صدق اولا تصدق

مازالت فرق البحث والإنقاذ في سلطة عمان مدعومة بالطيران وفرق من الجيش السلطاني ومجموعة من المواطنين تواصل البحث عن الشاب أحمد بن سعيد العامري (16 عاما) والذي فقد يوم الأربعاء 25 يناير الماضي بالقرب من جبل مدر في محافظة شمال الشرقية، حيث عثرت الفرق الأمنية على الدراجة التي كان الشاب يركبها في أحد أودية الجبل، وقامت برفع البصمات عنها حسب الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات. ووفق ما نقل موقع «وئام»، فقد تم استدعاء أفراد لتتبع الأثر من احدى ولايات سلطنة عمان، حيث قاموا بتتبع الأثر فوجدوا أن المفقود قد نزل من دراجته فقام بالمشي لمسافة ثم رجع بجنب دراجته ثم قام بالركض في الاتجاه الآخر لمسافة بسيطة وانقطع أثره نهائيا.

ولم يجدوا أي آثار لا للمركبة ولا لأقدام أخرى، كما قام رجال الأمن بجلب ملابس للمفقود من منزله وأعطيت للكلب «البوليسي» حتى يقوم بشمها وتتبع الرائحة، فتوجه الكلب إلى المكان الذي انتهى به أثر المفقود. وقام رجال الشرطة بتكرار المحاولة مع الكلب أكثر من مرة لكن دون جدوى.

وأشار عدد من أهالي القرى القريبة من جبل مدر ان هذا الجبل اشتهر بأنه مأهول بالجن منذ مئات السنين، فيما سرد بعضهم قصصا عن حالات مماثلة حصلت في السنوات الماضية، الأمر الذي تطلب من الجهات الأمنية استدعاء بعض المشايخ والمختصين الشرعيين للموقع، حيث ثبت لهم أن مجموعة من الجن تحتفظ بالشاب في مغارة داخل الجبل. وبحسبما تناقلته وسائل إعلام عماني أن بعض المشايخ الصالحين حاولوا التوسط للإفراج عن الشاب أحمد لكن من دون فائدة، حيث قال أحد المشايخ بعد أن رجع من محاورة الجن بالمغارة التي في الجبل «رأيت المفقود وهو على قيد الحياة ممسكة به امرأة وقد قامت بلفه بشعر رأسها»

وأضاف: تحاورت معها وطلبت منها أن أدفع فدية لإطلاق سراح المفقود، لكن لم ترض وأصرت على موقفها. هذا ومازال عدد كبير من المواطنين متواجدين بجنب الجبل فيما قام البعض منهم بجلب الذبائح ونحرها تماشيا مع معتقداتهم الدينية، فيما لاتزال فرقة من الجيش تحاصر الجبل تمهيدا لاقتحامه، وسط متابعة من القيادة العمانية. هذا وترددت أنباء لم يتم التحقق من صحتها أن ذوي الشاب سيؤدون صلاة الغائب على ابنهم يوم الجمعة المقبل إذا لم يتم اطلاق سراحه.

نحن ننتظر ما سوف تنتهى بيه هذه القصه الاقرب للخيال ولكن ملابستها صحيحه
ويلفت هذا الموضع نظر كثير من الهيئات التى يعنيها هذا الشأن
سبحان الله