أنباء عن قرب انتهاء العمل بالجدار الفولاذي وسط قلق وترقب فلسطيني

أنباء عن قرب انتهاء العمل بالجدار الفولاذي وسط قلق وترقب فلسطيني Wall.m

جانب من اعمال غرس ألواح الجدار الفولاذي

القاهرة- أوشكت عملية غرس الجدار الفولاذي

الفاصل بين رفح المصرية ونظيرتها الفلسطينية على الانتهاء، حيث أفادت بعض الأنباء عن بداية العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، المقدر الانتهاء منه أواخر العام الحالي على أقصى تقدير.

وأفادت بعض التقارير أن رافعة مصرية عملاقة قرب بوابة صلاح الدين، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، تواصل غرس ألواح "الجدار الفولاذي" في باطن الأرض، حيث تمتد ألواح بسماكة 5 سنتيمترات وعمق 20 مترا على طول 11 كيلو مترا.
ومن جانبه أكد عيسى النشار رئيس بلدية رفح بجنوب قطاع غزة أن السلطات المصرية تعمل ليل نهار في محيط منطقة صلاح الدين لغرس الألواح الفولاذية في باطن الأرض، وأضاف أنه عندما بدأت مصر بناء الجدار الفولاذي، قسمت الحدود إلى ثلاث مراحل، وهي الآن في المرحلة الأخيرة، وتوقع أن ينتهي الجدار أواخر العام الحالي على أبعد تقدير.
وأشار إلى أن المنطقة التي تعمل فيها الرافعة المصرية، يقع أسفلها عشرات الأنفاق المتشعبة في باطن الأرض، وتمثل الشريان الرئيس لقطاع غزة في ظل استمرار الحظر الإسرائيلي على مواد الصناعة والبناء.
وما يخشاه الفلسطينيون في المرحلة الأخيرة من مشروع الجدار، أن تعمد السلطات المصرية إلى ضخ مياه البحر المتوسط عبر أنابيب بلاستيكية أفقية ضخمة، ومن ثم تمر عبر أنابيب معدنية مثقبة تمتد أكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض، حيث سيؤدي وصول تلك المياه إلى هذا العمق إلى "خلخلة التربة" وانهيار عشرات وربما مئات الأنفاق، حسب تقديرات الخبراء.
وأعرب النشار عن خشيته من مرحلة ما بعد الجدار، وقال إنه إذا نفذوا مشروع ضخ مياه البحر في باطن الحدود سيكون لذلك آثار كارثية ليس على الأنفاق فحسب، بل على المياه الجوفية والحياة في قطاع غزة بشكل عام، وتلك الأنابيب بحسب ما ذكره مسئول أمني فلسطيني، وعدد من مالكي الأنفاق، تم غرسها بشكل مواز أمام الجدار الفولاذي، الذي سيشكل عازلاً لمنع تسرب المياه المالحة إلى الجهة المصرية من الحدود، وتركيزها على الجهة الفلسطينية لتعويم الأرض هناك.
وقال المسئول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الخطر ليس في بناء الجدار بل في المراحل التي ستلي ذلك، موضحا أن مشروع ضخ مياه البحر هو الأخطر، لأنه سيتسبب في تدمير معظم الأنفاق. وتوقع أن تبدأ السلطات المصرية مشروع ضخ المياه في الأشهر الأولى من العام المقبل.
المصدر: الجزيرة.

موضوع اكثر من رائع

تسلم الايادي

ننتظر المزيد من مشاركاتك

ابداعاتك المميزة دائمة

» قلق وترقب يسيطران على المحلة في ''يوم الغضب'' خشية تجدد شغب 2008
» فلسطيني يا حبي يا ملكه اشووواقي
» مقلب زي العسل من شاب فلسطيني للصهاينه
» طفل فلسطيني شجاع تخيل انة اخوك الصغير
» صبــــااح الخيرر ياا بلادي يا صبااح الخير يا فلسطيني