بسمة امل عضـــــو لــــؤلــــؤي
ســآعـتي : التسجيل : 24/02/2009 المساهمات : 5495 عدد النقاط : 14076 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: ما كل ما يتمنّى المرء يُدرِكه *** رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه الخميس 03 يونيو 2010, 10:03 am | |
| ما كل ما يتمنّى المرء يُدرِكه *** رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه ]قد يدرك المتأني بعض حاجته ***** وقد يكون مع المستعجل الزلل ورب طالِب للوَلَد ، وفي الولد طُغيان وكُفر ..
(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) .
وليس ثَـمّ مثل الصّبر والرِّضا .......
********
وفي المستطرف : فمن هَداه الله تعالى بنور توفيقه ألهمه الصبر في مواطن طلباته ، والتّثبّت في حركاته وسكناته ، وكثيرا ما أدرك الصابر مَرامه أوْ كَادَ ، وفَاتَ المستعجل غرضه أو كَادَ .
قال الأشعث بن قيس : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالبرضي الله تعالى عنه فوجدته قد أثّر فيه صبره على العبادة الشديدة ليلا ونهارا. فقلت : يا أمير المؤمنين إلى كم تصبر على مكابدة هذه الشدة ؟
فما زادني إلا أن قال : ]اصبرعلى مضض الإدلاج في السحر = وفي الرَّوح إلى الطاعات في البكرإني رأيت وفي الأيـام تجـربـة = للصبر عاقبة محمـودة الأثـروقلّ من جَـدّ في أمـرٍ يُؤمّلـه = واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر ] قال : فحفظتها منه ، وألزمت نفسي ] الصبر في الأمور ، فوجدت بَرَكَةَ ذلك . اهـ . **********
وفي وصايا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم [] : ارضَ بما قَسَم الله تكُن أغنى الناس . رواه الإمام أحمد والترمذي .
قال بعض السلف : لو اطّلع ابن آدم على ما صُرِف عنه وما قُدِّر له ] ، ما اختار غير ما اختاره الله له .
قال تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) قال الحسن في معنى الآية : لا تَكْرَهُوا الملمّـات الواقعة ، فَلُرُبّ أمْـرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبّأمْـرٍ تحـبّـه فيه عَطَبُك . وأنشد أبو سعيد الضرير :ربّ أمْـرٍ تَـتّقِيـه = جـرّ أمْـراً ترتضيهخَفِي المحبوب مِنْـه = وبَـدا المكـروه فيه [ روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرَد من حديث أبي هريرةرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يَتَمَنَّى ، فإنه لا يَدرى ما يُكْتَب له من أمنيته .
قال القرطبي : أي من عاقبتها ، فَرُبّ أمنية يُفْتَتَنُ بها أو يطغى ، فتكون سببا للهلاك دُنيا وأخرى ، لأن أمور الدنيا مُبهمة عواقبها ، خطرة غائلتها ، وأما تَمَنِّي أمور الدين والأخرة فَتَمَنِّيها محمود العاقبة ، محضوض عليها ، مندوب إليها . اهـ .
قال أبو العتاهية : ]ما كل ما يتمنّى المرء يُدرِكه **** رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه وفي كلام العامة : كل تأخيره وفيها خِيرة !
فإلى كل مُستعجِل .. تأنّ فـ :
رُبّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه
وفي مأثور القول
]إذاكنت مُستعجِلاً فَسِرْ على مَهَل *** فربما صادَف المستعجِل الزلل ! يا خفيّ اللطف الْطُف بنا ...
ومِنْ كلِّ خَيرٍ خِيـرْ لَنا
]
]نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
] | |
|
*الصـLEGENDـاعق*
ســآعـتي : التسجيل : 21/04/2010 المساهمات : 14033 عدد النقاط : 54051 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: ما كل ما يتمنّى المرء يُدرِكه *** رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه الخميس 03 يونيو 2010, 2:43 pm | |
| | |
|