دى سلسه خاصه بالطب النبوى وطرقه
1
: الرقية الشرعيةالوقاية :ينبغي علينا أن نعرف أسباب الوقاية من العين والسحر قبل وقوعها, ونعمل
بها ,وكما قيل ( الوقاية خير من العلاج ), وتكون الوقاية بأشياء كثيرة, منها :
1ــ تقوية النفس يالتوحيد ,والإيمان بأن المتصرف بالكون هو الله,والإكثار من
الحسنات .
2ــ إذا اشتهر عن إنسان أنه عائن أو ساحر فإنه يجتنب من باب فعل الأسباب وليس
خوفا.
3ــ ذكر الله والتبريك عند رؤية ما يعجبه ,قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا
رأى أحدكم من نفسه ,أو ماله ,أو أخيه ما يعجبه,فليدع بالبركة ,فإن العين حق ).
4ــ ومن أسباب الوقاية من السحر ,التصبح بسبع تمرات من (عجوة) المدينة النبوية
.
5ــ اللجوء إلى الله والا ستعاذة به من العين والسحر ,والمحافظة على الأذكار
والتعاويذ في كل يوم وليلة صباحا ومساء, وهذه التعاويذ والأذكار لها أثر يزيد
وينقص بحسب أمرين :
1ــ الإيمان بأن ما جاء فيها صدق وحق ,وأنه نافع بإذن الله ’وعلى قدر الإيمان
يكون التاثير .
2ــ أن ينطق لسانه بهذه الأذكار والتعاويذ وقلبه حاضر ,لأن هذه الأذكار دعاء,
والدعاء لا يستجاب من قلب غافل لاه,كما صح عنه صلى الله عليه وسلم ,وعلى قدر
حضور القلب يكون التاثير بإذن الله .
شروط الرقية :1ــ أن تكون بأسماء الله وصفاته.
2ــ أن تكون باللسان العربي,أوبما يفهم معناه.
3ــ الاعتقاد بأن الرقية لا تؤ ثر بنفسها ,وأن الشفاء من الله.
شروط الراقي :1ــ يستحب أن يكون مسلما صالحا تقيا في نفسه, وكلما كان أصلح كان أثر الرقية
أقوى.
2ــ أن يتوجه أثناء الرقية إلى الله بصدق ,بحيث يجتمع فيها القلب مع اللسان
,والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه, لأنه لا أحد يحس باضطراره وحاجته بمثل مايحس هو
بنفسه ,والله عز وجل وعد المضطرين بالإجبة, وغالبا ما يكون الراقي مشغول القلب.
شروط المرقي :
1ــ يستحب أن يكون مؤمنا صالحا فعلى قدر الإيمان يكون تأثير الرقية عليه قال
الله عز وجل (وتنزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا
خسارا )
2ــ التوجه إلى الله بصدق أن يشفيه.
3ــ أن لا يستبطئ الشفاء ,لأن الرقية دعاء, وإذا استعجل الداعي الإجابة فإنه قد
لا يستجاب له ,قال صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول :دعوت
فلم يستجب لي )
والرقية لها طرق :1ــ قراءة الرقية مع النفث .
2ــ القراءة بدونها .
3ــ خلط الريق بالتراب .
4ــ قراءة الرقية مع مسح موضع الألم.
الرقية لم يثبت لها وقت معين في ما أعلم انما متى احتيج اليها يفعلها المسلم وثبت
ايضا انه صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه قبل النوم بالمعوذات كل ليلة,,
والرقية تدفع بإذن الله اذى الشيطان وكذلك العين والسحر وغيرها من أمراض حسية
ومعنوية والشواهد موجودة وكثيرة في السنة ..
والآيات التي اتي سأذكرها لك الآن هي آيات ثبت بعضها أنها ساتعملت للرقية في وقت
النبوة وبعضها اجتهاد لمناسبة حال كثير من المرضى والأمراض والقرآن كله شفاء..
يبدأ المسلم بالوضوء واستقبال القبلة والتوجه الى الله بقلبه والإستعاذة من الشيطان
ثم يقرأ بنية الشفاء ودفع العلة التي يشكو منها ويزيد في نيته حصوله للأجر والثواب
بقراءة القرآن..
وتكون الرقيه عادة للسحر
وهنا سوف ندرس السحر وانواعه
1)
حسد مندوب : وهو الغبطة ومعناها : أن يكره فضل شخص عليه فيُحِب أن يكون مثله أو أفضل منه دون زواله عنه، وهي المنافسة في القربات ، كفعل عمر رضي الله عنه عندما قال لأبي بكر: (لا أسابقك إلى شيء أبداً ) عندما جاء بماله كله، قال شيخ الإسلام: (ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة فهذا محمود، ولكن حال الصدّيق أفضل منه،وهو أنه خَالٍٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره ) . وكذلك حال الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة » - قالها ثلاثاً - وعندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص قال: « لا أجد على أحدٍ من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ». فقال عبدالله: « هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق! » وكذلك حال موسى صلى الله عليه وسلم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء لما بكى موسى. فتلك هي الغبطة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم حسداً بقوله: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله المال فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار » . ولذلك وزن أبوبكر إيمان هذه الأمة لأجل هذه الصفة، فهو ممن قال الله فيهم: )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ( .
2)
حسد مباح : في أمور الدنيا بشرطين: التبريك وذكر الله، وعدم تمني زوال هذه النعمة.
3) حسد مكروه : بوصف أخيه دون التبريك وذكر لله، ومن فعل ذلك فقد فتح على أخيه باب أذى من الشيطان، وإن لم يتمن زوال نعمته، لأنه لم يذكر الله فأصبح مذموماً، والأصل أن يكون ذاكراً لله في جميع أوقاته، حيث أثنى الله عز وجل على الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فليس مجرد ذكر لله فقط، بل يشمل عدم فتح المجال أمام الشيطان لإيذاء الآخرين، وهذا كقصة عامر مع سهل رضي الله عنهما .
4)
حسد محرم : إذا فقد الشروط السابقة، فلم يبرك على وصفه، وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهي العين القاتلة ، ولا تأتي إلا من نفس خبيثة والعياذ بالله ، وهذا مثل حسد اليهود .