حدث فى وقت مضى منذ زمن ليس بالبعيد انه فى احد فترات حياتى حدثت معى الكتير من الاحداث التى يمكن عملها فى الكثير من الافلام والمسلسلات وليها الكثير من التنوع بين الكوميدى والترجيدى والرمانسى والاكشششن والرعب احيانا .....
كنت طالب فى المرحله الثانويه العامه وهذه المرحله فى منطقه خطره فى عمر الانسان وكنت اتميز بالكثير من المواصفات الحسنه
والمهارات الفائقه وهذا ليس مدح فى نفسى وليعوذ بالله
كنت دائب العمل وذهابى الى المدرسه واستماع دروس والمحافظه على صلاتى حتى نهايه العام
كنت امل والدى فى انى اصبح ذو مركز مرموق فى المجتمع ولن يقصر والدى مع فى اى شىء من طلباتى
حتى جنيت ثمره اجتهادى اخر العام وحصلت على مرادى فى اولى مرحله فى الثانويه
ثم انتقلت الى المرحله الثانيه فى هذه المرحله تعرضت لكثير من الاحداث والمواقف بين الاصحاب احداث عاديه يتعرض لها معظم الشباب
ا
واصبحت اهمل دروسى وواجباتى فى هذه المرحله شىء فشيىء واصبحت اتابع ما يجرى من حولى من تكنولوجيا اصبحت جزء من حياتنا اليوميه مثل الانترنت الذى بات مثل الهواء الذى نستنشقه وفضلت اجلس على مقاهى الانترنت والكافيهات ومن هنا تبدا ماساتى اصبحت فى هذه الفتره فى مرحله تغير فكرى وجسمانى واهملت ما اعتاد عليه فتحولت لانسان اخر
لن اطيل عليكم اصدقائى بتفاصيل اريد منكم انت تتخيلو جميع التفاصيل التى تدور من حولكم انتهيت من مرحلتى الثانويه بمجموع لا بأس به لكن لم يدخلنى كليه الهندسه لكن بفضل الله ومجهود والدى دخلت الهندسه لكن تعليم خاص وكانت كليتى الجديده فى مكان بعيد عن مسكنى فكان لابد انا اغادر بيتى وانا اقيم بجوار الكليه بحيث استطيع ان اتابع دروسى وهنا تدور قمه الاحداث بعيدا عن البيت حيث لا احد يسال عليك ولا هناك من مراقب عليك اتعرفت على اصدقاء من شتى البلاد يدرسون معى ويعيشون معى فى نفس المكان اتعرفنا على بعض اكتر وابتدى الشيطان يدخل حياتنا ويلهونا عن دروسنا وواجبتنا وكان يقوم بمهامه على اكمل وجه فلا صلاه ولا عباده ولا مذاكره ولا نوم ايضا اصبح ما نفعله هوه التدخين بكل انواعه من سجائر ومعسل ومخدرات للاسف ومعرفه الكثير بالفتيات لدرجه ان تحولت لزير نساء بالمعنى التقليدى للكلمه لكنه زير كبير جدا ظلت معظم ايام السنه على هذه الحال اذهب الى بيتى فى ايام الاجازه لاافعل سوى الحصول على الكثير من المال لانفقه على ملازتى وشهواتى بدون ان اراعى جهد والدى وتعبه فى الحصول على هذه الاموال وولا ابالى من اىن جائت هى والى اين سوف تنفق ولا يعلم عنى والدى سوى انى مجتهد ومشغول لدرجه اننى لا اذكرهم ولا حتى بمكالمه هاتفيه وبالفعل انا مشغول لكن فى اللهو والضياع وقضاء اوقات شيطانيه مره العام وحصدت ايضا نتيجه اعمالى بالطبع انتم تعلمونها وهيا الفشل الزريع واستمريت على هذا المنوال حتى الطمه الكبرى التى لما اكن اتوقعها ... يتبع