القاهرة - أ ش أ
أكد فاروق حسني، وزير الثقافة، إن اللجنة العلمية التي شكلها الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار- من متخصصين في الآثار الإسلامية وآثار العصر الحديث - قررت بعد معاينة مبنى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بمنطقة الخانكة بالعباسية، ضم وتسجيل المبنى ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية.
وأضاف حسني أن اللجنة العلمية الأثرية أن اللجنة ستعرض التقرير الخاص بها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في إجتماعها القادم لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت والمباني التي تم الإتفاق على إدراجها ضمن قائمة الآثار الإسلامية .
من جهته قال الدكتور زاهي حواس أن موقع المستشفى الحالي كان يوجد به سراي أنشأها الخديو إسماعيل أثناء مدة حكمه الممتدة من عام 1280 هجرية حتى 1296 هجرية، حيث كان يطلق عليها (سراى الملك)، وهو ما أورده الدكتور على باشا مبارك في كتابه الخطط التوسعية الجزء الأول حيث قال ''إن سراي كبيرة بالعباسية وهى التى احترقت وبعضها الآن استبالية للمجاذيب وكان حيطان محلاتها من الداخل وأسقفها مكسوة بالأقمشة المتنوعة والقيم''، وبعد حريق السراي استخدم جزء من أرضها لإقامة عنابر مرضى الأمراض العقلية والنفسية.
وأكد حواس أن عملية تسجيل هذه الأبنية جاءت فى إطار الحفاظ على المنشآت ذات الطابع الأثري والتاريخي التي تتفرد عمارتها الإنشائية بالتميز حيث تعتبر إحدى معالم القاهرة التي يجب الحفاظ عليها.