ويرى الخبراء أن الشخصيات التي تفضل
اللون البنفسجي
خيالية،
تبدو وكأنها تنتمي إلى عالم آخر غير الذي نعيش فيه،
هي شخصيات خلاّقة ومبتكرة
تتسم بقدر من الروحانية والحساسية
وتعرف كيف تهرب من الواقع عن طريق الأحلام
ويساعد هذا اللون في مقاومة الانفعالات والعصبية الشديدة
وله تأثير إيجابي على وظائف الطحال وعملية تنقية الدم،
كما يساهم في الوقاية من التسمم ولكن لا ينصح به للشخصيات الحزينة،
أو الذين لديهم استعداد للإصابة بالاكتئاب والإحباط .
وأظهرت التحليلات أن الشخصيات التي تفضل
اللون البني
صلبة ومتماسكة
بل وحديدية
ولكنها في نفس الوقت هادئة وبنّاءة
تقوم بعملها على خير وجه
مجتهدة ومثابرة
لا تجذبها التفاهات
ولا تلقي بالا لما يقوله الآخرون
ويساعد من الناحية الصحية على تخفيف آلام الظهر وحماية البشرة.
ويرمز لون البساطة
الأخضر
لشخصيات متسامحة
متفاهمة
وحليمة
يمكن الوثوق بها
لبساطتها ووضوحها
وهو لون الفنانين على اختلافهم،
ويميز أصحاب النفوس المرهفة الحس المحبة للحركة والنشاط ،
وتعتبر الدقة في العمل أبرز خصالهم
ويعتبر من أكثر الألوان تهدئة للجهاز العصبي ،
ويساعد على العمل بشكل متوازن ،
ويقاوم الهياج العصبي،
كما يعمل على تسكين تقلصات المعدة الناتجة عن الاضطرابات العصبية.
وفيما يتعلق
باللون (الأسود)
تعتبرالشخصيات التي تفضل هذا اللون
غامضة
ومنطوية على نفسها،
وتعيش في عالم مغلق ومظلم ،
وهي شخصيات متكلفة للغاية
ورغم ذلك فهي تحاول أن تضفي الحيوية على حياتها
ووجودها بكل ما أوتيت من قوة
ودوره في الصحة يقتصر على امتصاص الضوء والحماية
فهو يخفي كل شيء ويظلل أعضاء الجسم فيريحها ويبعث على النعاس.
اما اللون الأبيض النقي
فيدل على العقلانية
حيث تميل شخصيات هذا اللون إلى العقل والاتزان الفكري،
ولا يقف في وجهها شيء
ولا تعاني من مشكلات أو اضطرابات
وتهوى تعدد الصداقات
وخصوصا الناجحة
وهي شخصيات محبوبة إجمالا
نظرا للطفها وعذوبتها وأدبها الجمّ
وليس لهذا اللون آثاراً سلبية،
لذا فهو رمز للنقاء والحيوية والوضوح،
ويستخدم في التهدئة وتقوية الأعضاء وخصوصا جهاز المناعة.