درجات حب العبد لله.

درجات حب العبد لله.

-------------------------------

اقتبست هذه الكلمات من محاضرة للداعية الكبير الأستاذ عمرو خالد

درجات محبة العبد لله
1. ان يشغل الله تفكيرك: هل بدأت تفكر بالله كثيرا؟ هل أمسيت تسهر الليالي تقرأ القرآن وتتفكر في خلقه؟ ترى هل أصبحت الصلاة و العبادة تشغلان تفكيرك, أم أن مشاغل الدنيا استحوذت على عقلك فجذبته بعيدا عن الخالق. إذا وجدت نفسك و انت بين الناس مشغولا بذكر الله متفكرا في خلقه فهذه أولى درجات الحب.



2. أن تسعى إلى الأماكن التي يذكر فيها اسم الله: هل تجد نفسك ميالا إلى حضور دروس العلم و مجالس الذكر؟ هل تجد في نفسك القوة على تحمل عناء الوصول إلى أي مكان يذكر فيه اسم الله؟ فهذه هي المرتبة الثانية من حب الله.



3. مقارنة ما يحبه العبد بما يحبه الله: هل تسأل نفسك قبل الشروع بأي عمل: هل هذا العمل يرضي الله أم لا؟ إذا كنت تواضب على هذا السؤال فتلك هي المرتبة الثالثة, و هي أن يكون هواك تابعا لمرضاة الله عز وجل.



4. بذل الطاقة لمرضاة الله: هل تحاورك نفسك على بذل الجهد و تسخير كل طاقاتك من أجل تعلم القرآن و سنة النبي الكريم, و تتلذذ باكتشاف عجائب القرآن, و تسعد بالتعرف على سيرة الرسول ص بعمق؟ هنيئا لك فأنت في المرتبة الرابعة من حب الله.



5. أن تصبح حياتك وقف لله عز و جل: هل تشعر أنه لا لذة و لا فرحة و لا هم لك إلا إرضاء الله؟ هل تمارس سائر أعمالك الدنيوية و في نيتك أنك ترضي الله؟ فتتزوج من أجل تكوين أسرة صالحة تعمل على نشر الخير, و تتعلم من أجل أن تكتسب علما نافعا تفيد به الناس و تنير عقولهم, و تنجب من أحل أن تقدم للبشرية من يسير على خطى الرسول الكريم أو من يقتدي بصلاح الدين الأيوبي أو خالد بن الوليد و غيرهما. ها قد وصلت إلى الدرجة الخامسة.



6. أن تتمنى أن يحب جميع الناس الله كما تحبه: هل أصبحت داع إلى الله؟ هل تستصعب أن ترى الناس مبتعدين عن الله, و تتعذب أن تراهم غافلين, و تجد نفسك مندفعا إلى توجيه الناس و هدايتهم؟ إذا أنت قد بلغت الدرجة السادسة من حب الله. فقد جاء في حديث الرجل الذي كان يعبد الله في قرية كلها عصاة, فقال الله لجبريل: "اخسف بهذه القرية الأرض, فقال: يا رب بها عبدك فلان الذي لا يزال راكعا و ساجدا, فقال الله: يا جبريل به فابدأ.. إنه لم يتمعر وجهه في ساعة قط" أي أنه لم يغضب يوما على غفلة الناس من حوله.



7. مرحلة التذلل: هل تشعر أن الله قريب منك جدا؟ هل تشعر أنك حينما تصلي تقف بين يدي الله خاشعا متضرعا, تنسكب الدموع من عينيك تلقائيا؟ هل ترفع يديك إلى السماء و تشعر بفرط حاجتك لله. هذه هي المرحلة السابعة.



8. أن يكون العبد خليلا للرحمن: و لكن هذه المرحلة ليست لنا , هي مقصورة على اثنين, سيدنا ابراهيم عليه السلام, و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم. و لا أحد يستطيع الوصول لها.



ترى في أي درجة أنت يا عزيزي القارئ؟ هل استحوذ حب الدنيا و ملذاتها عقلك و تفكيرك؟ هل أصبح قلبك عامرا بحب الله, و عقلك مشغولا بإرضائه؟

أدعوك يا عزيزي أن تسعى إلى هذه الدرجات من الحب.

يسلمو عيووووون القلب

ربنا يجعلو فى ميزان حسناتك








:twisted:

تسلم ايديكي عيون

موضوع متميز جدا

جزاكي الله عنه كل خير

موضوع مميز جداا ومهم

جزاك الله خير عيون

كل الود ,,,

(( طبيب جرااااااااااح ))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

(( جمااااااااااااااااااااااااااال ))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

(( مرااااااااااااااااد ))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

((كاندلززززززززززز))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

ميرسى امانى على الموضوع القيم والمفيد

بارك الله فيكى وفى قلمك ،، منتظرين منك المزيد من المواضيع الرائعه ،، تقبلى تحيااااااتى

((عااااااااااشقة النجوووووووووم ))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

((أأأأأأأااااخي / محمد ))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

((مناليزااااااااا))



وطلتك البهيــــــــــــــــــــــــة

مجهود اكثر من رائع
تسلم الايادى الى رفعتو
وفى تقدم مستمر
ان شاء الله
تقبل مرورى