هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كواليس قصة " من قتل سلمى "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع حائرة
كواليس قصة " من قتل سلمى " Copy_o10
دموع حائرة


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 04/03/2011
المساهمات : 14462
عدد النقاط : 24857
المزاج : كواليس قصة " من قتل سلمى " Qatary24
المهنة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Profes10
الهوايه : كواليس قصة " من قتل سلمى " Unknow11
الدولة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Female31
الأوسمة : كواليس قصة " من قتل سلمى " 3h510
التميز : كواليس قصة " من قتل سلمى " Ss610
أوسمة المسابقات : كواليس قصة " من قتل سلمى " WnNnl

كواليس قصة " من قتل سلمى " Y4Oan

كواليس قصة " من قتل سلمى " Empty
مُساهمةموضوع: كواليس قصة " من قتل سلمى "   كواليس قصة " من قتل سلمى " I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 2:39 am

كواليس قصة " من قتل سلمى " 431320_400212680045626_891968918_n

لم تكن نهاية قصتى الاولى " من قتل سلمى ؟ " تروق للكثير من متابعيها ، وبدأت التعليقات تنهال علىً كالسهام ،
فى
الحقيقة ، فإن التعليقات التى كانت تهاجمنى ، كانت تشعرنى بسعادة أكثر من
التى كانت تجاملنى ، لأنى شعرت بأن كاتبها قد تعلق بالقصة وبطلتها ( سلمى )
ولم يكن يريد لها هذة النهاية ، فأنفعل على الكاتب ، وحتى وإن لم يكن ذلك ،
فكما أحب الثناء ، أحب ايضاً النقد البنّاء ، فكلاهما مفيد للكاتب ،
ويعطيه دفعات ودفعات للكتابة وتحسين المستوى ( هذا لا يعنى أن تسترسل فى
النقد ، وكما قالت الشاعرة لأحد نقادها " بشويش عليا ، دنا وحدانيه ،
متنتقدنيش ، كدا مرة واحدة ، طب واحدة واحدة ^_^ " .
طلب منى الكثير
أن اقوم بتغيير النهاية ، حتى تظهر الحقيقة ، وتأخذ فوزية وإبنها رامى
العقاب المناسب ، ويعاقب قاتل سلمى ، تعجبت كثيراً من هذا الطلب ، ولم
أكن أفكر فى كتابة نهاية أخرى ، وأعجبنى رأى أحد الأعضاء عندما علمت بأنها
سأكتب نهاية بناءاً على رغبة الأعضاء فقالت : " ازاي تغير النهاية بناء
على طلب الفانز !!! القصة اتولدت كدا .. ينفع حد يغير ابنه عشان مش عاجبه
لون شعره ؟؟ كمان حتى الحياة مش دايما عادلة !! كام مرة الخير بينتصر على
الشر في الحياة ؟؟؟ انا من أنصار النهاية الأولى"
وأيضا أحد الاعضاء
قالت " انا اعترض على الناس الي قالت النهاية لازم تتغير ....ليش طيب ؟
مؤلمة ,محزنة ,مبالغ فيها ؟؟؟؟ يمكن بس احنا لازم نتقبلها زي ماهية بالاول
والاخير انت تخيلت وانت سردت وانت الي لازم تختمها بحسب رؤيتك .... على
فكرةالنهايات المؤلمة هي الاكثر تاثيرا بالناس .....في الحياة العادية لا
نختار نهاياتنا على مزاجنا فهناك نهايات اشد الاما مما اخترته لسلمى"

عندما بدأت فى كتابة الكواليس ، بدر فى ذهنى سؤال ، لماذا طلب الكثير منى
تغيير النهاية حتى تأخذ فوزية وإبنها وقاتلها العقاب ، ولم يطلب أحد
تغييرها لتظهر الحقيقة قبل مقتل سلمى ، او مثلا لتظهر الحقيقة ثم تتزوج
سلمى من أحمد بعد طلاقها من زوجها رضا ، فإذا كانت النهاية يمكن تغييرها ،
فلنغير أكثر وأكثر ^_^ .
كنت على مقدرة بكتابة نهاية ترضى الجميع وتظهر
الحق ، ولكنى أردت أن اطلق العنان لعقول قارىء القصة لتخيل القاتل الحقيقى
والعقاب المناسب ، وهذا ما رأيته فى الكثير من التعليقات ، فالكثير قد حدد
القتله بدرجات متفاوته بل والبعض قد كتب جزء أخر للقصة ، وهو ما أسعدنى
كثيراً ، وقد قمت بمشاركة أكثر من نهاية كتبها الأعضاء .
حتى لا أطيل فى المقدمة ، دعونا نذهب سوياً إلى نهاية ، تمنى الكثير من الأعضاء رؤيتها
بعد ان غادرت سلمى مع عمها بيت الحاج سلامة ، أحضر رامى ملابس أحمد ورماها
فى وجهه وقال له : إلبس هدومك ويله من هنا ، بدل ما أصورك قتيل ، وياريت
مشوفش وشك تانى فى أى حتة ، ماشى ياد ؟
لم يكن فى مقدور أحمد الحديث أو
الحركة ، فقد كان منهك القوى من الضرب المبرح الذى تعرض له ، كما أن
المخدر و تأثير لا يزال فى جسده .
إرتدى أحمد ملابسه بصعوبة ، وخرج من
منزل الحاج سلامة يترنح على السلالم ، وبدأ ينظر إلى الطريق ، لا يدرى إلى
أين يمشى ، فهو يكادر يرى نور خافت ، وكأن الطريق أمامه ملىء بالضباب .
كان أحمد يمشى بجوار حائط أى منزل يقابله ليستند عليها ، وكان الطريق
فارغاً ، لما يقابله أى شخص ، فقد كان الوقت يقارب الواحدة والنصف بعد منتص
الليل .
وأثناء تحركه ، رأى سيارة قادمة من بعيد ، فتحرك متجها إلى
منتصف الطريق وأخذ يلوح بيده إلى السيارة لتتوقف حتى توقفت السيارة ،
فارتمى عليها من الأمام وكأنه قد وجد المنقذ ولم يعد يتحمل الوقوف .

خرج السائق من السيارة مسرعاً وتوجه إلي أحمد وحدثه " مالك يا إبنى ، مين
عمل فيك كدا ، إنت إبن مين " ، فأجابه أحمد فى كلمات تكاد تكون مفهومة
بأسمه كاملا ، فتعرف عليه السائق وكان إسمه ناصر ، وحمله إلى السيارة ثم
أنطلق مسرعا إلى بيت أحمد .
كان والد أحمد ووالدته ، ينتظرونه ، تارة
خارج المنزل ، وتارة داخل المنزل ، وهم قلقين عليه ، فلم يخبرهم أنه ذاهب
إلى أى مكان كالمعتاد ، فقد خرج ليصلى العشاء ولم يعد ، حتى أن هاتفه مغلق ،
وهو ما زاذ القلق والخوف عليه بداخلهم .
كان رامى قد أغلق هاتف أحمد ، حتى لا يتصل به أحد ، أثناء تنفيذ مخططهم اللعين .
ما أن وصلت السيارة وتوقفت أمام منزل أحمد ، حتى خرج والده مسرعاً وكأنه أحس بإبنه فى الخارج .
نزل السائق من السيارة ونادى على والد أحمد ، ليحمله معه إلى الداخل ،
وكان أحمد قد غاب عن الوعى مرة أخرى ، لم تتمالك والدته المنظر فأخذت تصرخ "
إبنى حبيبى ، مين عمل فيك كدا ، الله لا يكسبهم " .
حاولوا إفاقه
أحمد دون جدوى ، فطلب والده من السائق أن يذهب معه إلى طبيب القرية ويأخذ
ما يشاء من المال فوافق السائق على الفور لخطورة الموقف .
حملوا أحمد
مرة أخرى إلى داخل السيارة فى الكرسى الخلفى ، وجلست أمه بجانبه ، بينما
الوالد والسائق فى الكرسى الأمامى ، ووالدته لا تكف عن البكاء والتحدث إليه
، ولا تسمه إلا أنينه من الآلم .
وصلوا إلى شقة الدكتور ، وطرقوا
الباب حتى أستيقظ ، قال والد أحمد " إحنا أسفين يا دكتور على الإزعاج ، بس
إبنى حالته خطيرة ، وخايفين ليموت مننا "
الدكتور : ولا يهمك يا حاج ، إية إللى حصل ، ومين عمل فيه كدا ؟
والد أحمد : منعرفش ، هو خرج يصلى العشاء ومرجعش إلا دلوقتى وحالته كدا ، والأسطة ناصر قابله فى الطريق على نفس الحالة .
بعد إجراء الكشف عليه ، أخبرهم الدكتور " لازم يروح المستشفى حالاً ،
إحتمال يكون عنده نزيف داخلى ، لازم يتعمله فحص طبى كامل وتحليل للدم ".
والد أحمد : نزيف ، يا أنهار أبيض ، يعنى ممكن يجراله حاجة يا دكتور
الدكتور : إن شاء الله خير يا حاج ، إتحركوا إنتوا على المستشفى وأنا هاجى
وراكوا بالعربية وهتصل بالمستشفى دلوقتى ، عشان يستقبلوا الحالة على طول
ويعملوا اللازم .
ما إن وصلت السيارة إلى المستشفى ، أحضروا حمالة من
الطوارىء وقاموا بوضع أحمد عليها ونقلوه إلى قسم الطوارىء ، وبعدها إلى
غرفة العاناية المركزة .
جلس والد أحمد ووالدته والسائق فى الخارج ،
ولا تزال والدته تبكى ووالده مفكك الأعصاب ، حتى وصل دكتور القرية ، فهرول
إليه والد أحمد وقال : "طمنى يا دكتور ، أحمد فيه إيه ؟ "
فرد الدكتور : متقلقش يا حاج ، كله هيبقى تمام ، انا هدخل أشوفه دلوقتى وأشوفهم عملوا إيه فى التحاليل وهقولك .
ظل والد أحمد ووالدته والسائق فى إنتظار خروح الدكتور أكثر من ساعة ، وما
إن خرج الدكتور ، حتى ذهبوا إليه جميعاً وفى صوت واحد قال والد أحمد
ووالدته : خير يا دكتور
رد الدكتور : إطمنوا ، هو دلوقتى أحسن ، هيطلع
دلوقتى من العناية المركزة ، وهننقلة غرفة ، وممكن تقعدوا معاه ، بس
سيبوه نايم للصبح ، أنا إديته حقنة منوم .
والد أحمد: طب هو فيه إيه ؟ عنده إيه ؟
الدكتور : هو إتعرض لضرب شديد ، وكمان لقينا أثار مخدر فى تحليل الدم ،
أنا هتصل بالشرطة وأعمل محضر ، وهما هييجوا الصبح يأخدوا أقواله .
ظلت
والدة أحمد جالسه بجوارة ، تنظر إليه وهو نائم ، بينما والده قد أستلقى
على كرسى ونام من شدة التعب ، وقد غادر السائق المستشفى بعد نقل أحمد إلى
غرفته .
فى الصباح ، استيقظ أحمد ، وقد بدأت صحته تعود إليه ، و حضر ضابط من قسم الشرطة للإستماع إلى أقوال أحمد وتحرير محضر بما حدث له .
دخل الضابط مع الدكتور ، وقام الدكتور بإجراء كشف سريع لأحمد وقياس الضغط
والحرارة ، ثم أخبر الضابط بأنه يستطيع التحدث إلى أحمد الآن .
نظر الضابط مبتسماً إلى أحمد و بدأ الحديث معه : الف سلامة يأبو حميد
أحمد بصوت خافت : الله يسلمك
الضابط : قولى بقى إيه إللى حصل ، وبالتفصيل
بدأ احمد فى سرد الأحداث منذ أن خرج من المنزل إلى ان قابل رامى وذهب معه ،
ثم تناول كوب العصير حتى أفاق ووجد نفسه متعرى بدون ملابس وعليه غطاء سرير
، وقد إنهال عليه رامى بالضرب المبرح وهو مكتف اليدين وأمامه سلمى مغطاة
هى أيضا بغطاء سرير ، ثم أخد أحمد يبكى بكاء شديداً عندما تذكر منظر سلمى ،
فلم يكن يتوقع أبداً ان يراها بهذا الشكل أمامه ويوجه لهم سوياً مثل هذة
التهمة ظلماً .
قال له الضابط : طيب إهدى شوية ، وخد نفسك ، وبعدين كمل ، انا قاعد معاك ، ومش مستعجل .
بدأ احمد فى الحديث مرة أخرى ، وأكمل القصة إلى الضابط وما سمعه من كلمات
وحضور عم سلمى ، ثم أخذها وذهب ، وبعدها أعطاه رامى ملابسه وخرج وهو لا
يستطيع المشى ولكنه تحامل على نفسه حتى قابل السائق ولم يشعر بشىء بعدها .
بعد أن سمع الضابط إلى أقواله ، وطلب منه أن يمضى عليها ، خرج الضابط
للتحدث إلى الدكتور ، وسأله عن تقارير أحمد فأخبره بأنه تعرض إلى ضرب مبرح
فى وجهه ، وأنهم قد وجدوا أثار لمخدر / منوّم فى دمه .
عاد الضابط إلى
قسم الشرطة ، وأرسل أمين شرطة إلى منزل الحاج سلامة وأخبره ألا يعود إلا
ومعه رامى ، وبالفعل ذهب أمين الشرطة ، وطرق بال المنزل ، ففتح له رامى ،
وما إن رآاه حتى أحمر وجهه
أمين الشرطة : إنت رامى
رامى : أأأأأأيوة ، فى حاجة ؟
أمين الشرطة : حضرة الضابط عاوزك ، إلبس هدومك وتعالى معايا يلا .
رامى : عااااوزنى ففففى إية ؟
أمين الشرطة : معرفش ، هو قالى مرجعش إلا وإنت معايا .
دخل رامى المنزل وأخبر أمه ان أمين الشرطة بالخارج وسيذهب معه ، إحمر
وجهها ، وقالت : روحنا فى داهية ، مش قلتلك بلاش ، أعمل إية دلوقتى

فقال رامى : بس بس ، هتلبسينا تهمة ، انا هروح عادى ولو فيه حاجه هنكرها
وخلاص وزى ما قلتلك وفهمتك لو حد سألك ، هتقولى القصة إللى حفظتهالك قبل
كدا ، زى ما قلتى لأبويا .
فوزية : طيب ، بس أبقى أتصل بيا وطمنى

رامى : انا مش هاخد الموبيل معايا ، بس لما أطلع ، هبقى أتصل بيكى من أى
محل موبيلات ، ومتعرفيش أبويا ، يمكن ارجع قبل ما هو يرجع ، لو سالك فين
رامى ، قوليله راح مشوار .
وصل رامى إلى قسم الشرطة وظل فى الإنتظار
أكثر من ساعة ، كان الضابط يتعمد ذلك ، حتى يزيد من حاله التوتر لديه ، ثم
دخل إلى الضابط ، فطلب منه أن يجلس .
الضابط : ازيك يا رامى
رامى : الحمد لله
الضابط : إنت عارف إنت هنا ليه ؟
رامى : لا والله ما اعرفش ، انا قاعد بقالى ساعتين ومش عارف قاعد ليه
الضابط : ساعتين وإنت برة ؟ طب مش تقول يا راجل .
ثم قام الضابط بإشعال النار فى سيجارة وقال : قولى يا رامى ، إنت كنت فين إمبارح بالليل ، وإيه إللى حصل بالضبط
بدأ رامى يحكى قصته وهو متردد قليلأ وقد بدأت عليه علامات الإرتباك :
إمبارح انا كنت فى البيت قاعد على الجهاز بتاعى ، وبعدين الساعة 12 كدا ،
أمى دخلت عليا وقالتلى إنها حاسة بحركة غريبة فى شقة أخويا إللى فوق ،
قلتلها ما يمكن سلمى ، زوجة أخويا ، بتعمل حاجة فى الشقة ، فأمى قالتلى لأ
، انا حاسبه بحركة ، فى حد معها ، فروحت انا وأمى وطلعنا فوق ، وحاولنا
نسمع من على الباب أى صوت ، فسمعنا ضحك واصوات لأمواخذة يعنى ، مش طبيعية ،
بس الصوت كان واطى .
أمى كان معها مفتاح للشقة ، فتحنا الشقة ودخلنا
بشويش ، لقينا سلمى ، زوجة أخويا ، وواحد اسمه أحمد ، بتاع كمبيوتر ، على
السرير ، أنا مسكته ونزلت فيه ضرب ، وربطه إيده ، وأمى مسكت سلمى ضربتها
وربطت إيديها وبعدين إتصلت على والدى ، وجابت ناس جيران يشوفوا اللى حصل
عشان يبقوا شهود .
الضابط : طيب قولى بالضبط ، اول ما دخلت عليهم اوضه النوم ، كانوا عاملين إزاى
رامى : هما حسوا بينا بحركة فى الشقة ، وأول ما دخلنا الاوضة هو كان بينزل من على السرير وهى غطت نفسها بالملاية
الضابط : يعنى إنت مقبلتش أحمد عند المسجد بعد العشاء وأخدته معاك البيت عشان يصلح الكمبيوتر بتاعك .
رامى : أنا ، محصلش ، أنا مشفتش أحمد دا من وقت ما اشتريت الجهاز بتاعى ، جيه مره ركبه وخلاص على كدا
الضابط : ولا خرجت من البيت خالص بعد العشاء ؟
رامى : لا ، خالص ، انا بصلى فى البيت .
الضابط : بس فى ناس شافوك بعد العشاء فى الشارع
رامى : ناس مين ، لا ، أنا بقول لحضرتك مخرجتش خالص .
الضباط : عندك أى حاجة تاني عاوز تقولها .
رامى : لأ
الضابط : طيب استنى برة شوية .
ثم نادى الضابط على أمين الشرطة ، وطلب منه أن ياخذ سيارة ، ويذهب إلى نفس المنزل ، ويحضر الست فوزية والحاج سلامة ، على الفور .
على الفور إنطلق أمين الشرطة بالسيارة ، وذهب إلى المنزل ، وخبر فوزية بأن
الضابط يريدها هى والحاج سلامة ، فأخبرته أن الحاج سلام فى المحل ،
وأخبرته على عنوان المحل ، وقالت له : " روح للحاج سلامة ، وانا هستناكوا
هنا ، لما ألبس هدومى "
وصل الحاج سلامة وفوزية إلى مركز الشركة وتفاجأ بوجود إبنه رامى ، فنظر إلى زوجته بغضب شديد لأنها لم تخبره .
طلب أمين الشرطة منهم الإنتظار ودخل إلى الضباط فاخبره بأن يُدخل فوزية ويطلب من الحاج سلامة الإنتظار .
دخلت فوزية إلى الضابط وهى ترتعش ، وطلب منها الضابط أن تحكى ما حدث بالأمس فحكت مثل ما قاله إينها رامى .
الضابط : طيب هما حسوا بيكوا وإنتوا داخلين
فوزية : لأ ، إحنا داخلنا بشويش
الضابط : طيب قوليلى بالضبط ، اول ما دخلتى عليهم اوضه النوم ، كانوا عاملين إزاى
فوزية : هما كانوا على السرير و متغطيين بملاية ، وأول ما فاتحنا الباب ،
أحمد حاول يجرى على هدومة عشان يلبسها بس رامى مسكه وسلمى فضلت متغطية
بالملاية
الضباط : رامى مخرجش من البيت خالص بعد العشاء
فوزية : لا كان قاعد فى غرفته
الضابط : انت محستيش بأحمد وهو طالع الشقة فوق ؟
فوزية : لأ ، أنا حسيت بالحركة فى الشقة فى غرفة النوم لأنها فوق غرفة نومى
من إختلاف إجابة فوزية ورامى على سؤال الضابط فى وصف ما حدث عند لحظة
الدخول ، شعر الضابط أن فوزية ورامى قد دبروا القصة كاملة وأتفقوا على هذة
الوراية .
طلب الضابط من فوزية الإنتظار بالخارج ، وأمر الحارس بإدخال
الحاج سلامة ثم طلب من الحاج سلامة أن يحكى له كل ما حدث بالأمس فأخبره
الحاج سلامة بأنه تلقى إتصال من زوجته للحضور فوراً وما إن عاد حتى فوجىء
بما حدث
الضابط : قولى يا حاج سلامة ، هو كان فى اى مشاكل بين زوجة إبنك وزوجتك فوزية او بينها وبين إبنك رامى ؟
سلامة : كان فيه شوية مشاكل بسيطة وإتحلت الحمد لله
الضابط : مشاكل زى إيه ؟
سلامة : مشاكل عائلية ، زى إللى بتحصل فى كل البيوت
الضابط : هى سلمى كانت عايشه فى شقتها من وقت سفر زوجها ؟
سلامة : لأ كانت عايشة معانا تحت ، ولما حصل شوية مشاكل ، انا قلتلها تعيش فوق ، عشان ميحصلش مشاكل تانى .
الضابط : إنت إيه رأيك فى سلمى قبل يوم إمبارح ؟ يعنى سلوكها ، كلامها ، معاملتها معاك
سلامة : والله كانت طيبة ومحترمة ، ولحد دلوقتى انا مذهول من إللى حصل إمبارح .
الضابط : حضرتك تعرف إيه عن أحمد ، إللى مسكوه مع سلمى ؟
سلامة : انا سمعت قبل كدا أنه بيحبها قبل ما تتزوج أبنى ، بس مكنتش متأكد
إن دا حقيقى ولا لأ ، و مكنتش اتصور أنهم يوصولوا لكدا حتى لو كانوا بيحبوا
بعض .
الضابط : وعرفت منين إنه بيحب سلمى ؟
سلامة : واحدة صاحبتها
كانت جت وكلمت مراتى فوزية وحكت لها على علاقة الحب إللى بين أحمد وسلمى
عشان يفشكلوا الزواجة ، بس انا مكنتش اعرف ان القصة دى حقيقية ولا لأ
الضابط : يعنى مراتك فوزية هى إللى قالتلك على الموضوع دا
سلامة : أيوة
الضابط : بص يا حاج ، أنا أسمع إنك راجل طيب ، ومشهودلك فى القرية بالنزاهة وحب الخير وكنت حابب أسئلك سؤال ؟
سلامة : إتفضل حضرتك
الضابط : لو ثبت إن أحمد وسلمى وقعوا فى فخ ، هل هتساعدنا فى الوصول للجانى الحقيقى
سلامة : أكيد طبعا ، بس إزاى وقعوا فى فخ ؟
الضابط : حتى لو كان الجانى دا إبنك او زوجتك ؟
سلامة : إبنى ؟ إزاى مش فاهم ؟ ممكن توضحلى
الضابط : بص يا حاج ، أحمد فى المستشفى من إمبارح بالليل ، وعمل محضر
بيتهك فيه إبنك بإستدراجه للمنزل وإعطاءه مخدر والإعتداء عليه و تلفيق تهمة
الزنا ، وتحاليل دمه أثبتت فعلاً إنه تناول عصير به ماده مخدرة .
سلامة : إزاى الكلام دا ، انا روحت بنفسى ولقيتهم مش لابسين حاجة وفى غرفة نومها .
الضابط : منا قلتلك يا حاج ، أحمد قال فى أقواله إنه رامى قابله عند
المسجد وطلب منه ييجى معاه يصلح الكمبيوتر ، وبعدها جابوله عصير ، وبعد ما
شرب العصير محسش بنفسه إلا وهو عريان فى غرفه سلمى .
سلامة : أستغفر الله العظيم ، دا فكر شياطين ، أنا مش مصدق إن إبنى يعمل كدا ، أنا متزوج شيطانة ومخلف شيطان ولا إيه ؟
الضابط : الكلام لسه مش أكيد يا حاج ، إحنا لسه هنبعت لسلمى ونشوف أقوالها
، ولسه هنواجه أحمد بأقوال رامى ، لكن إحنا عاوزين مساعدتك ، لو تعرف أى
حاجة ممكن تفيدنا ، يا ريت تقولها
تردد سلامة قليلا ، فكر فى أن يخبر
الضابط بتحرش رامى بسلمى ، وسبب صعود سلمى والسكن بالشقة لوحدها ، ولكنه
تراجع ، فقد يكون أحمد كاذب ويلفق القصة ليبرىء نفسه ، ثم قال سلامة
للضابط : إن شاء الله لو فيه أى حاجة عرفتها تفيد الموضوع ، مش هتأخر ولازم
الجانى يأخد عقابه .
أخبر الضابط الحاج سلامة بأنه يمكنه الإنصراف هو وفوزية ، ولكن سيتم التحفظ على رامى إلى الغد .
فى اليوم التالى ، وفى الصباح الباكر ، كانت اوراق المحضر أمام الضباط ،
فقام بالإتصال بعمدة القرية وطلب منه أن يرسل أحد الخفر إلى الحاج سعد ،
ليخبره بأن يحضر هو وإبنه أخيه سلمى إلى قسم الشرطة فى أقرب وقت ممكن اليوم
، فأخبره العمده بأن سلمى قد ماتت أمس ، وقد تم دفنها بعد صلاة الجمعة .
إنتفض الضابط من مقعدة ، وسأل العمدة
الضابط : إنت بتقول إيه ؟ ماتت إزاى ؟
العمدة : بيقولوا وهى بتنشر الغسيل فوق السطوح الصبح بدرى ، لمست سلك كهرباء ووقت من الدور الرابع
الضابط : وطلعوا تصريح دفن ولا دفنوها كدا
العمدة : أكيد طلعوا تصريح دفن ياباشا ، محدش هنا يقدر يدفن من غير تصريح
الضابط : ومين اللى طلع لهم تصريح الدفن
العمدة : أكيد الدكتور محمود ابراهيم، دكتور الواحدة .
الضابط : طيب أبعت حد للدكتور دا وهاتلى رقمه فى خلال نص ساعة ، أنا مستنى ..
العمدة : حاضر ، بس هو فيه إيه ؟
الضابط : بعدين يا عمدة ، بسرعة الموضوع مهم .
أحس الضابط أنا هناك جريمة قتل قد حدثت ، فالفتاة بالأمس قد ذهبت مع عمها
فى منتصف الليل بعد الإمساك بها كما يعتقدون فى وضع مخل ، فكيف تذهب لنشر
الغسيل بعد ساعات وتموت من لمس سلك كهرباء ، لا بد وأن هناك جريمة قتل .
بعد مرور 20 دقيقة ، إتصل الضابط بالعمدة مرة أخرى ، وأخذ رقم الدكتور وأتصل به
الدكتور : الو سلام عليكم
الضابط : عليكم السلام ، الدكتور محمود
الدكتور : ايوة ، مين معايا
الضابط : انا الضابط على صبرى ، قسم شرطة ....(المركز )
الدكتور : أهلا وسهلا بحضرتك
الضابط : حضرتك عملت تصريح دفن أمبارح لبنت إسمها سلمى ربيع
الدكتور : أيوة
الضابط : طيب حضرتك ممكن تشرفنى فى القسم بعد ساعة
الدكتور : فى حاجة ؟
الضابط : لا بس هنحتاح منك بعض الإستفسارات ، ياريت متتأخرش ، انا فى إنتظارك ، سلام عليكم
شعر الدكتور بالخوف ، ماذا حدث ، أستر يارب ، ثم ذهب وارتدى ملابسه وأخبر الممرضة أنه ذاهب فى مشوار وسيعود سريعا .
وصل الدكتور إلى قسم الشرطة ، ودخل إلى الضباط وبعد أن جلس سأله الضباط
الضابط : إحكيلى يا دكتور ، إيه إللى حصل بخصوص إضن التصريح
الدكتور :إمبارح الصبح ، عمها الحاج سعد جالى البيت وقالى إنها ماتت
وهى بتنشر الغسيل ، وعاوزين يطلعوا تصريح الدفن عشان يدفنوها فى صلاة
الجمعة
الضابط : ها وبعدين
الدكتور : انا قلتله أحولها على مستشفى
الجامعة ، عشان الجراءات تمشى صح ، لأن دا مش موت طبيعى ، فعمها قالى ـ يا
دكتور لو راحت الجماعة هيشرحوها وإحنا مش عاوزين البنت تتبهدل بعد ما ماتت
.
الضابط : وبعدين
الدكتور : بس ، عملتله التصريح
الضابط : يعنى مشفتش الجثة ؟
الدكتور : لأ ، كان يوم جمعة ، وبعدين عمها راجل ثقة ومعروف للناس كلها ، دا زى العمدة
الضابط : بس دا مش كفاية عشان تدى تصريح بدفن من غير ما تشوف الجثة ، ولأ إية يا دكتور .
الدكتور : يا حضرة الضابط ، محدش بيشوف الجثث ، الناس بتعمل التصريح وخلاص
الضابط : بس لما يكون فيه إحتمال لشبهة او جريمة قتل ، لازم تروح يا دكتور
الدكتور : جريمة ، قتل ؟ إزاى ؟ ومين قتلها
الضابط : مهو لو حضرتك كنت رحت وشوفت الجثة ، كنت عرفت ، وسهلت علينا شغلنا ، فى إحتمال إن سلمى تكون ماتت مقتولة .
الدكتور : ومين هيقتلها ؟
الضابط : حضرتك هتستنانى فى مكتبى هنا وأنا هروح للمأمور وارجعلك .
ذهب الضابط إلى مأمور القسم وحكى له القصة كاملة ، فأمره بتحويل المحضر إلى النيابة وإخلاء سبيل الدكتور بعد أن يمضى على أقواله .
وبعد تحويل المحضر إلى النيابة ، أمرت النيابة بإستدعاء كلاً من الدكتور محمود ، الحاج سعد ، الحاج ربيع للإستماع لأقوالهم .
وبعد الإستماع لكل الأطراف وحدوث تضارب فى بعض الأقوال وشكوك النيابة فى
حدوث جريمة قتل ، قررت النيابة حبس كلا من رامى سلامة ، الدكتور محمود
إبراهيم ، الحاج سعد ، الحاج ربيع ، الحاجة فوزية ، 4 ايام على ذمة
التحقيق .
كما أمرت بإستخراج جثة سلمى وتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة .
وكانت نتيجة ترشيحة الجثة صادمة للجميع ، حيث جاء فى تقرير الطب الشرعى
ليثبت وجود مادة مخدرة فى دم سلمى ، وتعرضها لضرب مبرح ، فى كافة جسدها ،
كما أنها لم تتعرض لأى ماس كهربائى وإنما كانت تقاوم شخص ما قبل وفاتها
لوجود أثار لجلد إنسان فى أظافرها ، وأنها ماتت بعد سقوطها من مكان مرتفع
على ظهرها بأكثر من ساعتين .
واجهت النيابة المتهمين كلا على حدى بتقرير الطب الشرعى ، ولم يجد رامى مفر من الإعتراف بما فعل هو وأمه ،
اما ربيع ، فما إن سمع نتيجة التقرير حتى فقد الوعى ونقل إلى المستشفى وأصيب بشلل أفقده القدرة على المشى .
وأعترف سعد بأنه من أخذ سلمى إلى أعلى ، وقال : انا إللى قتلتها ، أبوها
كان بيضرب فيها ، وأنا أخدتها منه وقلتله كفايا يا ربيع ، وقلتلها تعالى
معايا يا سلمى ، وطلعت معايا على السطح وقلتلها إحكيلى إللى حصل يا سلمى
وبدأت تحكيلى ، ويا رتنى سمعتلها ، انا كنت بطمأنها عشان ارميها من فوق
السطوح ، يا ريتنى كنت اسمعتها للأخر ، وهى بتحكى وبتعيط ، اول ما وصلنا
لحرف السطح ، شيلتها وحدفتها ، هى مسكت فيها بإيديها ، ومقدرتش تنطق ،
مكنتش متخيله إنى هعمل كدا ، أنا إللى قتلتها ، أنا اللى قتلتها .
تحددت جلسة للنطق بالحكم و حكمت المحكمة حضوريا على المتهمين كالأتى
1- إحالة أوراق سعد إلى فضيلة المفتى بتهمة القتل العمد
2- الأشغال الشاقة المؤبدة ( 25 عاما ) على رامى وأمه فوزية بتهمة تلفيق تهمة الزنا والقتل االغير مباشر .
3- الحكم بالحبس 5 سنوات وعدم مزاولة مهنة الطب للدكتور محمود إبراهيم
بتهمة الإهمال فى أداء واجبه و التستر الغير مباشر على جريمة قتل .
أما
أم سلمى ، فقد كانت براءة إبنتها من تهمة الزنا كفيله لإطلاقها الزغاريد
فى وسط قاعة المحكمة ، وعندما عادت إلى المنزل أخذت توزع الشربات بنفسها
على جميع أهالى القرية ، ثم ذهبت إلى قبر سلمى تحدثها
" نامى يا حبيبتى
، نامى وإرتاحى ، أنا ظلمتك كتير ، سامحينى ، بس إنهاردة عيدك وعيدى ،
إنهاردة أنا ماشية رافعة راسى ، بنتى مفيش أشرف منها ، ربنا جابلك حقك ،
وإنتقم من كل الظلمة "
أما الحاج سلامة ، فقد إتصل على رضا ، وأخبره
بحكم المحكمة ، وبراءة المرحومة زوجته ، وطلب منه أن يعود ليعيش فى مصر ،
فلم يعد له أحداً غيره ، وبالفعل ، عاد رضا إلى مصر ، وهو يبكى على ترك
زوجته وحدها ، يبكى حاله وغربته .
وما إن عاد وسلم على والده ، حتى
تركه ليزور قبر زوجته ، كان يمشى سريعا متلهف الخطى ، وكأنه سيقابل زوجته
ويحتضنها ، و قبل أن يصل إلى قبرها ، تصادم كتف رضا بكتف شاب كان خارجاً من
عند القبر ، نظر إليه رضا ثم قال : حضرتك البشمهندس أحمد
فرد عليه : أيوة
رضا : أنا رضا ، زوج سلمى ، الله يرحمها
نظر إليه أحمد ، ثم همّ بالإنصراف ، فمسك رضا بكتفه وقال له : والله يا
بشمهندس اتا مكنتش أعرف أى شىء عن حبك لسلمى ، ولو إنت كنت جيتلى قبل
الزواج لكنت إنسحبت ، فرد ليه أحمد : ملوش لازمة الكلام ، البقاء لله ، بعد
إذنك .

تمت
أتمنى أن تكون النهاية مرضية لجمهورى العزيز ، أما بالنسبة لى أنا ، فالقصة إنتهت عند الجزء الثامن وسأذكر الاسباب .
نأتى إلى بعض الأسئلة والإجابة عليها
س1 : ما هى النهاية الاولى للقصة والتى قمت بتغييرها
ج1 : كانت مثل النهاية الموجودة فى الجزء الثامن بإختلاف توضيح القاتل وهو
عم الفتاة ( سعد ) ، حيث سيأخذها ويصعد إلى أعلى أمام أبوها وأمها ،
وستعتقد الأم انه أخذها ليحميها من ضرب ابيها إلا أنه سيعود بدونها
وسيخبرهم بأنه القاها من فوق السطوح
س2 : هل هناك احداث حقيقة من هذة القصة ؟
ج 2 : نعم ، فكل جزء من القصة ، هو تمثيل لقصة حقيقة ، بل وأكثر من قصة ،
فمثلا موضوع تقدم أحمد لخطبة سلمى ورفض أبوها بسبب عدم جهازيته ، والقبول
من أخر ، أمثله لا تعد ولا تحصى أعرفها شخصيا ، فأحد أصدقائى كان يحب
زميلته فى الدراسة ، وبعد الحصول على البكالوريوس ، تقدم لخطبتها فرضه
والدها بحجة أنه لم يحدد موقفة من الجيش وأنه سيستغرق وقت كبير فى تكوين
نفسه ، أنا اعرف أكثر من 4 حالات مشابهة .
أما قصة موت سلمى ، فهى ايضا
قصة حقيقية ، لفتاة فى نفس عمر سلمى ، كانت غاضبة عند أهلها ، وزوجها يعمل
فى الخارج ، وبعد عودتها بيوم أو إثنين ، تم تدبير موضوع العشيق وعادت
الفتاة مع عمها ، وفى اليوم التالى وجدت ميته خارج المنزل ، وتم دفنها على
أنها ماتت بماس كهربائى ، ولم يعلم أحد من قتلها حتى الآن ، هل أبوها أم
عمها ؟ ، ولم يٌحاسب أحد .
ربما تفاجئون ، ولكنها الحقيقة !! ، الحقيقة
التى لم يقبلها قراء القصة ، حدثت بالفعل ، بكى الكثير عندما قرأ القصة ،
وبكيت أنا عندما سمعت القصة وقت حدوثها ، وكنت خارج الدولة ، وبكيت أيضا
عندما كتبتها ، فقد كنت أكتبها وأرى صورة الفتاة أمامى ، لم تكن سلمى ،
كانت الفتاة نفسها .
ببساطة أستطعت أنا هنا بوضع نهاية مٌرضية للقراء ،
لكن ستظل النهاية المحيرة للقصة الحقيقية ، ستظل نهاية هذة الفتاة
المسكينة مجهولة ، إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولا .
وأخيراَ ، هناك الكثير والكثير ، ما لا يمكن أن يتقبله عقل بشر ، ولكنه حدث ، ويحدث ، وسيحدث .

دمتم في رعاية الله وحفظه
طارق حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SoMa No LoVe
عضـــــو عبقــــــري عضـــــو عبقــــــري
SoMa No LoVe


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 08/05/2012
المساهمات : 1194
عدد النقاط : 1667
المزاج : كواليس قصة " من قتل سلمى " Qatary10
المهنة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Studen10
الهوايه : كواليس قصة " من قتل سلمى " Sports10
الدولة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Female31
الأوسمة : كواليس قصة " من قتل سلمى " G3qgzw10
التميز : كواليس قصة " من قتل سلمى " Azw110

كواليس قصة " من قتل سلمى " Empty
مُساهمةموضوع: رد: كواليس قصة " من قتل سلمى "   كواليس قصة " من قتل سلمى " I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 4:36 pm

كلمـاتك اروع من الخيــــال
و أجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتبت احترامي و تقديري لكِ و لجمال كلمـــاتكِ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة سلمي★
كواليس قصة " من قتل سلمى " 15751613
الأميرة سلمي★


انثى
ســآعـتي :
التسجيل : 28/07/2010
المساهمات : 10824
عدد النقاط : 19694
المزاج : كواليس قصة " من قتل سلمى " Qatary28
المهنة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Collec10
الهوايه : كواليس قصة " من قتل سلمى " Painti10
الدولة : كواليس قصة " من قتل سلمى " Female31
الأوسمة : كواليس قصة " من قتل سلمى " 3h210
التميز : كواليس قصة " من قتل سلمى " 3h710
أوسمة المسابقات : كواليس قصة " من قتل سلمى " 2q2ul

كواليس قصة " من قتل سلمى " Empty
مُساهمةموضوع: رد: كواليس قصة " من قتل سلمى "   كواليس قصة " من قتل سلمى " I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012, 9:18 pm

القصه حزينه اوي وتوجع القلب بجد
وانها كمان عن قصه حقيقيه شي محزن جدا
وفعلا في ناس كتير في الدنيا ديه بتتظلم ومش بيجي حقها
ولكن كفايه عند ربنا انها تكون مظلومه
انا زي ما قولت كان نفسي تختم ببرائتها
اي كان الختام القصه روعه جدااااااا
ومكتوبه بشكل مشوق وجميل جدا
تسلم ايدك لميس علي نقل القصه والكواليس
جزاكي الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كواليس قصة " من قتل سلمى "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قتل سلمى
» من قتل سلمى 2
» من قتل سلمى 5
» من قتل سلمى 6
» من قتل سلمى 7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدي الأدبـــــي :: القصص والحكايات-
انتقل الى: