واصلت النيابة تحقيقاتها في حادث انتحار رجل الأعمال، عدلي أيوب، اليوم الجمعة، داخل فيلته الخاصة بالتجمع الخامسوفي
مفاجأة غير متوقعه؛ تبين أن السلاح الذي استخدمه المجني عليه في الانتحار،
تم سرقته من قسم شرطة الجيزة، يوم جمعة الغضب 28 يناير، خلال الثورة المصرية، عقب الإنفلات الأمني واقتحام السجون، وذلك بعد الكشف عن أرقام السلاح المستخدم في الانتحار.
وكان
رجل الأعمال البالغ من العمر 35 عامًا قد أقدم علي الانتحار بعد مروره
بضائقة مالية بسبب الركود الإقتصادي، وقام بكتابة رسالة وداع إلي زوجته
الايطالية مطالبًا إياها بمغادرة مصر وأولاده الأربعة، كما أوصي بعدم دفنه
في مصر.
يذكر أن رجل الأعمال عدلي أيوب يملك شركة طيران خاصة بالإضافة إلي منتجع ''ستيلا دي ماري
''.