العالم عماد والسفر عبر الزمن

اضواء العالم - توصل طبيب اردني الى نظرية علمية جديدة في مجال انتقال الصوت بعنوان (السفر عبر الزمن بركوب الصوت ) من خلال مقارنة العملية التطورية في نشوء وتطور المجرات من بدايات الكون حتى وقتنا الحالي بواسطة النظرة المتأنية إلى نظام الأذن الداخلية في جسم الإنسان.

وقال الباحث في تداخل العلوم عماد قيام انه توصل الى نظريته التي خالف فيها النظرة السائدة التي تقول أن السفر عبر الزمن يحتاج إلى موجة صوت بدلا من شعاع الضوء، مشيرا الى أن هذا التشابه في الترتيبات والآليات أخفى شيئا ما يتعلق بالخطوات والإجراءات البناءة التي تحدث خلال الوقت للكون بطريقة تربطه مع نظامنا التشريحي في الأذن الداخلية التي تتكون من ثلاث قنوات نصف هلالية التي تتصل بدورها مع جزء يسمى اليوتركل والذي بدوره يتصل مع السكيول والمتصل مع القوقعة وهذه الأجزاء هي عبارة عن فراغات عظمية ذات أشكال مختلفة تتصل ببعضها البعض وتشكل مجتمعة الأذن الداخلية .

واكد ان هذا الترتيب يناظر ترتيب العالم إيدون هابل للمجرات في تصنيفه الشهير حيث أن كل جزء من هذه الأجزاء في الأذن الداخلية يشبه نوعا من المجرات في هذا التصنيف الذي يمثل مرحلة من مراحل نشوء المجرات .

وقال أن الأجزاء في الأذن الداخلية مرتبة تماما بنفس ترتيب المجرات على التوالي في تصنيف هابل ففي الأذن الداخلية القوقعة الحلزونية التي تشبه المجرات اللولبية تفتح في الفضاء الكروي للكيس (السكيول الأذني) الذي يشبه المجرات العدسية (التي تعيّن رسمتها بالعطلة الكروية للكيس) ثم يفتح هذا الفضاء في الفضاء الإهليليجي لليوتركل الذي يشبه المجرات الإهليليجية (التي تعين رسمتها بالعطلة الإهليلجيه لليوتركل) ، مشيرا الى ان هذا الفضاء لليوتركل يتصل مع القنوات الثلاثة النصف هلالية ( تمثل الابعاد الثلاثة للفضاء) من خلال خمس فتحات.

واضاف وبنفس الطريقة إن المجرات تترتب في تسلسل هابل من أوائل إلى أواخر الكون بطريقة تمثل أداة ترتبط ارتباطا وثيقا بالصوت ،ألا وهي الشوكة الرنانة، مبينا انه انه بعد دراسة متأنية وجد أن المراحل المتعاقبة من التطورات التي تحدث أثناء عملية خلق المجرات ، هو أكثر مماثلة لترتيب وهيكلية متاهات الأذن الداخلية التشريحية ليس من ناحية الترتيب في تعاقب الشكل وحسب بل وكذلك للآليات الحيوية التي تحدث فيها.

وقال إن السفر عبر الزمن ربما فعل يندرج تحت الوعي ، ربما من خلال الإستفادة أو إستخدام بعض الآلات ، وحيث أن إدراك الصوت هو أيضا من نشاطات الوعي ، وأن نظام الإدراك والإحساس بالصوت (الأذن الداخلية) مرتبط بنشاط واعي ذي صلة بالسفر عبر الزمن إذا جرى توظيف آلية معينة.

واوضح انه على الرغم من أن تحديد الآليات الخاصة التي تربط السفر عبر الزمن وإدراك الصوت ليس واضحا حتى الآن ، إلا أنه نجح في تحديد مجموعة من الملاحظات الهامة التي هي قريبة جدا لربط الإثنين ومنها أن الكون "الفضاء-الزمن" يبدو متصلاً بسلاسه في تواصل يربط الفضاء بالوقت و يتكون من ثلاثة أبعاد مكانية و واحد زماني (يمثل الزمان) وحيث أن الجاذبية تبدو أنها هي القوه المهيمنة على مستويات كبيرة جدا في الفضاء الكوني ، وحيث يعتقد أنه لا يوجد أي قوى فيزيائية أخرى غير الجاذبية تلعب أي دور في تحديد الهياكل والمكونات على مستوى الكواكب والنجوم والمجرات والهياكل على نطاق واسع من الكون .

وقال الباحث قيام أعتقد أن القنوات النصف هلالية الثلاث في الأذن الداخلية تُمثل الفضاء بأبعاده الثلاثة و ترتبط مع السكيول الأذني "الكيس" واليوتركل في الأذن الداخلية ، والتي تعتبرمجتمعةً هيئة مستقلة لإدراك الجاذبية والتسارع الأفقي والعامودي (وهو ماتؤكده جميع كتب التشريح ووظائف الاعضاء) كما تُظهركتب علم الأجنة الحديثة أن القنوات النصف هلالية هي المنشأ والأصل الجنيني التي تولد منهاعلى الترتيب اليوتركل والسكيول ومن ثم القوقعة وبالتالي فإنني أعتقد أن الفضاء ثلاثي الأبعاد بجاذبيته الممتددة على إتساع الكون يمهد لنشوء المجرات على الترتيب الأهليجية والعدسية ومن ثم الحلزونية.(بترا)

وهذا رابط لأبحاث الطبيب الاردني عماد قيام