نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدة
بمنطقة ماسبيرو وبين متظاهرين أقباط، تجمهروا مساء الأحد أمام مبنى
الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على أحداث كنيسة ''المريناب''، بمركز إدفو،
في محافظة أسوان.وقام
المحتجون بتدمير احدى السيارات التابعة للجيش واشعال النيران في إطارات
السيارات بالقرب من مبنى التليفزيون، وقاموا باحداث تلفيات في عدد من
السيارات، وتوقفت الحركة المرورية تماما في منطقة ماسبيرو، وأسفرت
الاشتباكات عن وقوع عدد من المصابين لم يعرف عددهم بعد، وردت أجهزة الأمن
بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
ويطالب المحتجون بضبط الجناة والمتورطين في أحداث كنيسة ''المريناب''، وإقالة محافظ أسوان.
اشتباكات بين الجيش ومتظاهرين
وحمل
عشرات الأقباط الذين بدأوا مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم،
بارتداء الملابس البيضاء كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفي، وسط
هتافات تخللها الطبول ضد محافظ أسوان.
ومن جانب أخر؛ بدأت نيابة
إدفو تحقيقاتها في البلاغ الذى تقدم به محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد،
واتهم فيه عددًا من موظفي الوحدة المحلية والإدارة الهندسية بمدينة إدفو
بالتلاعب في أوراق التراخيص الخاصة بإقامة مبنى كنيسة المريناب، وأمرت
النيابة باستدعاء كل من رئيس مدينة إدفو الحالي ''عبد الفتاح سعد زغلول''،
ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو السابق ''طايع عثمان''، والمهندسة
''مارى عبد الملاك'' مديرة تنظيم إدفو، والتي كانت أصدرت قرارا بهدم
الأجزاء المخالفة بمبنى ''المريناب''.