يا حبيبى أصبحت بأخر أرض عما أمشى وتمشى فيا ألارض
هكذا تجلى ألجلال ألفيروزى بكلمات أعرفها وتقطن ذاتى
أشعر أنى أصبحت غريبأ كل ألاوطان ترفضنى
كلما أفتقدت شياء فقدته
أياما تمنيت كثيرا ألا تسرى بى
أحلاما ماتت فى صمت من غير ذكرى أو عذاءحملت قبرى بين ضلوعى ومضيت بما هو دفين أبحث عن أمل يخرجنى من أجداثى
وقد ضاعت كل ألعنواين)
علك أليوم يا قلبى لا تعرف لمن تنوء بذكراك فمن هم ألاحباب وأن كانوفلما ولو
رفضت ألرحيل على أحد قوارب النسيان لربما ارحل غدا
أتسال عما يبقينى
مازلت لا اعرف غدى لكنى اعرف الماضى عرفت الان علا الخوف يبقينى
اريد ان ارحل من خلف اسوار قضبانى
اسوار تعلو بينى وبين الحياه
تتوار سنينى خلف ابواب أحزانى ملامح من الماضى تنوء بذكرى
تهشم قلبى
اسال اليوم دموعى لماذ عادت الزيارات بعيده هل افتقدت احساسا قد مات فى وارع الحياه
وقد مرت الحياه جديبه مطموره بالاسى وقلبى الوحيد يسال عن قلبا دفاء عن راحه الحياه
كان الزمان يتراجع احيانا داخلى
تختلط فى عيناى صوراتها بتلك الحظات حتى اننى اصبح لا اقوى على التميز
وقدماى اللتان بتتا مزروعتان فى اسفلت الشارع القديم بلا حراك كانها ملت التراحل
نعم كانت لى حبيبه فانا بلا حراى انسان
لا اعرف ان ذكراه الان وان كانت ذكره قد باتت محرمه
قالت لى يوما ان نبنى برجا حتى لا يعدو احد قبلنا الى السحاب ومضيت وحدى حتى سقطت فى فوهه السراب
قالت اعود
وقد سار كل ما نحلم به منطرحا فى حفره
يا هذه اى معاد بعدما تشظت المجره
ومضينا كل لغايته
والزمان لا يعرف مستقره
ما عادت اليوم تذكرنى
بعدما كبلت بلامس يدى فلم تعد حره
وبت سجين احزانى مع اختلاف الاسم وان يكن ساره
ما عادت تحمل لى الاسماء شياء فكل شبيه ولا من مبره
واننى ما ظننته بلامس فرحى قتلنى اليوم على حين غره
لم يعد الفرق شياء بين قلبى وجمره
أصبحت روحا تاهه تنوء الى اصله السامى
وكل الحقائق تصبح اليوم معره
مع حبى وضعت حقائب السفر خلف الباب
انتظر الرحيل فى كل مره
قيصر العطار
2/5/2007