فالحرص على الجهاد بالنفس أو المال من الوسائل المهمة لإطالة العمر الإنتاجي ووسيلة عظيمة لكسب الدرجات فقد قال عليه السلام ( مقام
الرجل في الصف في سبيل الله أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنه ) .. وكذلك فضل الرباط في سبيل الله عظيم لقوله عليه السلام ( من رابط
يوما وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه .ومن مات مرابطا جرى له مثل ذلك من الأجر وأجري عليه رزقه وأمن الفتن ) ..فياله
من أجر عظيم وفوز كبير أسأل الله أن لا يحرمنا فضله ..
**العمل الصالح في عشر ذي الحجة :
فقد قال المصطفى عليه السلام ( مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال
رسول الله عليه السلام : ولا الجهاد في سبيل الله ألا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ).
**تكرار بعض سور القرآن :
فهناك بعض السور من القران لها مزية خاصة كسورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن وقل يأيها الكافرون تعدل ربعه فتكرارها في كل حين
وفي كل وقت يجلب لنا الأجور ألمضاعفه بأعمال يسيره سهله ..
**الذكر المضاعف..
ولقد أوتي حبيبنا المصطفى جوامع الكلم ودل أمته على كلمات يسيره تجني أجورا مضاعفه ومن ذلك التسبيح المضاعف كما كان من قول الرسول
لجو يريه رضي الله عنها عندما خرج الصبح وهي في مسجدها ورجع وهي جالسه فقال مازلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم قال النبي
عليه السلام ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة
عرشه ومداد كلماته )..
وكذلك الاستغفار المضاعف وذلك بالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات لتنال بأجر كل مؤمن ومؤمنه حسنه فياله من اجر عظيم..
**قضاء حوائج الناس.
فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أحب الناس إلى الله أنفعهم, وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
تدخله على مسلم, أو تكشف عنه كربه , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف
في المسجد شهرا ....)