نــزف قلـب يعـانـق .. الضيــاع ...

نــزف قلـب يعـانـق .. الضيــاع ...



قلت : الو

قالت : هلا

انا : وينك البارح

انتي : تسالني وانت عن العلم داري

هو : حبيت اجيب مدخل للحديث

هي : تدري بــ بداها بحزن وابكي وتمل مني وتدور عذر وتقفل

الرجل : هونيها وتهون ومن ظلم يتيم يوما له الواحد اللي ماينام

الانثى : مـانع مليت من حياتي والناس ماترحم

هو : الا كيف دوامك اليوم

هي : داومت على رجليني وجاك هنا اثنين وماصدقت اوصل

الوفاء هو : والسواق جاركم باقي رافض يوصلك عشان ست ميه

الحزن هي : مابي اطلبه وبكيفه والمدرسات صاروا ينظرون لي ويعرفون ظروفي بس مرشده طلابيه اسم بس , ووحده من المدرسات جات وعطتني فلوس بس كان نيتها خبيثه تجاهي وتبغا مني شي .. وانت تعرفني ماخذيتها من السخيفه واخاف تسقطني ..

الشاب : اااااه خليني اسوي اللي بخاطري وصدقيني مايصير الا كل خير

الفتاه : تصدق وانا راجعه البيت تعرض لي اثنين واخذوا غطوتي وجلسوا يضحكون علي وانا اغطي وجهي بالعباه وفجاءه جات الهيئه ولاتصدق صار المطوع يساومني على الغطوه اللي عنده ويقول قربي خذيها مني, جلس يتغزل ويقول حرام هالجمال يتغطى ..
قلت عطني ايآها واحترم نفسك لو سمحت .. اخذتها وكانت الارض تمد بساطها امامي ..
ااااه تعبت والله تعبت يامانع ..



ادم : حياتي

حواء : لبيه ..

هو : ممكن اقولك هالخاطره

هي : تصدق اشتقت لكتاباتك


هو ........




هي ... الانثى ...

عبق من مجون السكر للعشاق .. طموح رجلا وبنظره اعلا من القمم ...

هي ... الانثى ...
جنون حرفاً من الغرام ..
ينثني لها .. الالف بصورة انفاس تجوب بمراحلها الاخيره
ويستقيم لها .. الحاء بصورة حنان البلسم بــ مبسمها ...
ويذوب لها .. الباء بصورة بحر تتراقص امواجه ...
ويسكن لها .. الكااف بصورة كنف من مملكة قلب ينبض لها ..


هي ... الانثى ...
حنان .. الفراق يذوب بك عند الوداع
يركض بك لها لانها ... هي الروح وبلسم العناق

ايتها الاثنى ...
كم انتي تختلفين عن غيرك ..
بــ عشقك ..
.............. بـــ همس العيون ..
...................................... بـــ بأنفاس تجوب الارواح الموتى وتحييها ...

بــ بحب اعجز ان أجده بزمن .. انتي لا تتواجدي فيه ...

انتي الصدق بــ بصدر المظلوم ...
انتي الوفاء بقلوب كل النساء ..
انتي العالم في رؤياي ..
انتي الانوثه بجلها في مساكن الشرايين ...




سيدتي الانوثة ...
اجمعي كفيك واسقيني عطرا من البقاء
لملميني ذرات عشقاُ مكنون ...
ومن ثم ارتشفي عبق الانفاس بجوفي ...


دعيني اغفى بثكنات روحك الطاهرة
اجمعي نبظات الخوف من بين اشلاء الضياع
واقطفي لي الورود اليانعه من حدائق الحب المدفون


سيدتي الانثى ....
انتي حنان القلوب وشهداُ للعاب اللقاء
وخمراٌ للحزن عندما يكسو ثياب افراحي
وعذبةُ المذاق لصدراً يأن ألمأً من رياح الجموح الغابره


دعيني انثني بين الانفاس تارةً .. وبين الاعناق تارةً
وابتسمُ .. فرحأً
لابد ان ابتسم .. فرحاً ... مادمت اسكنك مداخل الانفاس
لابد ان ابتسم .. عشقاً ... مادمتي انتي الانفاس ....




قصه تحكي اجحاف الرجال بحق الانوثه .. واخذ حقها بغير وجه حق ..
اتمنى ان اوفق بطرحها وكان هذ مجرد مدخل لها ...

يتبـــــــع ~

شهــــــــــد

نزف رائع

روعة جداً ما كتبتيه

واحساسك فاق كل الروائع

دائما بين حروفك اجد روحا تتمزج بما بنا من وجدان

وشعور يخرج لنا بروعه البيان

ولكم تمنيت ان لا تنتهى بى الكلمات

فلا يسعنى غير قول الصمت فى حرم الجمال جمال

فدمت بكل تميز وابداع


فتقبلي مروري

(( 2 ))



رنين هاتفي ...

صوت يثيرني عندما يداعب مسامعي ..
كم جميل عندما تصفني بالحياه .. جنون عزف حنانها
يثيرني العناد بجموحها .. يلملمني صوتها عندما تقول لاتحزن فـــ انا هنا معك
اثني ركبتاي واقبض يداها الدافئتان ان لاترحل بيوم من الايام ... ومازلت هناك انتظر اداعب افكاري عندما اهوي لوسادتي لافكر بغدا هل سوف تبقى هنا ..

صحوت بعد غفوه كانت هي الاغرب بحياتي . على مراحلها الاخيره كانت الشمس تقترب من توديع يوم الاثنين الموافق 16 -5-1428 . اخذت جهازي المحمول وافتحته وارميه وانتظر قليلا حتى اعيد روح النشاط الذي نادرا ما يأتيك بعد نوم العصر فهو يصيبك بخدور غريب ونفسيه متعكره .. تنهمر الرسائل على هاتفي وهي في تفكيري خدمة موجود .. آخذه وافتحه واذا هي 29 مكالمة مفقدوه من هاتف غريب حآولت ان اجمع كل ذاكرتي من يكون ’ ولكن كان جديد واذا هي الرسائل النصيه تفوق العشر .. الاولى ..
وينك هنوف محتاجتك تكفين تكفين ردي ...
الثانيه ..
ليه يوم احتجتك مالقيتك اااه ياهنوف بموت بموت من الالم ...
الثالثه ..
ليت امي موجوده والله ماكآن جيتك .. ليه الزمن كذا يسوي فيني . ليه يرحم وآلدينك ردي ..
الرابعه ..
هنوف اخوي طقني وقفل الباب علي من رجعت من المدرسه .. وابوي ساكت مافتح لي .. محتاجتك ..
وكانت كل الرسائل .. مناجاه للاخرى الصديقه لها .. لا اعلم .. اخذتني الريبه والشك بان المرسل متقصد ذلك ويعرفني .. ولانني كنت اعيش حالة وحده من خمس سنوات ومنعزل عن الصخب للحياة الخارجيه من تطورات فكريه منحرفه .. ذهب الفكر انه احد الاصاحب من يرى ان العلاقات العاطفيه انها الحل الوحيد من خروجي من الحزن اللي اصبح احب لي من الحياة بذاتها .. اتصلت عليه واسأله ولكن بادرني بالحلفان انه لم يرسل احد .. وتوعدته ان كان هو ان تنشق العلاقه بيننا ..
وما ان اقفلت الاتصال من الاخ .ن .. اذا با الرقم يتصل لم ارد وبادر مره وثانيه وبالثالثه اعطيته مشغول .. يعاود الاتصال .. واجيب وانا اصمت .. كانت الصاعقه عندما بادرت بالرد بكاء وأي بكاء وآآآآآآرحمآك ربي اي بكآء تلين له الجبال الصم وتسجد الاشجار خشوع لله .. من هول بكائها ..
تصرخ تكفين بموت بموت هنوف .. صوت رغم بكاءه الا انه اعذب من سلسبيل ماء مسكوب .. اخوي طقني وطقني أبي مويه عطشانه من الظهر وانا محبوسه ياهنوف .. الو الو هنوف وينك وينك لاتخليني ياهنوف ..
انا .. لن ابالغ وعانقت اوجاني بدموع الرحمه لها .. واجمع نبرات صوتي المصدومه انا لست هنوف وانتي غلطانه ولكن بقولك شي قبل اقفل .. الا لعنة الله على يد تطول امرأه ضعيفه .. واصبري وتاليت هالدنيا تلين وانا اخوك ..
هي .. من انت .. انا اخوك بس مو مثل اللي طقك .. ضحكت واقسم انها ضحكة .. وكم اعشق الانثى عندما تضحك وبعينيها دمع ..
قلت زين اللي ضحكتي .. وآسف اني تدخلت .. صمت منها ومني .. اسف بس هذا مو جوال هنوف وانا متاكده .. قلت انتي مخزنه جوالها عندك قالت اي بس معها جوال ثاني .
انا .. طيب راجعي نفسك وطالعي بالرقم ويمكن الخوف خلاك تضيعين الرقم .. عن اذنك المغرب قرب يأذن .. واتمنى ان الله يعينك معا اهلك .. وقلت ممكن كلمة .. كانت صامته وكأنها تقول لاتقفل فأنا محتاجه لمن يسمعني .. يمكن اخوك كان معصب والاخوان يصير بينهم اكثر من كذا .. وحاولت اهون عليها وقلت لها حتى انا اختي اللي اكبر مني تطقني .. وتقفل علي الغرفه .. اذا زعلتها .. لم اسمع الا صوت نفس من انفاس ابتسامتها ..
يالله مع السلامه .. انا الووو اقولك مع السلامه .. هي صمت عانق روح اللقاء وصمت وصمت وانا اناديها .. ولم اسمع الا صوت بكاء مره اخرى .. واقفلت الخط ..

اقفلت منها وذهبت واتممت صلاتي .. وجلست مع عائلتي نتبادل الحديث .. مر الوقت ولم تغب تلك الفتاه ومعآنآتها عني .. تسرقني من بين الانفاس المتواجده .. حتى روز الطفله تحاول ان تعيدني لأرض الضحكه . وانا لم أكن بعالمها الجميل . أحمل اشيائي لأول مره واخرج بذلك الوقت من المنزل .. ولم اجد نفسي الا وانا على مشارف بحر ينادي من البعيد . ويخاطبني الم تمل ايها الفتى من الاحزان ولما اليوم ارى الحزن يطغو بوجهك عن كل مره تأتي لتعانقني بشكواك ..
انا .. اليوم يابحر بكاء وصمت وحزن غير
اليوم يابحر صورة غريبه من الجراح .. اليوم يابحر فتاه تموت حزناً ولايوجد من تشكي له . اليوم قلب انثى ينهش عظمه الرجوله .. يابحر خذ همومها مني .. عساك تطيب جروحها .. وتنسيها ألم ارتسمت على وجناته الطفوليه ..

رساله تعكر صفوة الخاطر ...
افتحهآ .. اقرأءها .. وأعآود القرآءه مره أخرى ... أيعقل .....؟!

تتبع .....









عزف خارج السرب ...
محآكات جدران قلبه المظلم

اخاف الغدر منذ زمن الظلام في روح الحياه الكاذبه
اعشق نبظات قلباً اجهل جريان شراينه لمن .. لمن .. لمن
صدى خفقان اصواتهم يجوب المكان .. صرخات لا اعرف .. لمن .. لمن .. لمن
اتلحف مع الوقت برداءاً متشقق .. واتسآئل هل تلحف به احد قبلي .. وهل .. وهل ... وهل
اغلق عيناي ويجوب بي الزمن في الذكريات واتسآئل هل بذاكرته احد .. وهل .. وهل .. وهل


اجبني ايها الجدار ان كنتَ تصدق بنبظاتك لي ..

( 3 )



من اعالي الغيوم شهقات حزناً .. خارج السرب



الانتظار نوع من الحب



الليله حزن وعذاب ونوح
الليله وداع وحضن وبوح
الليله موت وحفر قبور
الليله دفن وعزاء وجور
الليله رحلت بداخل بحور
الليله قسى ونهاية حلم شعور
الليله انا بدونها جسد بليا روح
الليله انا اضم دفاتر وعطرها المنذوح
الليله انا ببقى على الوقت المذبوح
الليله انا بدونها مسافر بليا روح
بليا روح بليا روح بليا روح




هناك ...
رساله تعكر صفوة الخاطر ...
افتحها .. اقرءها .. واعاود القراءه مره اخرى ... ايعقل .....؟!
كانت اشبه بخيال رغم انها جميله بحروفها وسرد تلك الطفله بمهد الحياه الخادعه ..
نص الرساله .. اقسم لك برب البيت ان كلامك خلاني في لحظه اقوى من شي اسمه ألم وحزن والله والله ماعمري سمعت وفكرت انه به رجال يعرف يطيب الخاطر وحسبتهم مثل ابي وخواني .. الله يسعدك بدنياك ويوفقك ويخليك لاهلك كانك بمجرد حروف نسيتني همومي . واسفه اني ازعجتك ..
مع السلامه ..
وكاني اقول لنفسي لما انتهت الرساله رغم جروحها الغائره بروح الفتاه الا انني همت بعيدا .. ادرت محرك سيارتي ولم افكر ان اكمل السمره بالخارج وكل من حولي استغرب ذلك .. فتحت مدونتي الكتابيه بعالمي الوحيد غرفتي وادرت احدى المعزوفات وليست الاغاني .. وامنح الجدار ظهري لكي يتكئ عليه . وبما انني ممن يعشق روح الكتابه للخواطر لم املك الا ان اكتب حروفي بمدونتي لكي اخفف ما على كاهلي من العناء الغريب . وكانني اتسآئل لما انا اعطي هذه المواقف الوقت وانا غني كل الغنى عنها .. ولما اهتممت بحياة الاخرين . وقد يقول البعض انني اريدها لانها فتاه لا اكثر وقد يبرر البعض انها روح الجموح الذكوري للذاذ بفريسته الانثى والاستمتاع بها واستغلال الاحزان اللتي تعيشها .. ولكن سوف ابقي التبرير لمن يعي لقارئه ..



هنا ..
كتبت احدى تلك الخواطر ..





خطوات الرجوع ...




عندما يحتويك حزنك .. اصنع من الذكريات صوره اجمل في خيالك ..
وعندما تكون ذاكرتك حزنك .. حاول ان تقتل لحظات الفرح ..
وعندما يكون الفرح يموت بعين الذكريات بثنايا صورها ..
عانق احزانك .. في زوايا الحياه ..
لان الحياه اصبحت هي احزانك ...




نزف قلب يعانق .. الضياع مرت الايام وصار اليوم السادس من بعد المكالمه .. اي نحن بيوم الاحد وانا بين العائله بعد وجبة العشاء اذا بروز تحمل هاتفي وتتراقص على نغمة الرساله التي وردت احتضنها واتجاهل الرساله ولم اهتم مر الوقت حتى اتتني الاخرى وعندها تذكرت الرساله الاولى . تعانق عيناي الرساله الاخيره .



هي .

اسف شكلك مليت مني وعرفت اني بسبب لك الزعاج بهمومي بس اوعدك ماراح احتاج احد لان الكل كذاب .

انا ..

اذهب للرساله الاولى ..

هي .. محتاجه اشكي ولو ماتتكلم بس اسمعني متضايقه وكلامك احسه بــ يساعدني اتأقلم مع حياتي احلفك بالله ساعدني ساعدني واوعدك ما أزعجك مره ثاني ..

انا ..

اختاه انا هنا سوف اساعدك ولكن اتمنى ان ترسلي مايدور بخاطرك برساله وانا سوف ارد عليك ..

هي ..

مشكور واسفه تسرعة .. راح ارسل لك كل شي ..
هناك ..

اخذت اغراضي من مفتاح سيارتي وجهازي المحمول .. والجوال لا أعلم لما صرت احرص تلك الفتره ان لا انساه وان لا يقع بيد احد ..



مر الوقت وانا مع تلك الصحبه المتنوعه بثقافتها وهمومها ونتنات افكارها تاره وجموحها للحياه تاره .. ولكن تضل بالغالب صحبه ..

نغمة رسالة جديد ..

تسمرت عياني تكاد تدمع مما تقرأها ايعقل .. كل من حولي سمعوا شهقات الانفاس بداخلي وهي لم تخرج .. عيونهم تحوم حولي .. وكأنهآ تقول اخبرنا .. لانني اعتدت من البشر الفضول .. اخذت نفسي للخارج احاول ان ألملم افكاري من هول تلك المصيبه التي انا بها .. لانني اعلم ... لم اعهد من نفسي الانسحاب من حياة من يحتاجني ولو فتره معينه .. فالحياه كفيلة ان تعلمك ان لاتتخلى عن احداً مادمت مررت بأوقات الكل من حولك تنحى جانباً وفكر بنفسه لا اكثر ..

كانت طويله تلك الرساله ..

التي كانت نهايتها تحمل اسمها .. الجميل ..

ارسلت رساله لها .. انتظريني ....؟؟!!

لا اعلم لما ارسلت تلك الرساله لها ... ولكن عندما تنظر للاخر بانه انسان عندها تعلم ان الحياه لاتقف عند باب معين .. ولكن عندما تنظر للاخر انه مجرد فرصه لك .. عندها طوبا للاخلاق ان تواجدت هناك ..



رسالتها النصيه ..



يتبع ....





تغريد على غصون الشموخ

اخر اللحظات ...


ارتشفت انفاسها .. اخذت منها سكرتي للبقاء .. وعادت الروح تتراقص بين اضلاعي وتريد الخروج .. اشعلت شمعة منيرة في زوايا القلب لكي تسكنه
اخبرتها ان الحياه ماضيه ولايبقى بها سِوا الانين .. همست بعد أن ابعدت خصلاتها عن اذنيها .. من تكوني ؟!


اخذت تنفث بانفاسها .. حتى داعبت دمعتها اوجانها ومن ثم ابتسمت .. ابتسمت معها مستغربا بذلك الجمال رغم بكاءها ..


تراقصت حروفها وتكلمت .. وتكلمت وتكلمت .. ولكني لم اكن معها .. لانني كنت اهيم بها ...

سألتها ولما .. البكاء وانا بجانبك .. اتكأت على كتفي واحتضنت يداي وقالت : رغم قربك اخاف من الفراق ..


توادعنا تلك الليله .. والقرار هو الفراق .. وعندما عدت لعالم الوحده نقشت لها بداخلي حروف رسمتها في صفحات الاوراق
رغم الفراق مازال القلب يحكي للاضلاع عن الاشتياق .. والعين تحكي للشفاه لجمال صورتها ... والعقل يهمس للفكر بوعيها ورزانتها ..

اشبه بالشهد .. وهو يعانق الحنان بطيبتها .. وهي شمعه منيره للدروب والزوايا بدفاتري ..

شهد ... بذوق حروفها ... وحنان حتى بصوت دقات قلبها ...

فأبقي هنا ايتها المنيره بقربك شموعي ... هاكِ عطري اريدكِ ان تستحمي به غداً ..
وتنشفي بنوري بداخلك عندما اصرخ انني اريدك ...

( 4 )



سلسبيل من قطرات الذكريات ...






تهيم بك الروح المرحه لها .. تحتظنك همساته بالوفاء وتغريك هفوات الحروف بين شفاهها .. تقسم لك بالبقاء وتسجد لك بالعهد انها لن ترحل بــ يوماً من الايام
تسلمها ذلك الصندوق وانت تثق بها .. تقفل ذاكرتك وانت تهيم بها بين تقلبات نومك .. وتسرقك من بين انفاسك ودقات قلبك .. تشرق الشمس من الغدا .. وتجدها تتوسد احضان اخر .. عجبي من الانثى كيف اصبح الحب بتقلبات الاصابع عندها .. وكان الحب مجرد اعجاب .. ورسمته انك عشق ...



ايها الرجل لاتسقي المرأه الحب حتى ترتوي .. دعها تبقى عطشانة لترتوي دوما .. لانها لو ارتوت رحلت ...
فقد اندلقت لها عشقا وباتت الان تنطرب لجديد همس الاخرون ...

ليس كل الانوثه بمثل تلك


4

ارسلت رساله لها .. انتظريني ....؟؟!!


لا اعلم لما ارسلت تلك الرساله لها ... ولكن عندما تنظر للاخر بانه انسان عندها تعلم ان الحياه لاتقف عند باب معين .. ولكن عندما تنظر للاخر انه مجرد فرصه لك .. عندها طوبا للاخلاق ان تواجدت هناك ..

رسالتها النصيه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. احلفك بالله قبل ماكتب لك ماتخيب ظني وتستغلني لاني احتجت من يسمعني بس يسمعني .. انا ... وعمري 17 سنه وادرس بثاني ثانوي بالرياض . امي ماتت وانا صغيره وعمري ماشفتها بس ماتصدقني اني اتخيل شكلها .. وابوي متزوج وحده ثانيه وهو ظابط ويشتغل .... واخواني اثنين رغم ان اسمهم اخوان الا انهم مجرد اسم .. كتب لي الله ان اكون بينهم بس ماعاملتهم لي قاسيه ودوم مهمليني .. وعمتي تعاملني وكأني خدامه وابوي ماعمره بيوم ظمني ولا سالني وش تبين رغم اني مو محتاجه فلوس لان حالتنا الماديه مرتاحه بقوه .. بس الفلوس مو كل شي .. اخواني واحد منهم مدمن .. والثاني مره طيب ومره خبيث
لو تشوف كيف يعاملوني والله مادري ليه والله مادري ليه هل لاني على ام ثانيه ..
احلفك بالله ساعدني والله والله ماني حقت مكالمات ولا علاقات ولاعمري كلمة رجال .. بس يمكن انت الله ارسلك لي تساعدني .. وصدقني اكتب لك وانا اشوف اخ ولا طرئ على بالي شي ثاني .. واتمنى منك تمسح الرساله لما تقراها ..
اختك ... انتهت الرساله

هنا ابواب اخرى تتفتح بوجهي واخرى تنغلق .. لما الحياة نريد ان نرسمها بقساوة رغم مقدرتنا ان نديرها بسهوله لو اردنا الانصاف بها .. لما نعطي الشر مدخل بين الابواب لكي ينفذ منها . عجبي من بنو البشر ..

هناك .. خرجت من الديوانيه وحملت جهازي المحمول وخرجت لا اعلم الى اين .. وبرغم من توسلات احد الاخوان ان اخبره ماجاء بالرساله .. وكان همه هل هي بنت ولا لا .. مازال الفكر هنا مضمحل دائماً للجيل القادم ..

وجدت نفسي امام باب المنزل وانا اهيم معا اغنية طلال المداح خلني أمر .. خلني امر مثل السحابة العابره ... مثل الشجر مثل الشجر الطير يمره ويهجره ..
لم استطع اقفال تلك الموسيقه لانني احبها وكانها جاءت بموعدها تلك الليله .. ارتقيت الى غرفتي واذا بــ روز تقابلني في اعتاب الدرج .. واحملها واضمها وكأنها تقول
انني ارى بك الحزن ياعمي .. ياه ما اجمل ابتسامة تلك الطفله وكم هي ساحرة عندما تسرق منك احزانك بشقاوتها وارتماءها باحضانك ..
اخرجتها من الغرفة واقفلت وادرت محرك الاقراص على معزوفتي الحزينه وتاخذني الذكريات هناك .. وتعود بي قصة تلك الفتاه الى هنا ..
مازلت اعيد قرآءة رسالتها .. حتى اتتني رسالتها وانا اقرئ .. وافتحها اذا هي تقول بها .. مازلت انتظر واذا انا ازعجتك اسفه وبحذف رقمك ..
بدون سابق شعور اخذت اعزف اوتار رقمها على صفحتي .. واشاهد جاري الاتصال .. انه عداد المكالمة يحسب وهناك الثواني تتسابق .. لقد ردت
هي: الووو الوووو
انا : صمت .. صمت ... وانتهت هنا المكالمة ..

ذهبت الى انشاء الرساله ..
مرحبا اتمنى اكون شخص يساعدك ويقدر يخفف عليك وآسف اني اتصلت
اي شي بخاطرك ولا محتاجه شي ارسلي رساله ..
بقول لك شي .. لاتنحني مثل جذع الشجره عندما تعصف بها الرياح

تم الارسال .. تقرير استلام الرساله .. تم

وبما ان الهاتف صامت .. وانا اجلس على مكتبي المتواضع اكتب كالعادة مدونتي وموسيقتي تردد اصداءها غرفتي .. ارى ضوء يتلاشى من خلفي .. انظر اليه الا هي تتصل بك ..
انا : صمت
هي : لو سمحت ابيك بمساعدة ممكن ..

يتبع ...



ترنح باخر صفوف الحياة






اكاليل الاحزان ..





تموت الافراح معا الغياب المميت .. شهقات هناك
تتراجف الاضلاع عندما تمر صورتها بأجفان العيون .. غرق دموع هنا
ويتراقص القلب طربا على نبظاته عندما تغني بأسمها .. ويكن الحزن هنا وهناك
لما اعلان الرحيل .. وانتي تملكين الوصال

مـــآ زآل للحديث بقيـــــــه

سيدتي الانثى ..



يروق لي عزف الناي بصدرك ..

يطربني بكاءك الانفاس بداخلي .. لكي ترحل داخلك

تتراقص احرفي بكلماتي .. لكي تنسكب لكي ماء يسقي عطشك

آآآه ماجمل رائحة انفاس عطرك المجنون .. وملابسك المخمليه الباريسيه

وموسيقة اقدامك على ارض الشموخ .. يالكِ من ملاك

كم اتمنى ان اكون لكِ عطراً .. و رداء .. وربطة عنق زرقاء لكِ عينان ساحرتان .. وثغراً

عندما يبتسم .. تذوب الدموع بعيناي خجلاً

ابقي هنا .. لأرتمي بين ثنيا ذراعيك شوقاً .. ايتها العذراء الفارعه بطولك ..

اغرقيني بين انفاسك .. ودعيني ارحل بعالم الجنون ... يوماً .. يوماً .. يوماً .. بل .. ثواني ..





( 4 )



انتهيت بالجزء الاخير عند الاتي ..

انا : صمت
هي : ممكن تساعدني بخدمة ..

انا : بعد حين .. تفضلي وش بخاطرش ..

هي : تضحك .. انا اتعجب .. هي : وشفيك سكت .. انا : رغم جمال ضحكتك الا انها لاتروق لي .. هي : لا لا لا والله مو قصدي بس حرف الشين يجنن وانت تقوله اول مره تقوله ..

انا : رغم انني احيانا لا احبذ ان ادفن لهجتي ولكن روتين الحياة المتشدد بتخلفه الفكري يجبرك احيانا ان تغير نهجك الواقعي المشرف ..

هي : انت وين رحت ترى مافهمت شي من اللي قلته

انا : لاكبرتي تعرفينه .. مو مهم آمري وش كنتِ تبغين

هي : برغم حزني الا اني لما اجيك ياهل الادمي ارتاح

انا : اعذريني لايروق لي هذا النهج .. ان كنتي متصله عشان هالشي ..

هي : وشفيك كذا متسرع برغم اني احسه مو طبعك ..

انا : مو مهم بس وانا اخوك لكل شي بالحياة قصه وحكاية معنا . والعهد ان خنته فقدت نصفي
الباقي . وانا لا اخون العهود حتى اعي ماسوف يأتي بعدها ..


هنا مفرق اخر ...


هي : انفاس احسست انها تخالج هاتفي من حرارة جوف تلك الفتاه تبكي بحرقة .. وتبكي .. وتبكي .. وتبكي .. انا ضعيف امام دموع النساء لما لا اعرف ولكن لا اريد ان ارى دموعهن ..

انا : يا .. لو البكاء حسيت انه بيوم بــ يغير من الحياة شي والله ان اشاركك ببكاك ولكن البكاء ضعف لمن لاحيلة له البكاء انهزاميه البكاء سقوط على ارض الحياة اللتي لاترحم
نعم ابكي لكي تهوني على نفسك احزني لا اقول لكِ لاتحزني .. ولكن لاتتخذي البكاء وسيلة هي الحل ..

هي : صوت ش

احب بعد البكاء وشهقات تتداخل معا بكائها وانا لاحيلة لي لا املك الا البكاء ..

بعد مضي دقائق ..

انا : قومي غسلي وجهش واشربي لش موية .. وجيبي لي معش كوب لانك نشفتي ريقي ( هنا اعلم ان الشين سوف يضحكها )

هي : تضحك معا خليط من البكاء .. قالت تكفى ابيك دوم تتكلم بالشين لانه رهيب نطقه واول مره اسمع احد يناديني بشين ..

انا : مو مهم ماقلتي وش بخاطرك وش اقدر اساعدك به ..

هي : توعدني .. انا : صعب اوعد بشي بس انشاء الله اقدر اساعدك

هي : ابيك تكون لي اخ .. مو شرط اخ صديق لا لا موش صديق .. شخص يساعدني لجل اعرف كيف ابني شخصيتي بالبيت والمدرسه ..

انا : همت بعيداً وكأنها تريد ان تحملني مالَ طاقة لي به ..

هي : تقطع هيماني . لاتخذلني انت اول شخص احسه بالدنيا معي صادق

ابوي ناسيني واخواني ماعني لهم شي وعمتي تشوفني مجرد ابنه لانثى اخرى ومعلمتي تستغلني وتقودني للضياع

انا : تجاهلت الاولين ووقفت عند الاخيره .. وسألتها كيف تستغلك

هي : تصدق لو اقولك انها مزعجتني الحين تدق وراح تهاوشني وتطقني بكره بالمدرسه ..

انا : يابنت الناس وش تقولين انتي .. مافهمتك وش هي تقرب لك ..

صوت الباب يدق بقوه .. هي : يالله باي باي

انا : مازال الهاتف بيدي واستلقيت بدون شعور على السرير افكر بحياة هذا الانثى بعالم غريب من كل جوانبه التربيه بالمنزل وطريقة التهميش لها حتى اجبرتها ان تتكلم معي وتشتكي .. قلت هل لابد ان تتواجد أم كل فتاه بالحياه حتى تهتم بها .. وهل المال بنظر الاب هو الحياة المسؤوله منه تجاه ابناءه .. وتلك المعلمه ماهي قصتها معها ولما تخاف منها ..

رسالة وارده تصحيني من عمق التفكير ..

والله والله ماني براعية هالحركات واتمنى تفهمني واقسم بالله ماتصلت لجل يكون بيننا علاقة .. وانت الوحيد اللي احس لاشكيت له مايساومني على شي .. يمكن ماعاد ادق عليه لانك لو عرفة اشياء بتستحقرني وتقول اني كذابة بكل شي اقوله .. اسفه اني ازعجتك واوعدك اني امسح رقمك .. تصبح على خير ... اسمها يدون اخر الرساله

ابتسمت وقلت سوف تعود ..

وارسلت لها .. كوني انتي الشموخ الذي لاينهار ولكن يسقط ويعود وينبني ...



الى اللقاء ب 5 ..

يتبع ...



هناك اشلاء من الحياة سوف تسقط بنظر الاخرون هنا ...









هماليل من قطرات النسيان ...


دقات قلباً .. يائسه

نظرات الشحوب ... ساكنه

.. ... انفاس الرجوع .. ضائقه

... جروح الامس .. متواجده

.. صفحات الامس .. حاضره ..

همسات حروفهم .. ذابله ...

اريد .. الخروج .. من تابوته

آهآآآآآآآت النسيان ..




حاولت بحياتي الترحال .. تصدني جدران الذكريات
حاولت الركض .. وكانت تعيقني الجراح
حاولت الضحك .. اجد الاحزان تبكيني
حاولت ان اصرخ .. فــ اقفلت يد الشموخ فمي
..


( 5 )

انتهينا هنا .. ونبتدء هناك ..


رسالة وارده تصحيني من عمق التفكير ..
والله والله ماني براعية هالحركات واتمنى تفهمني واقسم بالله ماتصلت لجل يكون بيننا علاقة .. وانت الوحيد اللي احس لاشكيت له مايساومني على شي .. يمكن ماعاد ادق عليك لانك لو عرفة اشياء بتستحقرني وتقول اني كذابة بكل شي اقوله .. اسفه اني ازعجتك واوعدك اني امسح رقمك .. تصبح علي خير ... اسمها يدون اخر الرساله

ابتسمت وقلت سوف تعود ..

وارسلت لها .. كوني انتي الشموخ الذي لاينهار ولكن يسقط ويعود وينبني ...

حاولت ان انام بتلك الليله الموحشه بقساوتها على الاخرون ومتشققه بـ بنسبه لهذا الكاتب الفقير
تقلبت على فراش الجراح واحتضن وسادة الذكريات .. الا بتلك الصوره للوفاء امامي حاولت الهروب من جهتي اليمنى الا بها تركض خلفي في زوايا غرفتي بالجهه اليسرى وكأنها تقول لما الهروب هل ازعجك تواجدي بهذا الوقت ارى بعينك الهروب من ذكرياتي . تريد ان تسألني هل هناك جديد ايها الجبان اعترف هل هي تستحق كل هذا .. رميت الغطاء من على جسدي وكأنها ثورة الجراح تجاه الوفاء وكأن عقلي يرفض تلك الاتهامات والقلب تتسارع نبظاته وكأنه انزعج من تمتمة الوفاء بداخلي .. لما رحلتي الى هناك ولما سقطة ثقتك برغم انك ليس لجسدك وجود ولكن ذكرياتك هي الجنون بعشقي لك .. جلست على حواف السرير والرأس مطئطئ بين الارجل ورئتاي تأخذ من الاكسيجن وتقول هل من مزيد وتنفثه بعنف خارج اسوارها ارتديت ملابسي واخذت هاتفي ومفتاح المنزل الذي يحتوي مفتاح السياره .. جلست على المقعد وابحث بين شرطاني عن كاظم الساهر وكأنني اريد حقنة تروق بجسدي وعقلي وقلبي .. ادرت محرك السيارة وادخلت الشريط بالمسجل وابحث عن تلك الاغنيه واديرها ... معود على الصدمات قلبي






وبما ان شاطئ الخبر قريب مني الا انني فضلت ان اكون هناك بعيد عن الانارة لان عشقي وحدتي ولا اخلو بها الا بظلمات معا تراقص امواج البحر الهادئ بتلك الليله .. وقفت جانبه ومازال القيصر يعزف موسيقته . اخذت مكاني بجانب السيارة ابحر معا مايحصل واحظر جوالي من مخبأه وارتحل الى الرسائل المحفوظه وخصوصاً مايسمى بالوفاء .. استرجع رسائلنا وحديثنا عندما تكون لاتقدر ان تتواصل معي فكانت سنة بجلها رسائل لا اكثر بالرغم ان احدا لن يصدق ذلك .. واربع سنوات رحيل بين حدائق العشق والجنون لن يصلها احداً بزمني القادم .. اضحك تاره لما اقرأءه وألملم ادمعي من بعض ما اتذكره حين ارسال تلك الرساله .. مر الوقت والقيصر مازال يعزف الاغاني المتتاليه ..

عدت للمنزل ..

واستغرب كيف نسيت تلك الفتاه المسكينه ذلك الوقت كله عندما كنت على البحر اخذت لي شاور .. لان الجو كان بالخارج يخالجه بعض الرطوبه وكنت اسمع موسيقة جوالي .. قــ قلت لابد انها عادت وابتسمت انها تحتاجني تلك الانثى .. ارتديت ملابس نومي واخذت الجوال انه تركي . الفضولي ..

انا : هلا تركي
هو : وين كنت يارجال مشغول لايكون ازعجتك
انا : لاوالله كنت اتروش وش في خاطرك اش قد به
هو : لا والله ممتغث وماجاني نوم وقلت ادق عليك وقد قلت بالقاه انتظار
انا : وليه انتظار ..؟!
هو : يارجال قالوا لك ماني بداري انك تكلم قد شفتك يوم خرجهنت بعد الرساله ..
انا : وش دخل الرساله بالانتظار .. تركي وش انت مخبر بك يا البلا متصل تقول انتظار ومدري ايش .. سالك بالله الا متحاكي وش في خاطرك
هو : تبغا الصدق والله ماني بمصدق انك تكلم وانك رجعت تكلم بعد ذي السنين .. نعنابيك كم مره حاولت فيك فلانه اللي ارسلتها لك خويتي .. وذيك اللي قابلتها وأنت معي بسوق الظهران وانت مانت بداري يوم رحت احاكيها وبغيهنت تنفضح نيتك ماني اعرفها يارخمه .. ويوم علمتها بقصتك راهنتني هي واختها انهم يجيبون راسك .. وانت رافض .. وش اللي خالاك تكلم بعد ذي السنين .. شكلها نايحه ذي البنت ..
انا : تركي تفكيره سطحي بالحياه ولم يعي يوما انني انظر لمن يهتم بالغزل ان فكره اشبه بالمضمحل ولايرى الا ماحول قدميه ..
تركي وانا اخوك تراك فاهم السالفه خلف وانا اخوك .. تراني لا اكلم ولاهم يحزنون ..
هو : سالك بالله ماهي بـ بنت
انا : ياتركي لاتحلفني على شي مايستاهل انا قلت لك ماني افكر باللي بخاطرك ولاتحاول ماراح اقولك
هو : يا ,,,, والله ماعلم بس العيال يقولون انك تكلم
انا : تركي معك غير السالفه ولا بقفل ابغا ارقد ..
تركي : اعرفك ماتختار الا شي غير ..
انا : لاحول تصبح على خير ياخبير انت راعي طويله وانا وراي مسراح لمستشفى الحرس الوطني
تركي : بكره لنا ملوآآآآ ..

انا معا الروح الوحيده ...

عجبي من البشر كيف ان الفضول بداخلهم يجرهم للتدخل حتى بأدق التفاصيل التي لاتعنيهم ..

مرت الايام .. وتلاها اسبوع بأكمله .. وبعده اسبوعين ..
وانا بدأت انساها ودب بداخلي الشك بها كثيرا ..

الاربعاء .. الساعه الثالثه عصرا ..


رنين جوالي ...

انا .. الووو

؟؟؟؟


يتبع الى 6




تراجف اوراق على مداخل الخريف ..
للحياه الف باب .. ولكن الروح تعشق مدخل واحد
الكتاب كلمات متشابهه .. ولكن العين لاتعشق الا حروف اسمها
للاغاني موسيقة مختلف .. الا ان الاذن لاتعشق الا صوتها
عجبي من الانسان كيف الروح سهلة الاستسلام للنبض الجارف
طرق بابه
وعجبي من قلباً بداخلي يرفض ان يسمع طرق بابه