( قاهرة ُ السّعدي ّ ِ ) َستقهـَر ْ
بسجون ِ الظـُلـْم ِ أعادينا
وَقفـَت ْ جنين ُ ُتبارك ُ ( فاتنهــا )
و ( هناء ُ الشَلبي ّ ُ ) بيوم ِ التحرير ِ ُتلاقينا
و خليل ُ الرحمن ِ ُتشاركـُنا
في َزغرودة ِ َنصْر ٍ وأغانينا
( رامية ٌ ) ، ( َعليـا ) ، ( أحلام ٌ )
أحلام ُ أمانينــا
فـ ( َعبير ٌ ) قد َشمَخـَت ْ يا ( رندا )
فوق َ ِجبال ُشم ّ ٍ و أعالينا
من ْ َجبـَل ِ النـّار ِ النابلسـّي ِ إلى ( ايمان َ ) سلام َُ
مَعـَها ( أمــل ٌ ) و ( لطيفـَهْ ) الآن َ ُتنادينا
( فاتن ْ ) و ( سَنابل ْ ) و ( ليانٌ ) فوق َ روابينا
وأريحــا تزهو اليوم َ بـ ِ ( َمريـَم ْ )
أفراح ُ ( سليم ٍ ) و ( َترابينا )
و ( عبير ٌ ) بشذى النصر ِ الكـَرمي ّ ِ ُتباهينا
و ( دعــاء ٌ ) َمرحى اليوم َ أيا ( نسرينا )
وَ ( وفــاء ُ البس ّ ِ ) صمود ُ أساطير ِ
ياغزّة َ طوبى ؛ صمَدَت ْ ، َصبَرَت ْ في الأسْر ِ ِسنينا
أجراس ُ كنائسنا ، صوت ُ مآذننا وجراحاتـُك َ عيسى
( عائشــة ٌ ) و ( حنــان ٌ ) بين َ أهالينا
صمـَدَت ْ ( آمنة ٌ ) و ( ُصمود ُ )
كان َ السجن ُ ِنضالا ً و َعرينــا
للقدس ِ إبتسـَمت ْ إبنتـُها
( العيساوي ّ ُ ) إبتسمت َفجرا ً بليالينا
و ( سنــاء ٌ ) تشرق ُ نورا ً فوق َ سفوح ِ الكرمل ِ َوعدا
يا أسطورة َ شمس ِ الأحرار ِ ( أرينا areena )
بنت ُ ( َدراغـِمــَة ِ ) الأبطال ِ أيا ( ريمــا )
طوباس ُ الكنعانيين َ أراضينا
عجز َ الشعر ُ أمام َ بطولات ِ أسيرات ٍ
وقف َ الشاعر ُ إجلالا ً ، َخـط ّ َ دواوينا