قصه قصيره من الواقع

كان هناك شاب وفتاة تعرفا على بعضيهما من النت

بدأت بينهما الصداقة

ثم تحولت الصداقة إلى إعجاب

ثم الإعجاب إلى اهتمام

... ثم الإهتمام اإلى حب

ولكن حب حقيقى

دون أن يرى كلاهما الأخر

طلب الشاب من الفتاة أن يراها

وافقت الفتاه أن تنتظره فى الحديقة العامة

وتمسك فى يديها ورده حمراء

ولكن أشترطت أنه إذا لم يعجب بها أن يمشى

دون أن يعرفها بنفسه

وافق الشاب وجاء اليوم الموعود

ذهب كلاهما إلى هناك وعندما وجد الشاب الورده الحمراء

نظر للفتاه فوجدها لا تحمل أي صفه من صفات الجمال

فتراجع سريعآ خلف الشجرة وأخذ

يبكى من شدة حبه لها

ولكنه مسح دموعه ووقف يتنبه إلي حديثهما بالنت

وتذكر أخلاقها ورقتها وأحاديثها الرومانسيه

فوقف خلفها وقال انا الشاب الذى يحبك

ألتفتت الفتاه وقالت

وأنا لست الفتاه التى تحبك

ولكنها تقف مختبئه هناك

نظر الشاب فوجد فتاه شدييييييدة الجمال والرقه

ثم قالت الفتاه

هى من طلبت منى أن أجلس هنا بدلآمنها

حتى تختبر حبك لها

..........{{{{{{{{المغزي من القصه}}}}}}}}.........

أن الحب ليس لجمال المظهر بل لجمال الرووح

ولصدق الأحاسيس


ولتبادل المشاعر

عـــاشـــ بـــرغـــم الـــجـــروح ـــق

الأخت الفاضله

والصديقه الغاليه

ســـــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــي

أشكرك لردك الرائع

وتشجعيك البديع

والذي أنتظره منك وأفتخر به دائمآ

أما عن القصه فهي

تؤيد جمله صغيره الحجم

ولكنها كبيرة المعني جدآ

في أغنيه الفنان الكبير

الراحل محمد عبد الوهاب

وهذه الجمله عندما أسمعها

وفي كل مره

أكاد أن أبكي

تأثرآ من فخامة معناها وعظمتها

والجمله تقول

عشق الروح مالوش أخر لكن عشق الجسد فاني

وليت كل من يتحدث بأسم الحب

أن يدرك معني الجمله قولآ وعملآ

مره أخري وليست أخيره لك مني جزيل الشكر

ووافر التحيه

عـــاشـــ بـــرغـــم الـــحـــروح ـــق