فطريا للخضوع إلى الرب سبحانه بالدعاء إليه في السراء والضراء ، فهذا الدعاء يكون حلقة الوصل بيننا وبين خالقنا سبحانه ، فلذلك يجب أن لا نستهين بأمر الدعاء ، وطلب العون من الرب سبحانه دائما وأبدا ، فقد يراود بعض الأشخاص منا سؤال يحيره ويحبط من عزيمته من القنوت لله بالدعاء في كل أمر معسر يمر فيه ،
وهو لماذا أتوجه للدعاء إلى الله ، والله لا يستجيب لدعائي دائما؟
فمن هذه الآية إشارة لطيفة بأن الله [/url]عز وجل يجيب علينا من جراء خضوعنا والتوجه إليه في الدعاء ، فصحيح أننا قد نشعر أحيانا وقد تراودنا الظنون بأن دعاءنا لله لم يُستجب في وقت الدعاء وطلب العون من الخالق حالا ، ولكن تيقن يا مؤمن من أن الله [/url]عز وجل سيُجيب عليك بهذا الدعاء ولكن الوقت لا نعلمه بالتحديد متى؟
" فمن هنا يكمن موضوع طرحي هذا " ،
فتيقن يا أخي ويا أختي في الله [/url]من أن الاستجابة قد تكون في الحياة الدنيا وقد تكون الاستجابة في الدار الآخرة ، ولكنها حاصلة بلا شك فلا قنوت ولا اعتراض، وتأمل في معنى كلمات الآية التي أرفقتها منذ قليل وستدرك ما أقول حقا..،
وكما أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال :
"الدعاء مخ العبادة"
فمن هذا الحديث الشريف نستقي أهمية الدعاء ومكانته المرموقة التي يحتلها والتي رُفع إليها ، فهو هدية الرب لنا لنتصل إليه في وقت حاجتنا إليه، فلذلك يجب أن لا نستهين فيه ولا نتجاهله ويجب أن نلح في الدعاء فإن الدعاء عبادة تقربنا لله وتزيدنا الأجر و الثواب ، ونراعي آدابه ونطبقها ، ونأخذ بالأسباب مع التوكل على الله ، ولنطرح عنا وسوسة الشيطان ونقوي إيماننا بداخلنا ، وذلك بتحصين أنفسنا وبتجديد علاقتنا مع خالقنا ومع ديننا لنصل لبر الأمان لنتربع بجنان الخلد..،