كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:39 pm | |
| | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:39 pm | |
| سورة الشمس: سورة مكية ابتدأت بالقسم بسبعة أشياء من مخلوقات الله تعالى في كونه وهذا القسم العظيم كله على فلاح الإنسان إذا اتقى ربه وهلاكه إذا عصاه. وقد تناولت آياتها موضوع النفس البشرية وما جبلت عليه من الخير والشر وأهمية تزكية هذه النفس لترقى بصاحبها إلى جنات النعيم وبيان عقوبة من لم يزكي نفسه (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها). ثم تنتقل الآيات لعرض قصة ثمود الذين طغوا وعقروا الناقة فاستحقوا الهلاك والعذاب من الله تعالى (كذبت ثمود بطغواها..). وختمت السورة بتأكيد على ما هو واضح في سياق كل سور هذا الجزء الثلاثين من أن الآخرة لله تعالى وأنه لا يُسأل عما يفعل من عقاب الكافرين وثواب المؤمنين. فله الأمر وله الحكم سبحانه. وهذه السورة تتحدث عن ربط ظواهر كونية ببعضها من الشمس والقمر إلى الليل والنهار والسماء والأرض وتمر الآيات سريعة في وصف هذه الظواهر الكونية ثم تأتي الآيات تتحدث عن الإنسان (ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها) وكأنها تريد أن تعلمنا أن الإنسان هو أهم شيء في الكون كله وأن كل المخلوقات في الكون الفسيح إنما سخّرت لأجل الإنسان فكأنما الإنسان هو المميز بين مخلوقات الله تعالى كلها. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:40 pm | |
| سورة الليل[size=25]: سورة مكيّة وتتمحور آياتها عن سعي الإنسان وعمله وعن نضاله في هذه الحياة ثم نهايته إلى النعيم أو إلى الجحيم. وقد ابتدأت السورة بالقسم كما في الكثير من سور هذا الجزء (والليل إذا يغشى..) وقد أقسم الله تعالى على أن سعي الإنسان في هذه الحياة مختلف ومتباين (إن سعيكم لشتى) ثم أوضح لنا سبل السعادة (فأما من أعطى واتقى..) وسبل الشقاء (وأما من بخل واستغنى..) وجزاء كل منهما. ثم حذّرت الآيات من أن يغتر الإنسان بماله الذي لن يغني عنه شيئاً يوم القيامة (وما يغني عنه ماله إذا تردّى) وحذرت أهل مكة من عذاب الله لتكذيبهم للرسول (فأنذرتكم ناراً تلظّى..). وختمت السورة بنموذج للمؤمن الصالح الذي ينفق أمواله في سبيل الله وابتغاء مرضاته وبيّن جزاءه (وسيجنبها الأتقى* الذي يؤتي ماله يتزكّى..) وهذه الآيات نزلت في أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه حين أعتق بلال بعد أن اشتراه من سيده.[/size] | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:41 pm | |
| | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:41 pm | |
| | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:42 pm | |
| سورة التين: هي سورة مكيّة تعالج موضوعين أساسيين هما تكريم الله تعالى للإنسان وموضوع الإيمان بالحساب والآخرة. ما علاقة التين والزيتون بمكة والطور في هذه السورة؟ الله تعالى يقسم بثلاثة أشياء هامة (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) يقسم بمكانين هما جبل الطور الذي كلّم الله تعالى موسى عليه ومكة المكرمة (البلد الأمين) أما التين والزيتون فليس القصد منهما الفاكهة وإنما يقصد بهما المكان وهو أرض فلسطين فالله تعالى يقسم بثلاثة أماكن هي من أطهر بقاع الأرض التي خصّها الله تعالى بانزال رسله وأنبيائه دون سائر بقاع الأرض وبهذا القسم يريد الله تعالى أن يعلمنا أنه كما أقسم بأطهر الأرض التي خلقها كذلك فقد خلق سبحانه الإنسان في أحسن تقويم وأطهر وأحسن شكل (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، ولمّا عصى الإنسان ربه تعالى نكس الإنسان نفسه (ثم رددناه أسفل سافلين) ويبقى طاهراً الذين آمنوا وعملوا الصالحات. وختمت الآيات ببيان عدل الله تعالى في حساب الناس على أعمالهم (أليس الله بأحكم الحاكمين) بلى والله وإني على ذلك من الشاهدين. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:43 pm | |
| سورة القدر:سورة مكيّة وتتحدث عن بدء نزول القرآن الكريم (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وفضل ليلة القدر على سائر الليالي والأيام والشهور (وما أدراك ما ليلة القدر) والتي هي عند الله خير من ألف شهر (ليلة القدر خير من ألف شهر) وفي تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله كان يقول أن ليلة القدر هي ليلة مميزة قبل نزول القرآن فيها وشرّفت أكثر بنزول القرآن في تلك الليلو ودليله على ذلك قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر) أي أنها كانت معروفة باسمها ومميزة وسمّيت بليلة القدر قبل نزول القرآن فيها كما جاء في سورة الدخان (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) والله أعلم. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:44 pm | |
| سورة الزلزلة: ومع أنها سورة مدنية إلا أن أسلوبها يشبه أسلوب السور المكيّة وفيها أهوال يوم القيامة والزلزال الذي سيكون يوم القيامة فيدمر كل شيء وينهار كل شامخ (إذا زلزلت الأرض زلزالها) وتخرج الأرض ما بداخلها (وأخرجت الأرض أثقالها) وتشهد على عمل بني آدم (يومئذ تحدّث أخبارها) وينقسم الخلائق إلى فريقين شقي وسعيد (يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم* فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره* ومن يعمل مثقال ذرو شراً يره). | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:45 pm | |
| سورة العاديات: سورة مكيّة تتحدث عن خيل المجاهدين في سبيل الله وأقسم الله تعالى بها إظهاراً افضلها وشرفها عند الله تعالى (والعاديات ضبحا * فالمريات قدحا* فالمغيرات صبحا*) وتحدثت الآيات عن كفران الإنسان وحجوده بنعم الله تعالى عليه وحبه الشديد للمال (إن الإنسان لربه لكنود* وإنه على ذلك لشهيد* وإنه لحب الخير لشديد*) ثم بيّنت الآيات أن الآخرة لله تعالى ومردّ الناس جميعاً لله رب العالمين الذي سيحاسبهم على أعمالهم في الدنيا ولن ينفعهم يومها إلا العمل الصالح (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور* وحصّل ما في الصدور* إن ربهم بهم يومئذ لخبير*) | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:45 pm | |
| سورة القارعة: سورة مكيّة تتمحور كما باقي سور هذا الجزء حول أهوال يوم القيامة وشدائدها وما فيها من أحداث عظام حيث يهيم الناس على غير نظام من شدة حيرتهم وفزعهم وذهولهم للموقف الذي هم فيه (القارعة* ما القارعة* وما أدراك ما القارعة* يوم يكون الناس كالفراش المبثوث* وتكون الجبال كالعهن المنفوش*) ثم توضح الفرق بين المؤمنين الطائعين وجزاؤهم (فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية) والكافرين العصاة المكذبين (وأما من خفت موازينه* فأمه هاويه* وما أدراك ما هي* نار حامية*) وقد سمى الله تعالى النار أم لأن الأم عادة هب مأوى ولدها ومفزعه ونار جهنم في الآخرة تؤوي هؤلاء الكفرة المكذبين وتضمهم كما يأوي الأولاد إلى أمهم فتضمهم. وهاوية اسم من أسماء النار وسميّت هكذا لبعد قعرها فيهوي فيها الكفار كما قيل سبعون خريفا أعاذنا الله منها. والتكرار في هذه السورة لكلمة القارعة دليل على التهويل | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:46 pm | |
| سورة التكاثر: سورة مكيّة تتحدث هذه السورة عن انشغال الناس بمغريات الحياةوحطام الدنيا حتى يأتيهم الموت بغتة ويقطع عنهم متعتهم (ألهاكم التكاثر* حتى زرتم المقابر* كلا سوف تعلمون* ثم كلا سوف تعلمون*). فبعض الناس يعيشون لأجسادهم ويهملون الروح. وتتوعد من عاش لجسده. والنهي في هذه السورة عن التكاثر ليس المقصود منه النهي عن التكاثر بعينه وإنما المقصود النهي عن التلهي بالتكاثر (من الأموال والأولاد والزينة) عن عبادة الله الواحد سبحانه وتعالى. وفي الآيات تحذير للذين عاشوا لأجسادهم وللذين ألهاهم التكاثر عن عبادة الله الواحد أن نهاية هذه الأجساد فهو إلى الموت حيث تفنى الأجساد وتصعد الأرواح إلى خالقها. وتحذر الآيات الناس: إياكم أن تعيشوا لأجسادكم فقد خلق الله تعالى الجسد وخلق فيه الروح التي لها غذاء خاص ألا وهو طاعة الله والإقبال عليه، فلو أصرّ الناس على العيش لأجسادهم فإنهم سيرون الجحيم عين اليقين ثم يسألهم الله تعالى عن نعيم الجسد (كلا لو تعلمون علم اليقين* لترون الجحيم* ثم لترونها عين اليقين* ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم). فالإنسان مطالب بالتوازن بين متطلبات الجسد المادية ومتطلبات الروح من عبادات ومحافظة على الصلوات والاستغفار والتقرب إلى الله وطاعته. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:47 pm | |
| سورة العصر[size=25]: سورة مكيّة وهي سورة في غاية الإيجاز في اللفظ وفي غاية الشمول من حيث المعنى ويقول الإمام الشافعي في هذه السورة: لو لم ينزل الله تعالى من القرآن سوى سورة العصر لكفت الناس. لأن الإسلام في النهاية يرتكز على أربعة أمور فهو إيمان وعمل الصالحات والتواصي بالحق لنصرة الدين في الأرض والتواصي بالصبر لأن نصرة الدين تعرّض صاحبها للمتاعب والمشقة فيحتاج إلى الصبر لتحملها في سبيل نصرة الدين والدعوة إلى الله. والذي لا يسير على المنهج الذي ارتضاه الله تعالى يكون من الخاسرين (إن الإنسان لفي خسر) وهذه السورة تأتي مقابل سورة الفاتحة فقوله إهدنا الصراط المستقيم مقابل قوله وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وهذه السورة فيها كل مقومات الحضارة وهي الإهتمام بالزمن والعمل فالوقت عامل أساسي لقيام الأمم والحضارات فالإهتمام بالوقت وبالعمل والتواصي بالحق والصبر هي من أهم مقومات الحضارة الإنسانية. والقسم في هذه السورة بأحد مخلوقات الله تعالى (والعصر) وهو الدهر والزمان كما جاء في كثير من آيات هذا الجزء.[/size] | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:47 pm | |
| سورة الهمزة: سورة مكيّة وتتمحور حول الذين يعيبون الناس ويلمزونهم بالطعن والنتقاص منهم والسخرية وهذا كله فعل السفهاء من الناس (ويل لكل همزة لمزة) كما تذم السورة الذين يكدّسون الثروات (الذي جمع مالاً وعدده*) وكأنهم خالدون في هذا الحياة الدنيا وأن هذا المال الذي يكنزونه هو الذي سيخلدهم (يحسب أن ماله أخلده) ولا يدري هؤلاء الأشقياء أن عاقبتهم ستكون في نار جهنم التي لا تنطفئ أبدا (كلا لينبذن في الحطمة* وما أدراك ما الحطمة* نار الله الموقدة* التي تطلع على الأفئدة* إنها عليهم مؤصدة* في عمد ممددة) وسميّن النار هنا بالحطمة لأنها تحطم العظام حتى تصل إلى القلوب. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:48 pm | |
| سورة قريش: سور مكيّة تتحدث عن آفة خطيرة تصيب الناس عامة والمتدينين خاصة ألا وهي إلف النعمة. فالإنسان قد يألف النعمة التي أنعمها الله تعالى عليه بحيث لا يعود يشعر بها وبعظمتها ولا يؤدي حقها وهو شكر الله تعالى وحمده على نعمه. كما فعل كفّار قريش الذين ألفوا رحلة الشتاء والصيف وغاب عنهم أن الله تعالى هو الذي سهّل لهم هاتين الرحلتين ومهّد الطريق ووفّر التجارة لهم وأنعم عليهم بنعمة الأمن وعدم الجوع والفقر (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) فعلى الناس جميعاً شكر الله تعالى على نعمه والمداومة عى العبودية لله تعالى المنعم على عباده بشتى النعم. وقد قال الإمام الفخر: إعلم أن الإنعام على قسمين: أحدهما دفع ضر وهو ما ذكره في سورة الفيل، والثاني: جلب منفعة وهو ما ذكره في هذه السورة ولما دفع الله عنهم الضر وجلب لهم المنفعة وهما نعمتان عظيمتان أمرهم تعالى بالعبمودية وأداء الشكر (فليعبدوا رب هذا البيت* الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:49 pm | |
| سورة الماعون: سورة مكيّة تتمحور حول الحديث عن صنفين من البشرهما الكافر الجاحد لنعم الله والمكذب بيوم الحساب (أرأيت الذي يكذب بالدين* فذلك الذي يدعّ اليتيم* ولا يحض على طعام المسكين) والصنف الآخر هو المنافق المرائي الذي لا يقصد بعمله وجه الله تعالى وإنما يرائي في كل أعماله وعبادته (فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يراؤون* ويمنعون الماعون). وقد قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: الحمد لله الذي أنقذنا بحرف عن حرف، قال عن صلاتهم ولم يقل في صلاتهم فمن منّا لا يسهو في صلاته) لأنه لو قال (في صلاتهم) لكانت في المؤمنين والمؤمن قد يسهو في صلاته أما أنها جاءت في الآية (عن صلاتهم) فقد فُهم أنها في المنافقين لأن سهو المصلي المنافق فهو الغافل عنها والذي يؤخرها تهاوناً ولا يتم ركوعها ولا سجودها. | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:49 pm | |
| | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:51 pm | |
| | |
|
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| |
| |
منى الراوى مشرف منتدي السياحة والآثار
ســآعـتي : التسجيل : 04/10/2010 المساهمات : 4915 عدد النقاط : 10549 المزاج : المهنة : الهوايه : الدولة : الأوسمة : التميز :
| موضوع: رد: @سور القرآن الكريم @ الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 4:53 pm | |
| سورة الناس:سورة مكيّة وهي ثاني المعوذتين وفيها الإستجارة والاحتماء برب العالمين (قل أعوذ برب الناس* ملك الناس* إله الناس) من شر أشد الأعداء ابليس وأعوانه من شياطين الإنس والجن (من شر الوسواس الخنّاس) الذين يغوون الناس بشتى أنواع الغواية ليضلوهم ويبعدوهم عن عبادة الله الواحد الديّان (الذي يوسوس في صدور الناس* من الجنة والناس) . الإستعاذة في هذه السورة هي من شرور الإنسان الداخلية التي تقع عليه أم على غيره وهي استعاذة من المعايب. وفي هذه السورة استعاذة من شر واحد ألا وهو شر وسوسة الشيطان المهلكة بالرب والملك والإله. وكلمة الناس المتكررة كل منها تدل على معنى مختلف لتتناسب مع كلمة رب وملك وإله. فالناس الأولى أقل من الناس التي بعدها والأخيرة فقد تدرج معنى كلمة الناس من القلة إلى الكثرة على عكس كلمة الرب والملك والإله فقد تدرج من الكثرة إلى القلة، فالرب هو المرشد الموجه وقد يكون هناك العديد من المرشدين في المجتمع لكن لكل دولة ملك خاص بها والدنيا فيها ملوك كثر ولكن الإله واحد لا شريك له لكل الخلق من الإنس والجن. فالإله إله الخلق جميعاً وناسه كثر أما الملك فناسه أقل من الإله وكذلك الربّ ناسه أقل لأن الرب هو رب المؤمنين الطائعين فقط وليس كل الناس مؤمنين. وهذه السورة اختتم بها آيات المصحف الشريف وهي خير ختام لهذا القرآن ويتناسب مع بدايته بسورة الفاتحة التي خاطب بها الله تعالى الناس بقوله (الحمد لله رب العالمين) (إياك نعبد وإياك نستعين) ثم جاءت هذه السورة (من الجنة والناس) لتشمل العالمين جميعاً وهم كلهم من بداية الأمر إلى نهايته يستعينون بالله تعالى ويلجأؤون إليه. ومن الملاحظ أن الله تعالى قدم الجنة على الناس لأن الجنّة هم الأصل في الوسوسة. هذا والله أعلم. | |
|
| |
| @سور القرآن الكريم @ | |
|