موضوع: موسوعه كامله عن الشعر الجاهلى ***** السبت 18 أبريل 2009, 8:58 am
عندما نستعرض الشعر الجاهلى نجده متشابها فى أسلوبه فالقصيده الجاهلييه تبدا بالوقوف على اللا طلال وذكر الاحبه كما نجد ذلك عند امرئ القيس قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل وصف الطريق الذى يقطعه بما فييه من وحشى لم يصفه ناقته وبعد ذلك يصل الى غرضه من مدح او غيره وهذا هو الذى بنهجه الجاهليون فى معظم قصائدهم ولا يشد عن ذلك الا القليل من الشعر واذا اردنا ان نقف على اسلوب الشعر الجاهلى فلا بد لنا من النظر من الالفاظ والتراكيب التى لتكون نها ذلك الشعر فألفاظ الشعر الجاهلى قويه صلبه فى مواقف الحروب الحماسه المدح الفخر ينه فى مواقف الغزل فمعطم شعر النابغه الذبيانىوعنترة العبسى وما ذرقت عيناك الا لتضربى بسهميك فى اعشار قلب مقتل ومعظم الفاظه يختارها الشاعر استجابه لطبعه دون ان انتقاء وفحص ولكنها تأتى مع ذلك ملائمه للمعنى الذى تؤديه ويمثل هذا النوع مدح وما الحرب الا ما علمتم وذقتم وما هو عناها بالحديث المرجم والفاظ الشعرالجاهلى مفهومه معظمها ولكنهخا مع ذلك تشتمل على الغريب الذى يكثر فى الرجز اما الشعر فالغريب فييه اقل ومنالغريب الوارد فى الشعر قول تأبط شرا عارى الظنابيب ممتد نواشره مدلاج ادهم واهى الماء غساق القصيده العربيه منذ الجاهلييه وحتى فتره متأخره من تاريخ تطورها كانت تأتنى علىالشاعر ان يذهب الى موضوعه يبدا بالغزل او بلاخرى بالوقفه الطلليله المرفقه بالغزل والتسيب ويحكى عن امرئ القيس انه اول من وقف على الاطلال فى زمانه وان شعراء الجاهلييه اصطفوا وراءه ثم اصطف وراء هؤلاء الشعراء العصور التالييه فى طابور شاسع استطال ومازال يستطيل حتى عصرنا الحاضر ان المتأمل فى تاريخ ادبنا العربى يلا حظ كيف ان موضوعات كانت تبيد وتنقرض لتتولد وتزدهر موضوعات جديده لاتلبت بدورها ان تعانى محنه الضعف والاهمال والتقهقر نتيجه لتبدل احوال المجتمع وأمزجه الناس من مرحله الى مرحله ومن عصر الى عصر غرضانن شعريان اثنان ثبتا فى مجرى الالثغيرات والتبدلات وحافظا على قوتهما ومكانتهما فى محتلف الازمنه والظروف ابهى الغزل والمدح لم يكن المديح صادرا عن حافز ذاتى لدى الشاعر واستمراره وحيويته المتجددان لا يعودان الى كون القول فييه يعكس قلقا جديا فرديا وجماعيا ولعل نزعه الكسيب المادىاو المعنوى ى التى كانت وراء نظم قصائد المديح لدى معظم الشعراء فاذا كان المديح كفن شعرى لا تملك فصيلهخ التعبير الصادق عن مزاج الانسان العربى وقلقه فلن يبق هناك من امتياز لغير الغزل كغرض شعرى اصيل حافظ على حيويته موقفه من دون يصاب بالكبوات ا يعانى من المحن والمصائر اغراض الشعر الاخرى لذلك جرى الحب فى العصر الجاهلى مجرى الدم فى الجسد ذلك انه كان والحرب يشكلان فضاء الحياه ونبضها فيما كانت القصيده الا تجيسيدها اليها تعبير اسمى عن انغماس البدوى فيها الىابعد تفاصيلها والمرءه بموضوع الحب لم تكن فى الشعرالجاهلى بمنائ عن موضوع الحرب بل كانت شريكته للفارس فيها ا ولم يكن من الغريب ذهاب النساء الىالحرب لا عطاء الفورارس حافزا يجعل مرادفا للهوى تقول عمر بن كلثوم على اثارنا يبض كرام نحاذران تفارق او تهوى
اخذ ن على بعولتهن عهدا اذا لا قوا فوارس معلمينا اليس من تحليات الفروسيه ذلك الحضورالتوهج للمراء ة جسدا وروحا فى ثنايا القصيده الجاهلييه قصيده امرئ القيس او طرقه او عنتره وغيرهم ولا نرى ادل علىذلك التماذج بين تجربيتى الحب والحرب فى هذين البيتين لعنتره أحبك ياظلوم فأنت عندى ****مكان الروح من جسد جبان ولو انى اقول مكان روحى ****خشيت عليك بادره الطعان وقد كان امرئ القيس رائدا لشعر المغامرات بالغ فى تصويره للمخاطر والعشق والحب ستموت بعد ما نام اهلها ****سمو حبات الما\ء حلا على محال فقالت سباك الله انك فاضحنى ****الست ترىالسما ء والناس احوالى فقلت يمين الله ابرح قاعدا