مشتاقون الى اللة فاين نحن منهم

بسم اللة الرحمن الرحيم الحمد للة رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة اجمعين وبعد من أجل نعم اللة عليا ان جعلنا مسلمين ووضع اللة لنا دين لو اتبعناة لفزنا فى الدنيا والأخرة والبشر مقسم الى اقسام منهم قسم مسلم مشتاق لرؤية اللة عز وجل وهم من سوف نتكلم عنهم هؤلاء" اناس يعيشون للة ويرجون لقاءه وهم أناس قليلون فى زمننا هذه " ولكنى ارجو اللة ان تكون الأمة الاسلامية جميعها مشتاقة للة عز وجل ولكننى سوف اذكر بعض النماذج التى احبة لقاء اللة ولم تخشى الموت اناس عاشت mmnb

للة "معاذ ابن جبل"صحابى جليل عاش لطاعة اللة ورسولة ولتسمعو يا احبائى ماذا قال معاذ اثناء موتة. عندما جاء امر اللة وكان الصحابة ملتفين حول معاذ وجدوة مبتسما يقول"مرحبا بالموت مرحبا مرحبا بالموت مرحبا زائر مغب وحبيبا جاء على فاقه لا أفلح من ندم اللهم انك تعلم انى كنت اخافك فأنا اليوم أرجوك الاهم انك تعلم أنى لو أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكى الأنهار ولا لغرث الأشجار ولكن لظم الهواجرفى الصيام ومكابدة الساعة فى قيام الليل ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق :vbmnvbmvb
: الذكر" "بلال مؤذن الرسول" صحابى من الذين ذاقوا الوان العذاب وعاش لرفع كلمة اللة اكبر هذا الصحابى عندما أتاة الموت صرخة زوجة قائلة"واحزناة" ولكن بلال قال"وافرحاة غد ألقى الأحبة محمدا nmv

وحزبة" "عمار ابن ياسر" مسلم موحد خرج للجهاد فى سبيل اللة فى معركة "صفين" وقال:"اللهم لو كنت اعلم أنة أرضى لك عنى ان أتردى من شاهق الجبل لفعلت ولو أعلم انة أرضى لك عنى أن القى بنفسى فى البحر لفعلت وأنك لتعلم أنى ما خرجت الا ابتغاء وجهك "ثم نادى عمار أصحابة وقال أئتونى بشربة لبن فقالوا لماذا ياعمار قال لأنى سمعت رسول اللة صلى اللة علية وسلم يقول " أخرشربة تشربها من الدنيا شربت لبن" وشرب اللبن ومات وهو يقول"أزفت الجنان وزوجة من الحور الين اليوم نلقى حبيبنا محمد" واللة يكاد قلبى ينفطر من هؤلاء الصحابة هم لا يخافون الموت ولا الحساب ماتوا مطمأنين يرجون لقاء اللة ورسولة عجبا! نحن نمشى فى الدنيا وكأننا لن نحاسب اين نحن من هؤلاء؟ معى قصة أخرى واللة الذى لا اله غيرة انى عندما سمعتها بكيت كثيرا على نفسى لأنى وجدت نفسى لا شىء. nmv

حنظاة"غسيل الملائكة" حنظله صحابى جليل استشهد فى غزوة أحد ولكن كيف؟ تعالوا معى لا لتقرؤ مجرد كلام ولكن لتروه بأعينكم . تزوج عنظلة ثم أتى زوجته وأراد أن يغتسل فسمع النداء الى الجهاد فخرج وهو جنب فاستشهد واثناء معاينة الجرحى ومعرفت من استشهدوا وجد الصحابة مشهد عحيب فذهبوا لرسول اللة صلى اللة علية وسلم وقالوا" يا رسول اللة وجدنا سئ عجبا لقد استشهد حنظلة وابتلى جسدة وامتلء المكان من حوله بالماء ولا يوجد ماء للشرب " فرد عليهم الرسول :"أما أنى رأيته بين السماء والأرض تغسله ملائكة الرحمن بماء من الجنة وقسطا من الجنة " فبعث الرسول صلى اللة عليه وسلم رجال لامرأة حنظلة ليسألوها . فردت عليهم قائلة :"أما انه قد أتى وفعل كذا وكذا كما يأيى الرجل زوجته فلما أجنب أراد أن يغتسل فخشى أن يتأخر فخرج جنب فقال الرسول :" لذلك غسلتة ملائكة الرحمن سبحانه وتعالى" ليس عندى كلام بعد هذا الا أن أقول هيا بنا الى اللة قبل فوات الأوان نستبق للخير وللفوز برضا اللة nmv