[center]إقراء يا أخي قصة فيها عبر
بعد دراسة استمرت تسعة شهور
في المدرسة الابتدائية شمس البدور
أعطي الطلاب أجازة لمدة ثلاثة شهور
تعلم في المدرسة محمد وطارق وعمر
هم أولاد في بداية العمر
جلسوا ذات يوم وتشاوروا واتفقوا لرحلة للبحر
جمعوا أمتعتهم وساروا في شارع مظلل بالشجر
الشارع ينيره ضوء القمر
وعصافير فرحة تزقزق على الشجر
انبعثت رائحة مثل العطر
رائحة طيبة تفوح من الزهر
رأوا قط جميل غزير الشعر
بجوار شلال يصب في النهر
القط محتضن ويرضع القطط الصغار
حكمتك يا رب في حنان الكبار
وصلوا صياد يطرح بشباكه في الممر
متصل بين النهر وشاطئي والبحر
طرحوا عليه السلام فرد بتحية أهلا بمن حضر
اجلسوا استريحوا لقد تعبتم من السفر
أوقد الموقد واحضر خبز وسمك منظف في قدر
وضع الشبكة على الجمر
وصف السمك في سطر
يشوي ويطعمهم داعيا رب البشر
يا رب ارزقني من اجل أطفالي الصغر
شاهد في البحر على بعد نظر
مجموعة كبيرة من السمك آتية إلى النهر
فرح فرحا شديد وقال انه القدر
نعم ان عملت الخير تنال الخير
فقال هيا نشد الشباك وكانت ثقيلة كثقل الصخر
مليئة برزق كبير وينظر إلى الشبكة منبهر
يستدعي مرددا أحمدك يا رب البشر
سأطعم من علمني حنان الكبار
حين ارضع القطط الصغار
انه القط غزير الشعر
سبحانك ربي انه قط بعيد النظر
تحياتي محمد مدكور