108 نصيحة لاخي الشاب الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم من حديث
تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : ((
الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : ((
لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
*
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
*
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ].
* فالنصيحة -
أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ،
إنها برهان محبة ،
ودليل مودة ،
وأمارة صدق ،
وعلامة وفاء ،
وسمة وداد .
*
النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك . فيا أخي الشاب ! أفسح :
للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام
الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت
لربك جل وعلا ،
واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة –
كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم . *
واعلم : –
أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.::
النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(
1)
اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد ((
لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
* الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . * الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص –
رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .
(
2)
اعلم أن نواقض
الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .
(
3)
اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(
4)
اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال
سبحانه {
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها
لله وحده ، وهذا مقتضى
شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى {
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك
بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(
5)
اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه
الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(
6)
اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه
الله عليك :
كما قال
سبحانه في الحديث القدسي : ((
وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ]
فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(
7)
اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما
الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق
المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(
8)
حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(
9)
أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(
10)
لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(
11)
احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .
(
12)
تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي
النبي صلى الله عليه وسلم ،
واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب .وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(
13)
احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(
14)
احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(
15)
احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(
16)
احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(
17)
احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(
18)
حافظ على صلاة الوتر :
فإن
النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .
(
19)
اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(
20)
أكثر من
الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(
21)
اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(
22)
إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(
23)
أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(
24)
تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(
25)
لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !!
والله يقول {
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة].
(
26)
احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(
27)
شهر
رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(
28)
كان السلف
يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .
(
29)
رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .
(
30)
لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(
31)
اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(
32)
حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(
33)
كان
النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(
34)
اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !!
فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(
35)
أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(
36)
كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(
37)
درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(
38)
أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(
39)
ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على
ذكر الله تعالى ،
فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير
ذكر الله قسوة للقلب .
(
40)
الزم الاستغفار :
ي
جعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(
41)
اعلم أن
الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب
حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى
الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون
العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(
42)
الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(
43)
احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق
هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(
44)
اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن
اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(
45)
تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(
46)
أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام
أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها .
(
47)
اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(
48)
أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(
50)
عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(
51)
اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(
52)
كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(
53)
لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(
54)
ليكن الخوف من
الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(
55)
كن
متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(
56)
ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .
(
57)
لا ترجو إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(
58)
احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها
الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(
59)
الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن ((
من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(
60)
تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(
61)
إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(
62)
إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(
63)
أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(
64)
قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(
65)
صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(
66)
إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(
67)
أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(
68)
كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(
69)
إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(
70)
لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .
(
71)
صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(
72)
بادر من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(
73)
لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(
74)
ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(
75)
أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(
76)
غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!
(
77)
احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(
78)
إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(
79)
عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(
80)
إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(
81)
إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(
82)
احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .
(
83)
احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(
84)
احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(
85)
كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(
86)
إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ،
قال صلى الله عليه وسلم : ((
ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(
87)
إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد
قال صل الله عليه وسلم ((
من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(
88)
إياك والتشبه بالنساء :
فقد
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .
(
89)
لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(
90)
احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .
(
91)
لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(
92)
احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(
93)
لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(
94)
احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور
القرآن .
(
95)
إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(
96)
لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(
97)
كن حليماً ولا تغضب لغير
الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(
98)
اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك
لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(
99)
طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(
100)
احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .
(
101)
كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(
102)
لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(
103)
لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(
104)
لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(
105)
اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(
106)
اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(
107)
لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(
108)
اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
إعداد القسم العلمي بدار الوطن
فهدالشريفمع اطيب الامنيات لكم بحياة ملؤها الحب والايمان اختكم شهد الشريف