ناجي العلي

سيرته الذاتية :

لا يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد ولكن يرجح أنه ولد عام 1973في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة هاجر مع أهله عام 1948الى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة اعتقلته القوات الاسرائيلية وهو صبي أكثر من مرة وذلك لنشاطاته المعادية للإحتلال فقضى أغلب وقته في الزنزانة يرسم على جدرانها وكذلك اعتقله الجيش اللبناني وكان أيضا يرسم على جدران السجن سافر الى طرابلس ونال منها شهادة ميكانيكا السيارات تزوج من وداد صالح نصرمن بلدة صفورية الفلسطينية وأنجب نها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وحسنية

رسومه :

كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثالاث أعمال من رسوم ناجي العلي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلوها يد تلوح نشرت في مجلة الحرية العدد88 في 25سبتمبر1961
في سنة1963سافر الى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا في الطليعة الكويتية السياسة الكويتية السفير اللبنانية
القبس الكويتية القبس الدولية

حنظلة :

حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبيا في العاشرة من عمره ظهر رسم حنظلة في الكويت 1969 في جريدة السياسة الكويتيةأدار ظهره في سنوات مابعد1973 وعقد يداه خلف ظهره وأصبح حنظلة بمثابة توقيع لناجي العلي على رسوماتهلقى هذا الرسم وصاحبه حبا من الجميع وخاصة الفلسطينيين لأنه يعتبر رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم الصعاب
ولد حنظلة في 5 حزيران 1967 ويقول ناجي العلي أن حنظلة بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية
شخصيات أخرى :
كان لدى ناجي شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها فاطمة المرأة التي تتميز بشدة الوضوح بالنسبة للقضية بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا
مقابل هاتين الشخصيتين توجد شخصيتان أولها السمين ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له سوى مؤخرته ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربيةالمرفهة والخونة الانتهازيين وشخصية الجندي الاسرائيلي طويل الأنف الذي يكون مرتبكا من حجارة الأطفال وخبيثا وشريرا أمام القيادات الإنتهازية

اغتياله :

يكتنف الغموض اغتيال ناجي العلي فهناك جهات مسؤلة مسئولية مباشرة الأولى الموساد الاسرائيلي والثانية منظمة التحرير الفلسطينية كونه رسم بعض الرسومات التي تمس القيادات
أطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي هذا ماأسفرت عنه التحقيقات البريطانية ويدعى بشار سمارة وهو على مايبدو الاسم الحركي الذي كان منتسبا لمنظمة التحريرالفلسطينية ولكنه كان موظفا في الموساد وتمت العملية في لندن22 يوليو1987 فأصابه تحت عينه اليمنى ومكث في غيبوبة حتى توفي في 29 أغسطس 1987 ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه
لم تعرف الجهة التي كانت وراء اغتياله على وجه القطع يتهم البعض اسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي قامت اسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه بعد فشل محاولة الموساد اغتيال خالد مشعل نشرت يدعوت احرنوت قائمة اغتيالات ناجحة في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة
يتهم آخرون منظمة التحرير الفلسطينية بسبب انتقاداته الاذعة لبعض القيادات حيث زاره قائد رفيع المستوى من المنظمة وطلب منه تغيير أسلوبه ولكنه رفض ونشر كاريكتيرا لياسر عرفات ومساعديه
دفن ناجي العلي في مقبرة بروك ودد الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191 وأصبح حنظلة رمزا ليذكر الناس بناجي العلي

مقولات لناجي العلي :

اللي بدو يكتب لفلسطين واللي بدو يرسم لفلسطين يعرف حالو ميت
الطريق لفلسطين ليست بالقريبة ولا بالبعيدة إنها مسافة الثورة
متهم بالإنحياز وهي تهمة لا أنفيها أنا منحاز لمن هم " تحت "
أن نكون أو لا نكون التحدي قائم والمسئولية تاريخية
وعن حنظلة يقول ناجي العلي ولد حنظلة في العاشرة من عمره وسيبدأ بالكبر عندما يعود لفلسطين فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء
وعندما سئل عن رؤية وجه حنظلة أجاب عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وانسانيته