وفاة سيدة رفضت مستشفي استقبالها
لعدم سدادها رسوم الكشف
شهدت منطقة الكيلو21 غرب الإسكندرية مأساة إنسانية عندما طرد المسئولون بأحد المستشفيات الاستثمارية الخاصة سيدة كانت مصابة بحالة اعياء شديد ورفضوا استقبالها لعدم مقدرتها علي سداد رسوم الكشف الطبي لإسعافها وألقوا بها أمام باب المستشفي .
مما أدي إلي وفاتها لإصابتها بالتسمم الغذائي نتيجة تناولها وجبة سمك فاسدة.
كان اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الأسكندرية قد تلقي إخطارا من نائبه اللواء سامح اللقاني عن ابلاغ مواطن يدعي شعبان مرسي صالح بأنه في أثناء وجوده أمام مستشفي استثماري بمنطقة الكيلو21 عثر علي سيدة تدعي صباح محمد جاد الرب والتي تقيم بمنطقة العامرية في حالة اعياء شديد فقام باصطحابها إلي داخل المستشفي الاستثماري لإسعافها.. إلا أن المسئولين بالمستشفي رفضوا استقبالها إلا بعد سداد مبلغ مالي رسوم الكشف الطبي.. وبعد خروجها من المستشفي سقطت مغشيا عليها وفارقت الحياة.
اولا اقول الاعمار بيد الله ولكل منا قدره لا يقدم ساعه ولا يؤخر
ولكن ماذا كان سوف يحدث لو ادخل المسؤلين هذه المرأه للفحص ومعالجتها حتى مرور حاله الخطر ومن ثم تحويلها على اى مشفى عام او حكومى الى هى ايضا ليست قادره على تسديد رسومها او شراء العلاج على نقفتها
وكان من الممكن علاجها اولا ثم تعيين الملبغ الواجب عليها دفعه والتحفظ مثلا عليها لحين تسديد الرسوم او حتى من الممكن اخذ توقيعا على ما يثبت تسديد الرسوم للمشفى ولكن ايهما اهون حياه شخص ام بعض النقود الزائله
من نحاكم او على من نلقى اللوم هل يكون على مسؤلين هذه المشفى ام على نظام كامل ياخذ من الماديات مقومات واسس ومعايير
ام نلقى اللوم على هذه السيده التى لم تعمل حساب يوما يرهن فيه حياتها ببعض النقود او بعض الشكليات
ام نلقى اللوم على انها السبب فى موتها لتناولها وجبه سمك فاسده
ام نرجع ونقول لو كان هناك نظام صحيح يراعى الادميه ويرقى بالبشريه ماكان اصحاب الضمير الميت افسدوا وجبات الفقراء وبالتالى لم تكن هذه المرأه احتاجت لعطف مسئول هذه المشفى الاستثمارى الذىهو وبكل غلوظه قلب وجفا ضمير القى بهى خارجا لتموت مثلما تموت القطط والكلاب فى الشارع بدون رعايه او اهتمام
وفى النهايه لا يسعنى سوى ان اقول حسبى الله ونعمه الوكيل