معلومة قيمة
لميس بس لو تسمحى اضافة للبطاطس
عرف سكان البيرو البطاطس منذ أكثر من سبعة آلاف عام، ومنذ ذلك اليوم أصبحت عنصرا مهما في غذائهم. ولقد انتقلت الى العالم القديم كما انتقلت اليه البندورة، لكن استغرق الامر حوالي مائة عام حتى تقبل الناس تناولها، ومن ثم انتشرت زراعتها شمال وجنوب الكرة الارضية حتى غدت الصين اليوم متصدرة دول العالم في انتاجها.
ويقول تقرير طبي وضعه معهد الغذاء والتغذية في ليما عاصمة البيرو ان البطاطس من المنتجات النباتية عالية القيمة الغذائية لغناها بالاملاح والمعادن والفيتامنيات المهمة. فهي تحتوي على كمية عالية من البوتاسيوم، ذلك العنصر الخافض لضغط الدم والمريح للقلب والشرايين ، كما انها قليلة المحتوى لعنصر الصوديوم الذي يضر تناوله مرضى القلب.
وتحتوي البطاطس على كميات جيدة من المغنيزيوم والفوسفور والكالسيوم وفيتنامين سي ومجموعة فيتامنيات بي، بكميات عالية، اضافة الى احتوائها على الالياف. والبطاطس ذات طبيعية قلوية، لذا فهي تريح من يعاني من كثرة الحموضة في المعدة او يشكو من امراض فيها.
وتتوفر السكريات في البطاطس بشكل بسيط سهل الهضم، لذا ينصح بتقديمها الى الاطفال وخاصة الصغار منهم، فهي لا تسبب التلبك المعوي كما هو حال العديد من الاطعمة وهذه نقطة مهمة.
ويذكر التقرير ان على المرء ملاحظة بعض الاشياء عن البطاطا
1- يجب حفظ البطاطس في أماكن باردة وبعيدة عن الضوء لان محتوى الفيتامينات فيها يتأثر بالضوء والحرارة، ففي حين تحتوي كمية 100 غرام من البطاطس الطازجة منها على 30 ملغ من فيتامين سي، لذا فان خزنها لمدة تسعة اشهر في ظروف سيئة يقلل الكمية الى 8 ملغ فقط.
2- يجب قطع الجزء الذي تحول الى اللون الاخضر من قشرتها نتيجة التخزين لانه يحوي نسبة من المواد السامة كالسالالين.
3- كل 100 غرم نيء من البطاطس منها يحوي 97 كيلو كالوري من الطاقة، وكذلك تقريبا يحتوى نفس الوزن من البطاطس المسلوقة او المشوية في الفرن، بينما 100 غرام من البطاطس المقلية على حوالي 300 كيلو كالوري نظرا لتشبع البطاطس حينها بالزيت المستخدم في القلي.
4- أفضل وسيلة لتناولها هي سلطة البطاطس المسلوقة، حيث يضاف اليها خضروات طازجة فيها وزيت الزيتون مع القليل من الملح ومن دون المايوزين.