تسلم ايدك موناليزا موضوع شيق موسير
لاكن...
له من الخطوره مايثير
ارجومنك الاستماع بحب
طبعاً حفيد افلاطون ليس أحد علماء النفس و لا أحد فلاسفة الإغريق ،
هو مجرد [ ذرة ملح على فنجان قهوة ]
لا تستهينى بالبشر ولا تهنى اى احد مهما صغر
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
ثانيا ياقمر
ممكن لمن يقراء موضوعك يستهين بمشاكله
مهما كانت المشاكل سغيره
يجب التصدى لها وحلها ان كانت مسائل شخصيه
فما بالك بالمشاكل العامه التى تحيط بنا الان انتركها ونستمتع بالقهوه
انا اامن واحب هذه المقوله حبيبت قلبى واتمنا ان تكون نبراس كل احبائى الشباب اعتبريها نصيحة ام
أحبائى فى الله
المؤمن الذى امتلاء قلبه بحب الله تجده دائما يقدم حاجة الآخرين على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
أحبائى فى الله
لقد علمنا حبيبنا وسيدنا محمد رسول الله كيف تشعر بالآخرين وتعيش معاناتهم وكأنها لك انت ؟ وكيف ثؤثر الناس على نفسك وكلما ازداد حبك لله وحده زاد حبك لخلقه فانظروا أحبائى ماذا يقول حبيبنا ابو هريرة رضى الله عنه وأرضاه
أن أبا هريرة كان يقول : آلله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( إلحق ) . ومضى فاتبعته ، فدخل ، فأستأذن ، فأذن لي ، فدخل ، فوجد لبنا في قدح ، فقال : ( من أين هذا اللبن ) . قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة ، قال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( إلحق إلى أهل الصفة فادعهم لي ) . قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام ، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا ، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ، فساءني ذلك ، فقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة ، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها ، فإذا جاء أمرني ، فكنت أنا أعطيهم ، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد ،
فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا ، فاستأذنوا فأذن لهم ، وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( خذ فأعطهم ) . قال : فأخذت القدح ، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم ، فأخذ القدح فوضعه على يده ، فنظر إلي فتبسم ، فقال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( بقيت أنا وأنت ) . قلت : صدقت يا رسول الله ، قال : ( اقعد فاشرب ) . فقعدت فشربت ، فقال : ( اشرب ) . فشربت ، فما زال يقول : ( اشرب ) . حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ، ما أجد له مسلكا ، قال : ( فأرني ) . فأعطيته القدح ، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة .
أحبائى فى الله
لقد ميز الله الانسان بالمشاعر والآحاسيس على سائر المخلوقات والذى يعرف الحب حقا يتالم من قطف ورده اتعلمون لماذا ؟
لانه يسمعها بقلبه الذي امتلاء حبا لخلق الله تئن من شدة الألم ولما لا ونحن مسلمون وتعلمنا فى مدرسة حبيبنا وسينا محمد صلى الله عليه وسلم
الم تجده يستمع الى حنين الجزع وهو يئن شوقا للنبى صلى الله عليه وسلم
الم ترى كيف وقف الجمل امام النبى محمد صلى الله عليه وسلم يشتكى صاحبه والدموع تملاء عينيه
الم تسمع النبى وهو ينادى اصحابه حينما راى الطير يبكى على افراخه ويقول لهم من فجع هذه بأولادها ؟
انظروا أحبائى الى حفيد النبى صلى الله عليه وسلم ابن ابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وابن على بن أبى طالب الذى كان بمنزلة هارون من موسى انظروا الى الحسين كيف يؤثراعدائه على نفسه
وهو مرمى على الأرض والجراح تملأ جسده ويئن من شدة الألم..
كانت عيناه تدمع وقلبه يتفطر على حال قاتلوه
وقاتلو عياله وأهل بيته لما سيلحقهم من عذاب يوم القيامة
جزاء قتلهم له.. فلو قلنا أن الحسين أفضل منا
وهو منزه من خطايانا ولا نستطيع الوصول لمستواه الخلقي..
لكننا رزقنا نعمة كبرى وهي معرفتنا به
فلماذا لانحاول ولو با الإقتداء بشيء بسيط من أخلاقه الفاضلة
ولم يرسل الله محمد وآل محمدصلى الله عليه وسلم
إلينا عبثا وتسليطا علينا
ولو لم نكن قادرين على الإقتداء بهم لأرسل الله ملائكة
فيصبح الإقتداء والمحاولة في الوصول لمثل طريقهم شيء مستحيل
ولكنه أرسل لنا بشرا مثلنا يتألمون ويأكلون وينامون ويموتون
احبائى فى الله
كيف يسعد بعض الناس على حساب آخرون ؟
كيف تموت فينا المشاعر فلانتألم من جرح انسان طعن فى مشاعره؟
والله لو عرف قلبك الحب حقا لفكرت فى كل كلمة قبل ان تخرج كالرصاصة تقتل وليتها قتلت جسما
فكل من على الأرض لهم أجسام تموت ولكنها فتلت مشاعر انسان ميزه الله مثلك الم تشعر به ؟ فلو سألت نفسك ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟ فبماذا تجيب؟
كيف تضحك وهناك دموع تشكوك الى الله ؟
كيف تنام على صوت آنين الآخرين ؟
احبائى فى الله
مااستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط
رررراااااااااااااااننناااااااااااااااااا