تـحـت الإنعــاش ماذا تقول لنفسك ***

تـحـت الإنعــاش

تحت جوانحه يحمل أشواقاً لأمسياتٍ مضتْ
تسبقه أليها أشواقه ورؤاه في دجى الليلِ
يسابق الريح بخواطر حَوَّمتْ في خيالاتهِ
ليعانق ذكريات الشباب
حيث كانت القلوب يغمُرها العنفوان
مخلوطة بالجد واللعبِ
كانت الإبتسامات العريضة متألقة
على الشفاهِ تحاكي الكون وأرجاءه في حبور
مضمخة برحيقٍ جاوزَ المدى
أسيفٌ راح يهذي برُكنٍ قصي
ليبكي دمعاً شجياً على استحياءٍ
ويقص على أحفادهِ تأملاتِ أمسِهِ
وما أصبحَ عليه بعد أن دبَ في أوصالهِ
عِللٌ وأوجاعٌ
راحت تنْهشُ باللحمِ والعظمِ
تراكمت الآهاتُ بين شفتيهِ تِلالاً
وبإبتسامةٍ ماتتْ
خلف آلامٍ اكتوى بها
صاح في حُبورْ
كفاني أني عِشْتُ الآنَ بذكرياتِ الأمسِ