قصــــــيدة الحـب الميــــــت ..

قصيدة الحب الميت

( قصه قصيره )

لا أعرف كيف سولت له نفسه في ان يفكر او ان يخطر بباله ان يحب ؟ علي الرغم من انه يدرك جيدا عواقب ما يفكر فيه وما حاله وما عليه حال محبوبته من فارق مادي واجتماعي وفارق العمر حيث تكبره بعام واحد لكنه ضرب بهذه الظروف عرض الحائط واقتنع ان القلب بلا مفتاح يغلقه وبعميان الحب وان العذاب بنار الفراق والوحده وعدم القدره علي الكلام قدره فالويل له فظل بطل هذه القصيده كالعالق في ماء عميقه او كريشه حائره في الهواء لا باراداتها ان تهبط الي الارض الدنيا او تسمو الي السماء العليا الي ان جاء اليوم المشئوم حيث اكتشف انها لاتفكر فيه قط وعرف منها انها كانت تتكلم مع شخص اخر من سبيل المعرفه علي نية ارتباط شريف لا عوج فيه لكنه شعر بصدمة قاتله اعتقد ان الدنيا توقفت والا يجب ان يحيا في الدنيا من اجل النور الروحاني االمسمي بالحب وانما يجب حساب هل هذا ممكن ام لا ؟ فليس للتمني مكان في هذه الدنيا يا صاحبي هكذ ا حدث نفسه واستذكر مقوله كان يرددها في سره دوما وهي ان القلب سمي قلبا من كثرة تقلبه وعدم ثبوته علي حال واحد ومن هنا قرر الا يعتمد عليه في اي شئ ابدا مهما كان الامر حتي ولوكان ذلك الشئ النصيب الأكبر منه بالقلب وهو ( الحب ) اما العقل فمعناه في المعجم يأتي من كلمة ( العقال ) وهي ربط الشئ جيدا فقرر ان يعيد بناء قصيدته ليحي ذكري ( الحب الميت ) ويفضي فيها بكل ما يجول في فضاء فكره فأضاف عدة ابيات التي زادت نار الفراق والوحده فصوته عندما يهمس بهذه الابيات يدوي في اذنه كطنين بعوضه لا يتوقف

.......

محمود عبده

منقـــــــولــــــــة ....