رغم الفرحة برحيل ضياء الدين.. شباب بالمنيا يستقبلون سلام ''بالرفض''

كتب- أمير الراوي:

رغم سيطرة مشاعر الفرح على جموع المواطنين بالمنيا برحيل اللواء أحمد ضياء الدين وتكليف اللواء سمير سلام محافظاً جديداً للمنيا، إلا أن تولي اللواء سمير سلام أثار لغطاً وتساؤلاً لدي البعض، حول فترة توليه منصب محافظ الدقهلية.واستنكر
نادي عاطف أمين منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان ''تعيين محافظ سبق أن
وجه أبناء الدقهلية بعدة اتهامات حتى وإن لم تثبت، وتساءل ''لماذا الغبن
تجاه المنيا ألا يوجد وجه جديد يصلح لقيادة المنيا ولماذا اعتاد المسئولون
علي تكليف محافظاً للمنيا يسبقه لقب لواء''.ودشن بعض الشباب صفحة
على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، حملت عنوان '' مش عايزين سمير سلام
محافظاً للمنيا''، للتعبير عن رفضهم تكليف سلام تولي منصب محافظ المنيا،
معللين الأمر بأن المحافظ الجديد من بقايا نظام مبارك.وكتب الحسيني
بهجت على الصفحة ''يا ريت يا سيادة اللواء سمير سلامة توفر المشوار ومصاريف
المواصلات ومتجيش أحسن ما تيجي وتستقبل بمظاهرات تطالبك بالرحيل وفر تعبك
أحسن''، فيما قال آخر ''لاللفساد لالفلول نظام مبارك لا للمطرود من محافظة
الدقهلية لا لمن عليه 160 واقعة فساد لا لناهبي ومهدري أموال الشعب لا
لسمير سلام محافظا للمنيا''.كما انشأ نشطاء صفحة أخرى تحت عنوان
''اعتصام على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء لرفض تعيين سمير سلام محافظا
للمنيا''، حيق قال عبد الله خالد ''هي الحكومة مش عايزة الصعيد يحس بالثورة
''،وتساءل آخر ''نرجو معرفة السبب وراء اولاً نقل محافظ من محافظة
إلى اخرى يعنى لم يستطيع أن يعطى في هذه المحافظة ويستطيع أن يعطى فى
محافظة أخرى، ثانياً بقاء محافظ فى مكانة وكان المحافظة لايوجد بها كوادر
أخرى لهذا المكان فنحن نريد ألا يبقى المحافظ في مكانة أكثر من أربع أو خمس
سنوات وإعداد كوادر تستطيع ان تحل محل القيادة السابقة''.وأكد على
ضرورة ''وجود نواب لأي رئيس مصلحة يستطيع الإدارة مكانة ولا يستمر أي رئيس
مصلحة فى مصر أكثر من خمس سنوات على الأكثر فياريت ان ينظر إلى هذا رئيس
الوزراء والمعنيين بالدستور حتى يراعوا هذة النقطة المهمة''.