هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*الصـLEGENDـاعق*
مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Cd228a10
*الصـLEGENDـاعق*


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 21/04/2010
المساهمات : 14033
عدد النقاط : 54051
المزاج : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Qatary28
المهنة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Unknow10
الهوايه : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Chess10
الدولة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Male_e10
الأوسمة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 3h510
التميز : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Swr211

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش   مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 7:19 am

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 68762

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى واخواتى

احب النهارده اطرح موضوع للمناقشه الجاده

وهو مفهوم القوامه على النساء من الرجال ومفهوم حريه النساء والمسواه

وسبق وطرحت جزء منه واتكلمت فيه فى موضوع لى اختنا العزيزه سلمى

بس النهارده حبيت اطرحه كامل هنا للنقاش الجاد وعشان نشوف وجهة نظر الجميع فيه

والموضوع كالاتى

يقول المتقولون على الإسلام:
إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال
قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها
بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة
السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات
والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس
منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من
ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات
فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه
الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ،
وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل
، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من
الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ،
لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين:
أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر
والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو
الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي
بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ،
وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من
المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي
تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر
شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف
هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع
أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان
ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله
من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ،
بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله
تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ،
ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا
بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال
صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم
لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا
يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول:
أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له
حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي
سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف
المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى
منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على
الإسلام وصلاحه بأفعالهم.



التمرد على قوامة الرجل
على المرأة



لايقول دعاة تحرير المرأة
– أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية
المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت
المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة
للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق
والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من
التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ،
وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله
الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت
والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات
المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل
بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:

ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك
الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ،
ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في
العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في
الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول
(إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة
المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون
عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو
القيم ، لسببين:

أحدهما:
أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد
كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف
أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني:
أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن
ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى
يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية
على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم:
أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك
أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو
الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب
ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة
القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل
للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما
أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا:
لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك
المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على
تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في
الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ،
وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل
تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها
قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال
الرجل.

قلنا لهم:
أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة
في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ،
وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ،
إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها
دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا
يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون
على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة
لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام
بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ،
والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا
يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ،
وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل
عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه
الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير
قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على
خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية
نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها
أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ،
وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد
للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه
، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك
الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ،
ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها
وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين
الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة
، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن
بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان
الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى
حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن
يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت
مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد
القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في
الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال
صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة
الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون
للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية
والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة
وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع
للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ،
يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ،
وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن
وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق
والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك
الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على
قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص
على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما
تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها
، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا
حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت
كرامتها فيستخدموها كيفما شائو لجذب ويستلذو بها وبجلساتها وضحكاتها
وكلامها المعسول وهيا فى ظل فتنه منهم وانهو اساس العمل وخدمه العملاء وروئساء العمل كما كنا نسمع
حسن المظهر واللبس العصرى الذى يفضح اكسر مما يستر ويقولون انه من اساس العمل
وبعض اليونيفورم الذى يحكم لبس المنى جيب ليظهر مفاتن تلك النساء ولجذب الرجال
ولكن للامانه ليس بكل العمل ولكن نحن نتحدث عن نظره بعض الغرب والمتحررين
ومفهومهم لحريه النساء وان لها الحق فى فعل ماتشاء




المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق



من النظريات التي بنى
عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في
الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد
، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء
واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل
بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ،
والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت
أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها
، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل
كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من
سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل
القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه
فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية
ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها
واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج - التي هي الصورة
الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية -
أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي
زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت
تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها
بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات
الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار
، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من
نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا
ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد
وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح
تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف
حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون
باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين
أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر
والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر
والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول
تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله
أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من
الشيطان الرجيم).


وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه
(الإنسان ذلك المجهول):

(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن
وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ،
هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل
هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن
كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً
متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في
جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما
الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا
سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون
لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ،
ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا
ينبغي لهن أن يتخلين عنه).

ويقول الأستاذ المودودي: (... فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن
المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى
ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول
التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة
ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي
في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ،
وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي
والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه
وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على
كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ،
والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه
السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء
، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس
الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب
والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب
النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى
يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات
صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في
إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد
منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ،
والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ،
حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ،
والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض
والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع
تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ،
ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع
الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل
لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء
، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل
بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها
ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات
والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من
مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول
ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل
بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت
سيجاره ، ولبست بنطلونه).

وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة
والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل
المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة
والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين
والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء
المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر
أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو
عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة
دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية
المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه
الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب
وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته
ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة
الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في
أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون
رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها
بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل
الطبيعي.

ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة
التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير
الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن.


ياترى وجهة نظركم ايه فى كلامى الى فات ده

ومن دراستكم للموقف والاراء

ياترى متفقين عليه او فى اختلاف

عايزين نعرف وجهة النظر بالايجاب او السلب

وايه نظره كل واحد فى الكلام ده

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emadon
عضـــــو ذهـــــبي عضـــــو ذهـــــبي
emadon


ذكر
ســآعـتي :
التسجيل : 15/11/2009
المساهمات : 984
عدد النقاط : 2917
المزاج : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Qatary20
المهنة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Accoun10
الهوايه : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Sports10
الدولة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Male_b12
الأوسمة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Tmqn310
التميز : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 1l928210
أوسمة المسابقات : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش VnNUX

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش   مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 12:37 pm

" للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن "

كل ميسر لما خلق له ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fulla
عضـــــو ذهـــــبي عضـــــو ذهـــــبي
fulla


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 19/08/2010
المساهمات : 906
عدد النقاط : 2198
المزاج : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Qatary33
المهنة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Studen10
الهوايه : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Unknow11
الدولة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Female31
الأوسمة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 7710
التميز : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 1l928210

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش   مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 3:38 pm

اليكم تفسير الايه اللى طبعا منقول

* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
{ ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }

يعني بقوله جلّ ثناؤه: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاء }: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن، فيما يجب عليهنّ لله ولأنفسهم؛ { بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ }: يعني بما فضل الله به الرجال على أزواجهم من سوقهم إليهنّ مهورهنّ، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مؤنهن. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهن، ولذلك صاروا قوّاماً عليهنّ، نافذي الأمر عليهنّ فيما جعل الله إليهم من أمورهنّ.

وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاء } يعني: أمراء عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله وفضله عليها بنفقته وسعيه.

حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } يقول: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت، فله أن يضربها ضرباً غير مبرّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.

حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاء } قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهنّ.

حدثني المثنى، قال: ثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: سمعت سفيان، يقول: { بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.

وذكر أن هذه الآية نزلت في رجل لطم امرأته، فخوصم إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقضى لها بالقصاص. ذكر من قال ذلك:

حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ثنا الحسن: أن رجلاً لطم امرأته، فأتت النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يقصها منه، فأنزل الله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ } فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم، فتلاها عليه وقال: " أرَدْتُ أمْرا وأرَادَ اللّه غَيْرَهُ "

حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ } ذكر لنا أن رجلاً لطم امرأٍّه، فأتت النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر نحوه.

حدثنا الحسن بن يحيـى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاءِ } قال: صكّ رجل امرأته، فأتت النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يقيدَها منه، فأنزل الله: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَاءِ }.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع حائرة
مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Copy_o10
دموع حائرة


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 04/03/2011
المساهمات : 14462
عدد النقاط : 24857
المزاج : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Qatary24
المهنة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Profes10
الهوايه : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Unknow11
الدولة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Female31
الأوسمة : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 3h510
التميز : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Ss610
أوسمة المسابقات : مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش WnNnl

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Y4Oan

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش   مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش I_icon_minitimeالخميس 21 يوليو 2011, 6:01 am

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش ZxF63726
مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش 338902

عندما نتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة
فإننا نتحدث عن مبدأ
المساواة في العدل وقيمة الحقوق

،
مساواة معنوية تعطي لكل قدره وحقه في
العيش الكريم

وتمنح لكل حريته في أداء دوره كاملا في المجتمع دون اضطهاد
ولا قمع

، لا مساواة مادية تعادل بينهما في الأدوار والحقوق والواجبات.فكيف
يمكن لكائنين مختلفين في البنية الفيزيولوجية والنفسية والعقلية أن يؤديا
نفس الأدوار في المجتم

وأن يتعادلا في مساحة الأداء

فلا قدرة الرجل تعادل
قدرة المرأة
ولا كم تحمل الرجل يساوي قدر صبر المرأة
ولا كيفية تعامل
الرجل مع وظيفته الذكورية تضاهي الكيف عند المرأة

.
إذن فالمساواة هي مساواة
أخلاقية إنسانية نظرية تحفظ لكل الطرفين أدواره ومساحاته الخاصة

وفي هذا
لنا في الإسلام أسوة ودروس في تحديد نوعية هاته المساواة



فلنأخذ آية واضحة صريحة لا تحتاج إلا عقلا بالغا راشدا لاستيعاب معناها المباشر: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".هذه الآية خلاصة كاملة شاملة لمبدأ المساواة في الإسلام
ودرس يحدد أدوار الطرفين بحدة متناهية


موضوع قمة في الروعة

يعجز قلمي عن التعبير

عن مدى روعة وجماال هذا الموضوع

احسنت الانتقاء


كم اتشوق لقراءة المزيد والمزيد من ابداعاتك


التي لا تتوقف كنبضات القلب

مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش Rad65427


لك كل احترامي وتقديري



مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش IwT65427
مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش ZxF63726

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم قوامه الرجال على النساء وحريه النساء والمسواه بينهم حوار للنقاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيد النساء أم كيد الرجال
» تأثير صوت الرجال ع النساء
»  ما أخطاء الرجال التي لا تتحملها النساء؟
» دراسة : عطر النساء الطبيعي أقوى تأثيرا على الرجال
» بعكس الشائع .. الرجال أكثر رومانسية من النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتــــدي البيـــــت بيتـــــــك :: النقاش الجاد-
انتقل الى: