لابس تي شيرت أحمر.. ورايح بورسعيد.. راجع وكفني أبيض.. وفي بلدي بقيت شهيد
لكل اللي قالو نعم في الاستفتاء عشان الاستقرار.. سرقة بنكين بهجوم مسلح.. سرقة سيارة امانكو بهجوم مسلح.. انفلات امني وضرب نار في شارع جامعة الدول العربية.. و73 حالة وفاة من الالتراس الاهلاوي في بور سعيد.. حلو الاستقرار ده ولا عايز تستقر اكتر.. إنها ليست دعوة لمليونية جديدة كما اعتدنا من شباب الفيس بوك إنها صرخة في وجه كل من يعارض نزول الميدان . حالة هي مزيج من الغضب الهياج سيطرت علي أجواء الفيس بوك بعد مجزرة مباراة الأهلي والمصري فأعلن مستخدموه الحداد لحين الثأر من قتلة ذويهم.
وجاءت تعليقاتهم علي الأحداث علي النحو التالي «القتلة تقمصوا دور القناص الذي لم يحصل علي فريسته في الميدان فآثر يطاردها إلي الإستاد.. انفلات امني مدبر ومقصود، مع التزامن في طلب وزير الداخلية لتفعيل قانون الطوارئ.. انفلات امني آخر مدبر ومقصود، مع التزامن في طلب الثوار تسليم السلطة.. السيناريو المتوقع.. عودة قانون الطواريء بعد اسبوع من انهائه.. ومش بعيد اعلان الاحكام العرفية.. واشربوا يا ثوار، ويا شعب ويا إخوان، وسلفيين وعلمانيين وليبراليين ويساريين ويا كل شعب مصر».
نسب البعض الأحداث لقول المخلوع «في مثل هذا اليوم 1/2/2011.. أنا أو الفوضي «والبعض الآخر ربط بين عدد من الأحداث لتفسير ماحدث في الاستاد» كعدم حضور كل من مدير أمن بورسعيد أو المحافظ المباراة لأول مرة في تاريخ لقاءات الأهلي والمصري، وقول نادر السيد: وزير الداخلية «مش راضي يرد عليا.. ياتري ليه؟» ،مين مصلحته يعمل فوضي علشان يثبت أن البلد بتولع.. والمسئولين فين؟. من امتي والأمن بتاعنا بيسكت لأعمال الشغب؟ ولا هو القوة بتظهر في ميدان التحرير بس؟!، ليه معظم اللي ماتوا من ألتراس أهلاوي اللي بينزلوا في المظاهرات.
يا ترى هايطلع شباب الفيس بوك على حق وكلنا غلط
ولا فعلا رجالنا هايثبتوا لعنه الفيس الخرراااب