وضعت حركة شباب 6 أبريل ''الجبهة الديمقراطية''، طلعت السادات،
وكيل مؤسسى حزب مصر القومى، على رأس القائمة السوداء، التى أعدها شباب
الثورة، لحث الناخبين على عدم اختيارهم فى الانتخابات المقبلة، لوصفهم
بأنهم من فلول الحزب الوطنى المنحل .
جاء ذلك في إطار الهجوم العنيف
من الحركة ضد " السادات" ردا منهم علي الهجوم الذي شنه علي الحركة،
وترديده بعض الاتهامات الذي وصفوها بـ "الكاذبة " والأحاديث المرسلة، حول
تلقى الحركة تمويلاً خارجياً من جهات تريد زرع الفتنة على أرض الوطن .
ومن
جانبه، قال طارق الخولى، المتحدث الإعلامى للحركة: " إنه من الطبيعى أن
يعتبر السادات ثورة 25 يناير، قلباً لنظام الحكم، ويعتبر الثوار مخربين
لأنه يحاول حماية فلول الحزب الوطنى، ومن أفسدوا الحياة السياسية، ويحاول
إعادتهم للحياة السياسية مرة أخرى، ليستكملوا شبكات مصالحهم وفسادهم مرة
أخرى."
وأضاف الخولي مؤكد أن توقيت الهجوم والأكاذيب سواء من
السادات أو غيره من مؤيدى وأبناء مبارك نتاج طبيعى لحملات الدوائر السوداء
لحركة 6 أبريل التى تستهدف مطاردة وفضح فلول الحزب الوطنى داخل دوائرهم،
ومحاولات عزلهم شعبياً ومنعهم من الفوز فى الانتخابات .
علاوه علي محاولات الحركة لتدعيم مجلس شعب نظيف ينفذ مطالب ثورة 25 يناير، التى كانت الحركة أحد المحركين لأحداثها .
وبدوره،
لفت عمرو عز - عضو المكتب السياسى بالحركة - إلى أن حملات الحزب الوطنى
والأجهزة الأمنية، لم ترهب شباب 6 أبريل قبل الثورة ولن ترهبهم بعدها.
وأشار
عمرو عز إلى أن الحركة مستمرة فى طريقها ودعمها للأهداف الرئيسية التى
نشأت من أجلها، وعلى رأسها إسقاط النظام الفاسد الذى كان على رأسه مبارك،
ودعم إنشاء نظام سياسى جديد يقوم على الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية
والكرامة الإنسانية .