في محاولة غريبة و غير مسبوقة للحد من ظاهرة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة و تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري، دعت الحكومة الأسترالية الى قتل الجمال الضالة حيث أصبح الأستراليون ينظرون الى الجمل على أنه حيوان بغيض و غير مرغوب به.
و بهذا الصدد، قامت شركة تجارية تدعى Northwest Carbon باقتراح أن يتم قتل الجمال من خلال الطائرات العمودية أو صيدها و أخذها الى المسلخ لذبحها و الاستفادة من لحومها، و في مقابل ذلك يتم منح الأفراد و المؤسسات التي نفذت عملية القتل “بطاقات إئتمانية كربونية” و التي يمكن بيعها الى الشركات الصناعية الكبيرة التي تساهم بشكل اكبر في التلوث كتعويض منهم عن التلوث البيئي الذي يسببونه.
يذكر أن الجمال أتت الى استراليا عن طريق المستوطنين الأوائل الذين كانوا يستخدمونها للتنقل في القرن التاسع عشر، و بعد ظهور القطارات و السيارات أصبحت الجمال بلا أهمية للأستراليين فانطلقت الى الحياة البرية، و مع عدم وجود ما يفترسها أصبحت الجمال تتكاثر بمعدل عالى فهي تتضاعف كل 9 سنوات حتى وصل عددها الحالي الى 1.2 ملون رأس في أستراليه !!!!!!!
الغريب فى هذا انه ليس يعد انجاز او يأتى تحت اسم موارد الدوله او كنوزها وانما يتعبر كثره اعداد الابل تلوث بيئى
!!!!!!!!!!!
يقول الدكتور Alexander Hristov من جامعة Pennsylvania State University أن الجمال تنتج 46 كغم من غاز الميثان سنويا فقط مقارنة ب 100 كغم من نفس الغاز تنتجها الأبقار و مع وجود 20 مليون راس من البقر و 1.2 مليون رأس من البقر الحلوب فإن مشاركة الجمال التي لا يتجاور عددها ال 1.2 مليون في أستراليا في ظاهرة انبعاث الغازات التي تلوث البيئة تكاد تكون غير مهمة. هناك أسباب اخرى اقتصادية دعت الأستراليين الى قتل الجمال فهي تنافس أنواع الماشية الأخرى على الغذاء و الماء كما أنها تدمر الأراضي الزراعية و الممتلكات في االمناطق النائية من أسترالي
يا سبحان الله عندهم الخيرات ومش راضين بيها وغيرهم عنده الكوارث والمصايب وراضى بيها
الحمد لله على كل حال